قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بدون مصلين .. إقامة صلاة التراويح في المسجد النبوي خلال رمضان

المسجد النبوي
المسجد النبوي

أكد الوكيل المساعد للعلاقات والشؤون الإعلامية بالمسجد النبوي، جمعان عسيري، إقامة صلاة التراويح في الحرم النبوي خلال شهر رمضان.

وأوضح عسيرى بحسب جريدة الرياض السعودية أن صلاة التراويح ستقام ولكن مع "تعليق حضور المصليين"، كما أن الوكالة مستمرة في جهودها لتعقيم وتطهير الحرم.

وفي سياق المبادرات الحديثة للوكالة قال: "بناء على توجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبد الرحمن السديس، تقدم الوكالة سبع عبوات من ماء زمزم وتمرة العجوة لكل مريض بفيروس كورونا في المستشفيات وتصله كل ثلاثة أيام، إضافة للطواقم الطبية ورجال الأمن العاملين في الميدان".

وأوضح المفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، أنه في حال تعذر إقامة صلاتي التراويح والعيد في المساجد بسبب إجراءات مكافحة فيروس كورونا المستجد، فإن الناس يصلونها في بيوتهم.

وقالت وكالة الأنباء السعودية، إن جواب مفتي السعودية جاء ردا على عدد من الاستفسارات والتساؤلات التي وجهتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد حول شهر رمضان المبارك في ظل استمرار جائحة كورونا.

وردا على سؤال متعلق بمشروعية صلاة التراويح في البيوت، أوضح مفتي المملكة: "بالنسبة لصلاة التراويح في البيوت خلال شهر مضان لهذا العام لتعذر إقامتها في المساجد بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات المختصة لمكافحة انتشار فيروس كورونا الجديد، فإن الناس يصلونها في بيوتهم تحصيلا لفضيلة قيام ليالي رمضان المباركة، ولثبوت صلاة النبي قيام رمضان في بيته، ولا يخفى أن صلاة التراويح سنة وليست واجبة".

وفي إجابته على سؤال عن مشروعية صلاة العيد في البيوت، أوضح المفتي:"صلاة العيد إذا استمر الوضع القائم ولم يتمكن إقامتها في المصليات والمساجد المخصصة لها فإنها تصلى في البيوت بدون خطبة بعدها، وسبق صدور فتوى من اللجنة الدائمة للفتوى جاء فيها: (ومن فاتته صلاة العيد وأحب قضاءها استحب له ذلك فيصليها على صفتها من دون خطبة بعدها) ، فإذا كان القضاء مستحبا في حق من فاتته الصلاة مع الإمام الذي أدى صلاة العيد بالمسلمين، فمن باب أولى أن تكون إقامتها مشروعة في حق من لم تقم صلاة العيد في بلدهم لأن في ذلك إقامة لتلك الشعيرة حسب الاستطاعة)".