الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طبيب أسنان بدرجة قارئ قرآن.. أبو يدك يكشف نصيحة الشيخ أبو العينين شعيشع له في الصغر.. فيديو وصور

طبيب أسنان بدرجة
طبيب أسنان بدرجة قارئ قرآن

لم ينل من الشهرة قسطًا وفيرًا تتناسب مع جمال صوته وأدائه المميزة في تلاوة القرآن الكريم، إلا أنه من القراء المميزين كونه أول قارئ من أطباء الأسنان بالمحافظة، ليسير على نهج الكبار أمثال القارئ الطبيب أحمد نعينع، إنه الدكتور علي أبو يدك، طبيب الأسنان، ابن مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ.

بداية حفظ القرآن الكريم وتعليمه الأزهري

يقول الدكتور علي أبو يدك، لـ"صدى البلد"، لقد مَنَّ الله عليَّ بأن حفظت القرآن الكريم كاملًا في الصف الرابع الأزهري، على يد شيخي ومعلمي عبد الباعث جبر، في كتاب قريتنا قرية الطراوي التابعة لمركز دسوق، فقد كنت طالبًا أزهريًا، التحقت بمعهد الجمايلة الابتدائي الأزهري؛ كي أتعلم العلم الشرعي، مضيفًا "كنت بمشي 3 كيلو من بيتنا حتى المعهد وأرجع نفس المسافة مرة أخرى".

وأضاف: كان صوتي - بفضل الله - مميزًا، وقد كنت أقرأ القرآن في طابور الصباح في المعهد منذ المرحلة الابتدائية، وكنت متفوقًا في الدراسة، فقد كنت الأول في المرحلة الابتدائية حتى المرحلة الثانوية على مستوى المعهد، وكنت أقرأ في المناسبات والحفلات واشترك في مسابقات حفظ القرآن وكنت أحصل - دائمًا - على المركز الأول، واشتركت في مسابقة المعاهد الأزهرية منذ المرحلة الابتدائية.

شيخ الأزهر الأسبق كرمني 7 مرات

وتابع: كرمني شيخ الأزهر الراحل الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوي، رحمه الله، 7 مرات، وقرأت في افتتاح حفل التكريم عدة مرات، وكرمني - أيضًا - محافظ كفر الشيخ الأسبق المستشار محمود أبو الليل راشد، في مسابقة حفظ القرآن الكريم في دسوق بمنحي رحلة عمرة، وكان معجبًا بصوتي وبأدائي في تلاوة القرآن وكان المحافظ السابق المستشار حسين مصطفى حسين يشجعني كثيرًا ومعجبًا بصوتي - أيضًا - وكرمني.

وأردف: التحقت بكلية طب الأسنان جامعة الأزهر بالقاهرة، عام 1999م، وتخرجت فيها بتقدير جيد جدًا، عام 2005م، وخلال دراستي بالقاهرة، كنت أتردد على مجالس وحفلات القرآن الكريم، وتعلمت الموسيقى والمقامات الصوتية في معهد رتيبة الحنفي بالقاهرة، وتعلمت الكثير واستفدت من وجود بعض المتميزين في هذا المجال، أتذكر منهم الشيخ محمد الهلباوي، وكان مبتهلًا شهيرًا في الإذاعة.

وأضاف: تأثرت - كثيرًا - في البداية بأعلام تلاوة القرآن الكريم، منهم الشيخ راغب مصطفى غلوش، ، الشيخ مصطفى إسماعيل، ومحمود البنا، والشيخ المنشاوي، والشيخ محمد الليثي، والشيخ الشحات أنور، فكنت أحب الاستماع إلى أصواتهم وكنت أقلد بعضهم، إلا أنني تعرضت لموقف لن أنساه - ما حييت – عندما كان يختارون قارئًا شابًا للقراءة خلال حفل المولد النبوي يحضره الرئيس الأسبق مبارك، فاختاروا من كل محافظة قارئا شابا، وقد كنت ممثلًا عن محافظة كفر الشيخ.

هذه نصيحة الشيخ أبو العينين شعيشع عندما قلدته في التلاوة

واستطرد: وأقيمت التصفيات بين جميع المتسابقين، الذين جاءوا من مختلف محافظات الجمهورية؛ لاختيار أفضل قارئ، فخضعت لاختبار أمام مولانا الشيخ أبو العينين شعيشع، أحد أبرز قراء هذا العصر في مصر والعالم والإسلامي، وقرأت إحدى الآيات مقلدًا نفس طريقته في التلاوة، فنصحني قائلًا " متقلدش حد"، وتعلمت منه درسًا مهمًا منذ هذا الوقت بأن يكون لي صوت مميز وبصمة مميزة في التلاوة تميزني عن غيري.