رد الجميل لمصر.. رئيس الوزراء يتلقى خطابات تبرع من رجال الأعمال بقيمة 216.5 مليون جنيه.. مستلزمات طبية وسلع تموينية لمواجهة كورونا.. مدبولي: الجميع شركاء في بناء الوطن ومواجهة تحدياته

في ظل الظروف الاقتصادية والصحية التي بواجهة العالم أجمع بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد تواجه الحكومة المصرية الفيروس بكل الإمكانيات لديه لعدم انتشاره بين المواطنين وقامت الحكومة باتخاذ إجراءات من شأنها الحفاظً على صحة المواطنين منها تعليق الطيران وتقليل عمل الموظفين وغلق المحال وعودة العالقين المصريين من الخارج الأمر الذي كبد الحكومة خسائر طائلة، وهنا جاء دور بعض رجال الأعمال لرد جزء من الجميل لمصر وقاموا بالتبرع لمجابهة الفيروس.

تلقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خطابًا من محمد أبوالعينين، رئيس مجلس إدارة شركة سيراميكا كليوباترا جروب، توجه خلاله بالتقدير لما تبذله الحكومة من جهود كبيرة في اتخاذ إجراءات استباقية، وفق رؤية واستراتيجية ناجحة لمحاصرة فيروس كورونا المستجد، والحد من تداعياته، مشيدًا باحترافية الدولة المصرية في اتخاذ القرارات التي تحمي مصر من الوباء، واتخاذ قرارات اجتماعية واقتصادية، ساعدت المصريين على تحمل التبعات، ودعمت السوق الاقتصادي لمواجهة الأزمة.

وعرض أبو العينين اسهامات مجموعة كليوباترا ومؤسسة أبو العينين الاجتماعية في دعم جهود الدولة لمكافحة فيروس كورونا، التي بلغت 78 مليون جنيه، في إطار تعاون القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني مع الدولة ودعم جهودها للحد من انتشار هذا الوباء غير المسبوق، وعلاج المصابين والتخفيف من آثاره السلبية اجتماعيًا واقتصاديًا.

وأوضح أن هذه الإسهامات شملت التبرع بـمبلغ 25 مليون جنيه لصالح صندوق "تحيا مصر" لدعم جهوده العظيمة في مواجهة أزمة فيروس كورونا، كما قامت مجموعة كليوباترا وتحت رعاية قيادة الجيش الثالث الميداني، برفع الكفاءة والتطوير والتجديد الشامل لمستشفى الصباح بمدينة السويس، بتكلفة 24 مليون جنيه، لتصبح المستشفى جاهزة لاستخدامها في أي وقت من جانب وزارة الصحة كمستشفى عزل.

كما أشار رئيس مجلس إدارة شركة سيراميكا كليوباترا جروب، إلى قيامه بالتواصل مع رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، للمساهمة في توفير احتياجات المستشفيات من الأجهزة الطبية اللازمة لرعاية مصابي فيروس كورونا، مؤكدًا أنه تم على الفور تحمل تكاليف توريد وتركيب وتشغيل الأجهزة بتكلفة 3.3 مليون جنيه، شملت تجهيز عنبر عزل ورعاية متوسطة كامل يضم 10 أسرة، وعنبر رعاية متوسطة لعلاج مرضى كورونا بأجهزة تنفس صناعي.

كذلك تركيب وتشغيل 9 أجهزة مونيتور، و9 سرنجات محاليل وأرضية فنيل لعنبر الرعاية بمستشفى حميات إمبابة بالجيزة، فضلا ًعن تجهيز عنبر رعاية مركزة جديد بمستشفى السويس العام، وتوريد وتركيب وتشغيل الأجهزة بمستشفى سوهاج التعليمي، بالإضافة إلى توريد وتركيب وتشغيل 3 أجهزة تنفس صناعي للرعاية المركزة، و10 مناظير حنجرية، و10 أجهزة مونيتور، و10 سرنجات محاليل بمستشفى الأحرار بالزقازيق، إلى جانب توريد وتركيب وتشغيل 4 حساسات أكسجين، و اختبار رئة، و6 بطاريات لأجهزة التنفس الصناعي بمستشفى قفط في قنا.

وأوضح أن مؤسسة أبو العينين الخيرية نظمت عدة قوافل للعديد من المحافظات، وزعت 150 ألف شنطة مواد غذائية، على الأسر الأكثر احتياجًا، والقرى التي شهدت عزلأً صحيًا، والمتضررين من فيروس كورونا، وكذلك من موجة الطقس السيىء بتكلفة 25 مليون جنيه، مضيفا أنه تم توجيه حملات شاملة لتعقيم وتطهير كافة شوارع ومنشآت ومساجد وكنائس ومكاتب بريد ومدارس حي جنوب الجيزة، على مدى 25 يومًا، ومواصلة تلك الحملات حتى الآن، وقد بلغت تكاليف شراء معدات التطهير والتعقيم والرش وتنفيذ الحملات حوالي مليون جنيه.

إلى جانب ما سبق من مساهمات، أكد محمد أبو العينين أن مجموعة كليوباترا التزمت بواجبها في الحفاظ على دخول أكثر من 25 ألف عامل بمشروعات المجموعة السياحية والصناعية والزراعية والإعلامية، والحصول على كافة امتيازاتهم دون أي تأثر بالأزمة، حيث تتخطى رواتب العاملين 50 مليون جنيه شهريًا، وذلك رغم انخفاض تكلفة الإنتاج الصناعي لـ 35% من الطاقة وتأثر السياحة.

من جانبه ثمن رئيس الوزراء هذه المبادرة الإيجابية التي تشمل تنوعًا في جوانب العمل المجتمعي، إلى جانب الحفاظ على حقوق العاملين، مؤكدًا أن الدولة تثمن مواقف عدد كبير من رجال الأعمال التى تعزز التكاتف بين القطاع الخاص والدولة، وتدعم جهود مواجهة أزمة كورونا الحالية.

وأشار المهندس هشام طلعت مصطفى في خطابه إلى أن هذه المساهمات تأتي في إطار إيمان المجموعة بدور القطاع الخاص الوطني في دعم جهود الدولة لمواجهة فيروس “كورونا المستجد". 

وأضاف أن قيمة التبرع البالغة ٦٢ مليون جنيه، تم توزيعها على عدد من الأنشطة المختلفة ، حيث تم التبرع بشراء ١٠ اجهزة تنفس صناعي بالتعاون مع غرفة التجارة الأمريكية، والتبرع بمبلغ ٢٥ مليون جنيه لصندوق تحيا مصر، بالإضافة إلى  التبرع بـ ٢٥ مليون  أخرى لصالح مبادرة حياة كريمة، فضلا عن قيام  المجموعة بالمساهمة بمبلغ ٨ ملايين جنيه لصالح وزارة الصحة.

وأعلن في خطابه لرئيس الوزراء أن هذه المساهمات كجزء من المشاركة المجتمعية للمجموعة وذلك للتوسع في المشاركة الإيجابية لها مع الدولة لتخفيف الآثار السلبية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا، داعيا الله عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها وأن يديم عليها الأمن والأمان.

من جانبه توجه رئيس الوزراء بالشكر للمسئولين والعاملين بالمجموعة، مثمنا مساهمات القطاع الخاص مع الدولة فى مواجهة هذه الأزمة العالمية، مشيرا إلى أن تكاتف الجميع هو السبيل للخروج من هذه الأزمة بسلام، واستعادة جهود بناء الدولة المصرية، وتقدمها.

تلقى رئيس الوزراء خطابًا من المهندس حسن أمين، المدير الإقليمي لشركة أكوا باور العالمية، أشاد خلاله بما تقوم به الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من جهود في سبيل الحد من انتشار هذا الفيروس وما تتخذه من اجراءات احترازية على كافة المحاور في مجال الصحة والطب الوقائي، وكذلك اجراءات تخفيف الآثار الاقتصادية على الفئات الأولى بالرعاية.

وأكد أنه تم الاتصال والتنسيق مع "صندوق تحيا مصر" والمساهمة بقيمة 5.5 مليون جنيه مصري، توجه لشراء مجموعة من أجهزة التنفس الصناعي، وأجهزة فحص فيروس كورونا المستجد، لدعم جهود الحكومة في مواجهة كوفيد 19 وتداعياته الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن الأزمة.

تلقى رئيس الوزراء، خطابًا من محمد لطفي منصور، رئيس مجلس إدارة شركة المنصور للسيارات، إحدى الشركات المملوكة لعائلة منصور، أعرب خلاله عن تقديره لجهود الحكومة المُضنية في مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، مؤكدًا دعم الشركة الكامل ومساندتها لجهود القيادة السياسية والحكومة في هذا الظرف، ايمانًا بأن مكافحة هذا الوباء تتطلب التكاتف مع جهود الحكومة في احتواء هذه الأزمة الطارئة.

  

وأوضح أنه تم تسليم الشيك الخاص بمساهمة شركة المنصور للسيارات بمبلغ خمسين مليون جنيه مصري، تخصص لتوفير أدوات الوقاية لأطقم الأطباء والتمريض والمتخصصين، بالإضافة إلى أجهزة التنفس الصناعي للمرضى والمحتاجين، أو طبقًا للأولويات التي تحددها وزارة الصحة والسكان. 

 

من جانبه ثمن رئيس الوزراء هذه المساهمة الإيجابية التي تمثل تجسيدًا للمسئولية المجتمعية تجاه الوطن في هذا الظرف الاستثنائي الذي يعيشه الوطن، مؤكدًا أن مبادرات رجال الأعمال والقطاع الخاص الجاد، لمساندة الحكومة فى مواجهة هذه الأزمة العالمية، تؤكد أننا معا شريكان فى بناء الوطن، وتحقيق أحلام أبنائه، وفى الوقت نفسه، مواجهة تحدياته، والتخفيف من آلام أزماته.

كما تلقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خطابًا من رجل الأعمال ياسين منصور، رئيس مجلس إدارة شركة "بالم هيلز" للتعمير، الذي أشار خلاله إلى ما قامت به الشركة فى إطار المسئولية المجتمعية والوقوف بجانب مؤسسات الدولة فى تعاملها مع أزمة فيروس "كورونا" المستجد.

وأشار الخطاب إلى أنه بالتنسيق والتواصل مع الجهات المعنية، فقد تم تسليم منشأة سياحية مملوكة لشركة "بالم هيلز" للتعمير وشركة المنصور والمغربى للإستثمار كاملة التجهيز ومكونة من ٢٠٠ غرفة فندقية على أعلى مستوى شاملة تغطية كافة مصاريف الإقامة الكاملة للمرضى والأطباء وطاقم الخدمة "الموظفين وعمال الصيانة للمنشأة" على مدار الساعة، ووضعها تحت تصرف اللجنة الوزارية المعنية بإدارة أزمة فيروس "كورونا" المستجد، ووزارة الصحة.

وأوضح مسئولا الشركة أنه تمت مخاطبة عدد من موردي المُستلزمات الطبية، وشركاءها في الصين، وألتوفير مستلزمات طبية وأدوية على سبيل التبرع، تشمل: 1.5 مليون غطاء تنفسي جراحي، و100 ألف غطاء تنفسي طبي N95، و20 ألف بدلة طبية واقية، و100 ألف واقي أيدي طبي، كلها للاستعمال لمرة واحدة.

كما تلقى رئيس الوزراء، خطابًا من رجل الأعمال يسين الشقيري، بشأن تبرعه بمبلغ 7 ملايين جنيه، تم توجيه 5 ملايين جنيه منها لدعم العمالة غير المنتظمة، والمتضررة من تداعيات أزمة فيروس "كورونا" المستجد، وذلك من خلال شيك موجه لصندوق "تحيا مصر"، كما تم توجيه مليون جنيه لبيت الزكاة والصدقات المصرى بالأزهر الشريف، ومليون جنيه آخر للفقراء والمساكين.

تلقى رئيس مجلس الوزراء، خطابًا من عمر عبد الجواد، العضو المنتدب لشركة ابن سينا فارما، والذى أشار خلاله إلى تبرع الشركة بمبلغ 4 ملايين جنيه كمساهمة من قيمة أمر التوريد الموجه من الهيئة المصرية للشراء الموحد للشركة، لتوريد وتوفير الأدوية المطلوبة لمستشفيات العزل الصحى، والبالغ قيمته 8 ملايين جنيه، مؤكدًا فى هذا الصدد انه تم بالفعل توريد هذه اﻻدوية إلى مخازن الهيئة.

وأضاف عمر عبد الجواد أن الشركة قامت أيضا بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، فى إطار مكافحة فيروس "كورونا" على مستوى الجمهورية، بنشر 500 ألف رسالة توعية لقطاع الصيادلة، واستخدام شبكة شركاء العمل الخاصة بشركة ابن سينا فارما، والتى تضم 42 ألف عميل من صيدليات ومستشفيات عامة وخاصة ووحدات صحية فى جميع انحاء الجمهورية، كذلك استخدام منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالشركة، فى نقل ونشر الرسائل اﻻرشادية والتوعوية المتعلقة بأزمة فيروس "كورونا " والتعامل معها.

ووجه رئيس الوزراء الشكر لمسئول شركة أبن سينا فارما، على ما قامت به الشركة من مساهمة كريمة، فى توفير الأدوية اللازمة لمستشفيات العزل الصحي لمصابي فيروس "كورونا.

تلقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خطابًا من الدكتور أحمد شلبي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر، أعرب خلاله عن تقدير الشركة لجهود الحكومة في مواجهة التداعيات الصحية والاقتصادية الناتجة عن انتشار فيروس كورونا المستجد، وأكد حرص الشركة كأحد الكيانات المصرية الوطنية العاملة في السوق المصرية، على المساهمة بدور هام ومؤثر في دعم جهود الدولة المصرية لاحتواء الأزمة الحالية، من خلال استراتيجية تتعلق باتخاذ عدة إجراءات داخلية وخارجية.

وأوضح رئيس الشركة أن "تطوير مصر" ساهمت بمبلغ 5 ملايين جنيه مصري من خلال مبادرات وتحالفات مع القطاع العام والمجتمع المدني لدعم خطة الدولة، حيثُ قامت بإطلاق مبادرة "بنبني حياة" والتي يتم بمقتضاها التعاون مع عدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية، حيثُ تم توقيع بروتوكول تعاون مع جمعية الأورمان للتكفل بقرية كفر عبد الخالق بمحافظة المنيا في صعيد مصر، وإعادة اعمار منازل القرية المتضررة من احداث السيول الأخيرة، إلى جانب مدها بالمرافق العمومية مثل المياه والكهرباء، وتزويد أهالي القرية بمواد غذائية ومساعدات مادية لدعمهم اثناء الظروف الحالية وحتى نهاية شهر رمضان الكريم.

كما قامت شركة تطوير مصر بالتعاون مع مؤسسة أهل مصر للتنمية وعدة جهات مختلفة، بتزويد مستشفيات العزل الحكومية والجامعية، بمعدات طبية أساسية مثل أجهزة التنفس الصناعي ومستلزماتها، والملابس الوقائية الخاصة بالأطباء والممرضين، وقامت الشركة بالتعاون مع الغرفة التجارية الأمريكية ومُنظمة اليونيسيف بالتبرع بأجهزة تنفس صناعي لصالح مستشفيات العزل وذلك ضمن مبادرتهم " تحالف القطاع الخاص ورجال الأعمال لمكافحة فيروس كورونا".

ووجه رئيس الوزراء الشكر لرجال الأعمال على ما قاموا به من مبادرات ودعم لجهود مختلف مؤسسات الدولة فى مواجهة تداعيات أزمة فيروس "كورونا"، مشيدًا بالصورة المشرفة التى يظهر بها ابناء الشعب المصرى العظيم، متكاتفًا ومتحدا مع بعضه البعض وقت الشدائد.