قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صلاتا التراويح والعيد تقامان في البيوت.. حزمة مبادرات إضافية للقطاع الخاص.. آلاف الوافدين داخل حسابات الرعاية.. أخبار السعودية

اخبار السعودية
اخبار السعودية

  • فيصل بن سلمان: العمالة أمانة في أعناقنا ولا نقبل تعرضهم لأضرار صحية أو نفسية.
  • وزير الخارجية السعودي يستعرض ونظيره التونسي المستجدات الدولية
  • لجان «الشورى» المتخصصة تعقد عدة اجتماعات عن بُعد

ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم، السبت، على العديد من الموضوعات التي تتمحور حول موضوع أزمة كورونا وتداعياته على جميع القطاعات سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الدينية، إذ يشغل بال السعوديين وغيرهم المستقبل الوظيفي في ظل التهديدات العالمية بتأزم اقتصادي غير مسبوق وضياع الوظائف، فضلا عن الاحتفالات الدينية المقبلة وكيفية أداء العبادة فيها، بينما المساجد جميعها مغلقة ورمضان يطرق الأبواب، فضلا عن التداعيات المختلفة لأزمة جائحة كورونا على مختلف الاصعدة.

وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان "الـذود عن الموظـف" في الوقت الذي يهدد فيه فيروس كورونا المستجد الذي أصبح بين ليلة وضحاها حياة الملايين حول العالم، امتدت أزمته لتنذر بتأزم اقتصادي عالمي غير مسبوق، وكما تتوقع السيناريوهات الأشد سوداوية أن يسلب فيروس كورونا الملايين حول العالم حياتهم، وتتوعد تقارير اقتصادية أعدادًا مماثلة بالملايين حول العالم بفقدان وظائفهم أو على الأقل تخفيض أجورهم، والعصف بيوميّات الطبقات الأشد فقرًا ما لم تدعمهم حكوماتهم في وجه هذا الكساد.

واحدة من المبادرات الجديرة بالإشادة مبادرة "دعم التوظيف"، في المملكة التي تقف حائلًا وحائط صد بين موظفي القطاع الخاص والتأثر المباشر بالتبعات الاقتصادية لانتشار الفيروس، تتلقى عنه الضربة، وتؤجل التأثر المباشر لدى آلاف من الأسر والموظفين، عن طريق دعم المنشآت التي يعملون بها.

وأضافت الصحيفة أنه رغم فداحة الأزمة العالمية وما تشكله من ضغوط على الحكومات كافة، بدت أولويات صندوق تنمية الموارد البشرية واضحة، ومتسقة مع أهداف المملكة العريضة؛ إذ أولت مبادرة دعم التوظيف اهتمامًا إضافيًا للفئات الخاصة، وكيفية توفير سبل الرعاية والدعم الوظيفي لهم أثناء أزمة كوفيد - 19، فإضافة إلى تمكين منشآت القطاع الخاص بشكل عام، تحصل بعض المنشآت على دعم إضافي بنسبة 10% في بعض الحالات، الأمر الذي يسهم مباشرة في جعل كل أطياف المجتمع تحت مجهر الدعم الوظيفي الرسمي طوال فترة الجائحة وعلى مدار عامين كاملين، أي فترة كافية لاستيعاب التداعيات الاقتصادية المُحتملة لظرف عالمي يجبر الكيانات الكُبرى على اتخاذ خطوات استثنائية، ويبدل من ملامح الواقع المُعاش.

وختمت على الجانب الآخر، نرى أنالجهات الرسمية لا تُسقط آلاف الوافدين من حسابات الرعاية، وتقديم الدعم الصحي الملائم إبان الأزمة الصحية العالمية، أكثر من شاهد أوضح توفير الصحة بعض الإجراءات الخاصة بتوعية الوافدين حول الالتزام بوسائل الوقاية، عبر بث رسائل بلغات مختلفة تلائم الخلفيات الثقافية المختلفة للوافدين، إضافة إلى توجيه الشركات إلى ضرورة التقيد بتعليمات الوقاية لمنع انتشار العدوى بين العاملين، وبما يحفظ سلامة بيئة العمل.

وعلى صحيفة "البلاد" وفي افتتاحيتها التي جاءت بعنوان "الالتزام المجتمعي"، وصفت ما تحذوه السعودية بـ خطوات متقدمة في مواجهة أزمة كورونا المستجد وتداعياتها الصحية والاقتصادية، من خلال الدور الفاعل للمملكة رئيس مجموعة العشرين وتعاملها مع تلك التحديات برؤية شاملة، ودعم كبير للجهود العالمية والمنظمات الدولية المعنية وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية، بما يسهم في تعزيز جهودها في مواجهة الجائحة "كوفيد 19"، وهذه المواقف السعودية مقدرة دوليا على جميع الأصعدة لأبعادها الإنسانية العميقة وحرصها على تفعيل الحشد الدولي من خلال مجموعة العشرين وتوفير الامكانات اللازمة.

وفي الوقت الذي تكثف جميع الوزارات والأجهزة المعنية في المملكة إجراءاتها الدقيقة لمحاصرة الجائحة وعلاج تداعياتها بتدابير وقائية حازمة ومبادرات اقتصادية تستهدف دعم الكثير من القطاعات المتضررة.

وأضافت أن هذه الجهود الكبيرة من جميع القطاعات الحكومية ، وما يقومون به من رسالة نبيلة، تستوجب بالضرورة الالتزام التام بتنفيذ الإجراءات المتخذة التي تستهدف في المقام الأول دفع الجائحة وحفظ الأمن الصحي للجميع مواطنين ومقيمين، وهذا الالتزام واجب وطني وشرعي لا مجال فيه لتهاون أو إخلال، فيما يحقق الالتزام والتجاوب مع هذه الجهود غير العادية، المقاصد الكبيرة التي تتوخاها الدولة بالقضاء على الجائحة وتداعياتها في أقصر فترة ممكنة، وهو ما يرجوه الجميع، ودائما الخطوة الأولى نحو ذلك تكمن في الوعي المجتمعي والتعاون الجاد لإنجاح المقاصد العليا بمسؤولية عالية.

وأفادت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان "ثبات محلي.. وجائحة عالمية"، بأن الإجراءات التي تتخذها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في سبيل ضمان استقرار جميع القطاعات واستمرار الخدمات، ووفرة التموين الغذائي والصحي لم تزل مستديمة ومتواصلة وسبّاقة لدرء أي آثار سلبية قد تترتب جراء الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم؛ بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأضافت أن الأمر الملكي الكريم أتى بالموافقة على حزمة من المبادرات الإضافية المتواصلة في التعامل مع آثار وتبعات جائحة فيروس كورونا المستجد، واتخاذ جميع الإجراءات، لمواجهة الآثار المالية والاقتصادية على القطاع الخاص والأنشطة الاقتصادية الأكثر تأثرًا من تداعيات الوباء، والتي تمثلت في دعم وإعفاء، وتعجيل سداد مستحقات القطاع الخاص، والتي جاءت امتدادًا لما تمّ الإعلان عنه من مبادرات عاجلة لمساندة القطاع الخاص خاصة المنشآت الصغيرة والمتوسطة والأنشطة الاقتصادية الأكثر تأثرًا من تبعات هذه الجائحة، التي تجاوزت 70 مليار ريال، والمتمثلة في إعفاءات وتأجيل بعض المستحقات الحكومية، وتحمّل الحكومة من خلال نظام "ساند" 60% من رواتب موظفي القطاع الخاص السعوديين بقيمة إجمالية تصل إلى 9 مليارات ريال، إضافة إلى برنامج الدعم الذي أعلنت عن تقديمه مؤسسة النقد العربي السعودي للمصارف والمؤسسات المالية، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة بمبلغ 50 مليار ريال.

وبينت أن السماح بشكل اختياري للمشتركين بالقطاع الصناعي والتجاري لسداد 50% من قيمة فاتورة الكهرباء الشهرية لفواتير الأشهر (أبريل، ومايو، ويونيو)، على أن يتم تحصيل المستحقات المتبقية على دفعات مقسمة لمدة ستة أشهر ابتداءً من شهر يناير 2021م، مع إمكانية تأجيل فترة السداد إن استدعت الحاجة.

وقالت: "كذلك دعم الأفراد العاملين بشكل مباشر، والذين ليسوا تحت مظلة أي شركة ومسجلين لدى الهيئة العامة للنقل في أنشطة نقل الركاب، وتم إيقافهم بسبب الإجراءات الوقائية لفيروس كورونا، وذلك من خلال دفع مبلغ بمقدار الحد الأدنى من الرواتب لهم".

وأشادت بالتفعيل السريع لقرار مجلس الوزراء القاضي بإلزام الشركات التي تملك فيها الدولة أكثر من 51% من رأس مالها، بالأخذ بالمبادئ والقواعد العامة لطرح الأعمال والمشتريات، وإعطاء أفضلية للمحتوى المحلي والمنشآت الصغيرة والمتوسطة بما سيزيد من الحركة الاقتصادية في السوق المحلي، وتوجيه الطلب نحو المنتجات والخدمات المحلية.

وختمت: "ففي جملة هذه الأوامر السامية دلالات عميقة في المعنى، وأبعاد واسعة في الأفق تحمل أسمى معاني التضحية من قِبَل القيادة الحكيمة في سبيل الحفاظ على استقرار وسلامة دورة الأعمال في قطاعات الدولة بشكل عام والقطاع الخاص على وجه الخصوص، والذي وجد كغيره من القطاعات الحيوية كل الدعم والرعاية في سبيل حفظه، دون أن يتأثر أو يتأثر العامل فيه أو المستفيد من خدماته بالظروف الاستثنائية التي تسببها الجائحة العالمية".

ومن الأخبار الرئيسية التي ركزت عليها تقارير الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم، السبت، نطالع أهم العناوين:

- منع التجول والدخول والخروج من وإلى صامطة والداير 24 ساعة.
- فهد بن سلطان: حزمة المبادرات الإضافية للقطاع الخاص تأكيد على حرص القيادة.
- أمير القصيم يقدر جهود وزارة التعليم في توفير منصات التعليم عن بعد.
- فيصل بن سلمان: العمالة أمانة في أعناقنا ولا نقبل تعرضهم لأضرار صحية أو نفسية.
- وزير الخارجية السعودي يستعرض ونظيره التونسي المستجدات الدولية
- لجان «الشورى» المتخصصة تعقد عدة اجتماعات عن بُعد.
- السفير العراقي :كرم الملك سلمان لمعالجة مصابي كورونا شمل العالم
- النيابة تفك غموض قضية «خاطفة الدمام» وتطالب بحد الحرابة على ثلاثة متّهمين.
- المفتي: صلاتا التراويح والعيد تقامان في البيوت في حال استمرار جائحة كورونا.
-«كوفيد- 19»: ألمانيا تسيطر.. وروسيا تعتمد الـ«هيدروكسيكلوروكين».
- الرئيس الباكستاني يستقبل سفير خادم الحرمين.
- مأرب: وفاة وإصابة أكثر من 100 شخص جراء السيول.
- مطالب بالإفراج عن «الأسرى الأطفال» في معتقلات الاحتلال.