EN
حذرت تقارير إعلامية متخصصة من أن العالم قد يواجه كارثة كبيرة، إذا ما نقصت أو وقفت بشكل تام عمليات التوريد من منتج القمح الروسي، الذي يدخل في أغلب المنتجات الغذائية ورغيف الخبز الهام على كل الموائد، وفق ما ذكرت شبكة بلومبرج.
قالت بلومبرج يخاطر العالم بالبقاء من دون القمح الروسي للمرة الأولى منذ عقد من الزمن، في ظل القيود التي فرضتها الحكومة الروسية على صادرات القمح، في ظل تفشي فيروس كورونا، وهو الأمر الذي يهدد القوت الأساسي لمئات الملايين في العالم.
ولفتت الشبكة إلى إن العالم خاصة الدول الغير منتجة لهذه السلعة الإستراتيجية المهمة، قد يواجهون نقصا في الغذاء، وكارثة جوع، بعدما وضعت الحكومة الروسية سقفا لصادرات القمح.
وفرضت روسيا في مارس الماضي التي تعد أكبر منتج للقمح بالعالم، قيودا على صادرات القمح، لاحتواء الأسعار في السوق المحلية في ظل أزمة كورونا وهبوط أسعار النفط وارتفاع أسعار الذهب.
وقد تعاود روسيا التصدير في شهر يوليو المقبل، بعدما نفذت الكميات المخصصة والبالغة 7 ملايين طن.
