الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مبتكر مصر يخترع درعا جديدا لإنقاذ العالم من توقف نظم الطاقة

الطاقة
الطاقة

قال المبتكر المصري يحيى عرفة علي موسى المصري، إنه يقدم ابتكارا جديدا وهو درع مقاومة الجهد الميكانيكى، والذي يعد نظام ميكانيكى يحول مقاومة الشغل الميكانيكى لميكانيكا ساكنة بنسبة 90% بما يجعل كفاءة قوة أي نظام ميكانيكى يعمل بهذا النظام تساوى عشرة أمثاله من النظم المستخدمة بما يسمح بتغيير إستراتيجيات العمل الميكانيكى.

وأضاف عرفة في تصريح لـ"صدى البلد"، أن من ضمن الإستراتيجيات نظم رفع مياه الآبار، بحيث يمكن العمل على عدد من عروق المياه والتنقل بينها مدى الحياة بما يسمح بالاستعاضة مع استخدام عامل الزمن وبتكلفة أقل 30% عن النظم الحالية وسهولة الصيانة والتشغيل وكذلك محطات رفع المياه ونظم تكييف الهواء بالانضغاط الميكانيكى ووسائل النقل البرى والبحرى، وكذلك العمل بالقوة الحيوانية لمواجهة عصر ما بعد العواصف الشمسية أو التفجيرات النبضات الكهرومغناطيسية لتوقف نظم الطاقة.

وأوضح أن درع مقاومة الجهد الميكانيكى، هو ابتكار يحقق التنمية المستدامة وينقذ العالم من توقف نظم الطاقة بسبب العواصف الشمسية والتى حذر من وقوعها فى هذه الحقبة الزمنية حقبة العشرينات من هذا القرن علماء الفلك وكذلك تفجيرات النبضات الكهرومغناطيسية الجيل الأخير من الأسلحة النووية والتى تعد الرادع الأخير لأسلحة الجيل الخامس من الأسلحة التقليدية للدول الكبرى عن خسارة الحرب ولا يملك قرار إنتاج مشروع درع مقاومة الجهد الميكانيكى لقيادة العالم. 

وأشار إلى أن فكرة الابتكار بدأت منذ عام 1994 م وكان الهدف منها توفير 60 % من الطاقة فى نظم تكييف الهواء بالانضغاط الميكانيكى، وخلال ربع قرن تم تطوير الفكرة لتغطى معظم فروع نظم هندسة الميكانيكا وتغيير إستراتيجيات العمل الميكانيكى كما توصلت للعور فى بعض النظريات الفيزيائية كقاعدة باسكال مما اتاح لى التوصل لنظم جديدة فى رفع المياه ذاتيا بالضغط الجوى ونظرية الاوانى المستطرقة لتصريف مياه الأمطار والرى من النيل بدون طاقة وهذا على سبيل المثال وليس الحصر وبفضل الله تم إنتاج نموذج لدرع مقاومة الجهد الميكانيكى، وذلك فى أول يناير 2018 م بتمويل ذاتى بعد بيع قطعة أرض من ميراثى وتم تسجيل طلب براءة اختراع بتاريخ 17 / 1 / 2018 م.

وأكد أن نموذج الابتكار حقق نتائج مهمة منها أن كفاءة العمل تساوى عشرة أمثال النظم المستخدمة، وتوفر 90% من الطاقة، وتوفر 90 % من الحرارة المنبعثة فى كوكب الأرض، كما يغير استراتيجية عمل النظم الميكانيكية، ويقدم الثبات النسبى للفقد الميكانيكى حيث يحتاج للتشغيل الذاتى ثلاثة أربع حصان بنسبة متوسطة 7% كفاقد ميكانيكى مقابل النظم الحالية مثل السيارات فاقد 70%، مضيفا أن متوسط التكلفة 70 % من النظم الحالية، وقدرة الابتكار على العمل بالجهد الحيوانى، وقدرة الابتكار على العمل بالجهد الذاتى للإنسان لمواجهة الحالات الطارئة، وقد تم تقييم بجامعة سوهاج بمؤتمر مبتكرى الجنوب 2 وتم التكريم كأحد الفائزين مركز أول عن النظم الميكانيكية.

وأكد أن هناك العديد من الصعوبات التي واجهته مثل تبني الفكرة ورفض رجال الاعمال الاستثمار رغم انبهارهم بالابتكار لامتلاكهم معدات بعشرات الملايين، موضحا أن وظائف استخدام الابتكار هي نظم تكييف الهواء مثال أى وحدة سكنية تحت مسمى فيلا متوسطة يتم الاعتماد فى نظام تكييف الهواء على وحدات اسبليت بقوة متوسطة 35 حصان يتم التحول لنظام التكييف المركزى بواسطة نظام تشيلار ويشغل الكمبروسر بالابتكار بقوة 5 حصان فقط وفى حالة وجود حمام سباحة يتم تحميل تقليب المياه لمعالجة مشكلة ركود المياه مع نقل الحرارة الصادرة عن المكيف لحمام السباحة من خلال استخدام مكثف مائى لجهاز التكييف.

وتابع: "قطاع إنتاج طاقة الرياح يستورد طاحونة الهواء المائة كيلو بمائتى ألف يورو وفى حالة ادخال تطبيق الابتكار يضاعف إنتاجها عشر مرات ويوفر 85 % من تكلفة إنتاج طاقة الرياح، كما يستخدم فى قطاع قطارات السكة الحديد، فاستخدام الابتكار فى قطارات يحول اندفاع القطار لطاقة وضع وينتج طاقة كافية لتسيير تسع قطارات مع توفير 9 مرات من الصيانة للجرارات من أصل عشر مرات، وفى قطاع تصنيع العربات الكهربائية، وتوظيف الابتكار مع محرك قدرة 5 حصان ليعطى كفاءة 50 حصان، ورفع مياه الآبار ومحطات المياه 
المياه الجوفية فى مصر منبعها فى دولة تشاد وتمتد حتى الدلتا شمالا وعروق المياه حتى عمق ألف متر ويعمل البئر لمدة 15 عاما.

واستكمل: "تستخدم طرمبات الأعماق لرفع المياه أما مع نظام الابتكار يعمل خارج البئر على خمس عروق مياه يتنقل بينها بالتوالى ومع العامل الزمنى يتم الاستعاضة ليعمل البئر مدى الحياة وقد توصلت للعور فى قاعدة باسكال مما يسر لى تصميم نظام جديد لرفع المياه يعتمد على فصل عمود الضغط كل خمس امتار للتخلص من الاثار العكسية للضغط والتعامل مع وزن السائل فقط، والابتكار له دور في القطاع البحرى، حيث يوفر 90% من الوقود المحمول على السفينة للاستخدام الذاتى مع إضافة نظام مشابه نظام محاكى التجديف يعمل على نظام الدفع المركزى للسفن لاستخدام قوة الافراد لمواجهة الطوارئ لتوقف نظم الطاقة فمثلا عند عمل 20 شخصا يعطى قوة 400 شخص على نظام الدفع المركزى.