EN 
أكد د. خالد عبد الغفّار وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن المرحلة التي تمر بها مصر والعالم غير مسبوقة واستدعت اتخاذ مجموعة من التدابير في ملف التعليم.
وأضاف خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي: "نريد أن تمر بِنَا الأزمة بأقل الخسائر والحكومة. ترفع شعار صحة المواطن المصري أولا"، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى لتحقيق أمان المجتمع وعدم إصدار قرارات فردية وإنما بالتنسيق مع كل الجهات المعنية وفي إطار الصبغة المؤسسية لمجتمع الجامعات و هناك سيناريوهات جاهزة وقت الاحتياج اليها.
وتابع د. خالد عبد الغفّار: "طلبنا من الجامعات تمدنا بتصور لمعالجة الأزمة و عقدنا اجتماعات مع ٢٥٠ دولة على مستوى العالم عبر الفيديو كونفرانس و حضر في هذا الاجتماع ما يقرب من ٣٠ وزير تعليم عالي تابعين للدول التابعة بمنظمة اليونسكو".
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أنه تم اتخاذ كافة السيناريوهات للحفاظ على صحة الطالب والمجتمع الجامعي بالتوازي مع التحركات الخاصة بالعملية التعليمية.
ولفت وزير التعليم العالي أن مُتَّخِذ القرار في الجامعيات يستطيع أن يتخذ الإجراءات اللازمة التي تتناسب مع طبيعة الكلية، مضيفًا بأن: "الجامعات بها ما يقرب من ٤٥٠ كلية نظرية و ملية وتطبيقية في تخصصات تختلف من جامعة لأخرى والعالم يتيح للجامعات الاستقلالية في ضوء خصوصية المناهج و تنوعها".
وأوضح وزير التعليم العالي أن المجلس الأعلي للجامعات كان لديه الكثير من الاختيارات فيما يتعلق بفكرة التعليم عن بعد والعالم يسير في هذا الاتجاه وإتاحة البنية التحتية المعلوماتية، مضيفًا: "كورونا دفعنا دفعا نحو الإسراع في رقمنة الجامعات المصرية".
وتابع قائلًا: "لا يمكن أن نضيع على الطلبة عاما من عمرهم و القرارات التي تم اتخاذها تعبر بِنَا بنجاح في ضوء المستجدات و لا يمكن اتخاذ قرارات بعيدة المدى في ضوء المستجدات ولذا قررنا ان يتم استكمال المناهج التعليم عن بعد وكل برنامج له خصوصية ولا يمكن اتباع نظام واحد لجمع الفئات، نظرا لخصوصية المناهج مضيفا " القرارات التي تم اتخاذها لاقت القبول والاستحسان.
