الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جامعة القاهرة في أسبوع.. نموذج استرشادي لتعليم الطلاب إعداد البحوث.. إصابة عميد طب الأسنان بفيروس كورونا.. والفرنساوي يبدأ العمل كـ مستشفى عزل

مستشفى القصر العيني
مستشفى القصر العيني الفرنساوي

لجنة عليا بجامعة القاهرة لمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى للجامعات
نموذج استرشادي لتعليم الطلاب إعداد البحوث البديلة لامتحانات نهاية العام
"الخشت": الفن للمجتمع ولا ينبغي أن يتبنى منظومة من الإسفاف والتدني الاجتماعي
قصر العيني الفرنساوي يبدأ العمل كمستشفى خاص لعلاج مصابي كورونا
مستشفيات قصر العيني تنفي الأسعار المتداولة للعلاج في الفرنساوي
إصابة عميد طب الأسنان بفيروس كورونا وغلف تام لمبنى الكلية

 

أسبوع عصيب مر على جامعة القاهرة، بدأ بتجهيز مستشفى قصر العيني الجديد "الفرنساوي"، كمستشفى عزل، وينتهي بإصابة عميد كلية طب الأسنان بفيروس كورونا المتسجد (كوفيد-19)، وتخلل الأسبوع مبادرات حول تنفيذ قرار المجلس الأعلى للجامعات باستبدال امتحانات الفصل الدراسي الثاني، بمشروعات بحثية.

قرر الدكتور محمد  الخشت رئيس جامعة القاهرة تشكيل لجنة عليا، لمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى للجامعات الصادرة بتاريخ 18 أبريل 2020 بشأن نظم وإجراءات الدراسة والتقويم والامتحانات بالفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2019/ 2020.
 
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن اللجنة تتولى وضع المعايير والضوابط العامة المتعلقة بتنفيذ قرارات المجلس والسيد وزير التعليم العالي، على أن يترك لكل كلية الآليات الخاصة بها في ضوء طبيعتها الخاصة،وعرضها لاعتمادها من اللجنة المشكلة ورئيس الجامعة.
 
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن اللجنة منوط بها تلقى أية استفسارات من الكليات أو المعاهد وإبداء الرأي بشأنها والتنسيق بين الكليات في هذا الصدد، وإعداد تقارير دورية تعرض على رئيس الجامعة عما تم اتخاذه من إجراءات تنفيذية لاستكمال الفصل الدراسي الثاني وعمليات التقويم العادل في ضوء تلك القرارات، كما تتولى اللجنة متابعة تنفيذ صدور قرارات أخرى عن المجلس الأعلى للجامعات متعلقة بهذا الشأن.
 
وفي السياق ذاته، أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة،  القواعد الاسترشادية والإطار العام لضوابط إعداد الطلاب للبحوث، والتي أعدتها اللجنة العليا برئاسته في ضوء قرارات المجلس الأعلى للجامعات برئاسة أ.د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبما يتناسب مع طبيعة الدراسة في كل كلية من كليات الجامعة، مع مراعاة الضوابط والمعايير العامة.
 
وقال الدكتور الخشت، لقد طرحنا نموذجًا نمطيًا  استرشاديا لتعليم طلابنا إعداد البحوث البديلة لامتحانات نهاية العام لسنوات النقل، والبحوث تشمل  أي شكل من الأشكال البحثية، كالمقال أو المشروع البحثي أو البحث المرجعي أو غيرها حسب التخصصات العلمية، على أن تعلن الكلية بالوسائل الالكترونية المتاحة موضوعات الأبحاث التي يختارها أساتذة المقررات وتوافق عليها مجالس الأقسام المختصة، وتكون الموضوعات  في صميم المقررات الدراسية وأن تبتعد عن التعقيد الذي يتجاوز قدرات الطلاب في المرحلة العلمية التي يدرسون بها.
 
وأضاف  أن للكلية الحق في هيكلة وتكييف عناصر البحث تبعا لطبيعة المقررات العلمية بها، على أن تقوم الكلية بتوعية طلابها بخطوات إعداد البحث وأخلاقياته، كما توجهه نحو الاستعانة بالمصادر والمراجع المتاحة عبر المنصات الرقمية الموثوقة التي توفرها الدولة بالمجان، مثل بنك المعرفة، بالإضافة إلى تقديم الكلية الدعم العلمي للطلاب، وبالطريقة التي تراها مناسبة، سواء من خلال أعضاء هيئة التدريس، أو بالتبصير بالمصادر والمراجع المتاحة على المنصات العلمية.
 
وأشار رئيس الجامعة إلي أنه علي الطلاب تسليم الأبحاث بالطرق الإلكترونية أو غيرها التي ستحددها الكليات، ويتولى أستاذ المقرر تقييم الأبحاث، وعليه متابعة مدى التزام الطلاب بالقواعد والمعايير واجبة الاتباع، والتأكد من النزاهة العلمية، و تعلن النتيجة ناجحًا أو راسبا، مع مراعاة مقتضيات لجان الممتحنين، مشددا علي ضرورة الأمانة العلمية  لكل طالب عند إعداده للبحث بألا ينسب إلى نفسه جزءا أو كلا من عمل غيره، حسب القواعد العلمية، علي أن تطبق القواعد العلمية ولا تقبل الأبحاث التي يثبت نقلها أو اقتباسها من أبحاث أو مصادر أخرى حسب المعايير المتعارف عليها.
 
وأوضح  الخشت، أن للكليات حسب طبيعة المقررات الدراسية والتخصصات العلمية بها، نظرية أو عملية أو تطبيقية، أن تصيغ هيكل وعناصر البحث ومخرجات الأبحاث بما يحقق المخرجات التعليمية للمقررات تحت إشراف وإدارة عميد الكلية ونائب رئيس الجامعة المختص.
 
وأكد أنه في حالة عدم قبول البحث تتاح للطالب فرصة تقديمه مرة أخرى، ويجب أن يذكر المصحح سبب عدم القبول، مشيرًا إلى التأكيد على مراجعة دور كل طالب فى البحث حال اشتراك أكثر من طالب فى المشروع البحث، وإيجاد وسيلة للتأكد من اشتراك كل طالب بجهود محددة في البحث مع الفريق البحثي.  مع التنبيه على تنفيذ القانون والقواعد المقررة حال ضبط أية مخالفات من الطلاب أو المصحح أو أي طرف ذي علاقة، وتتابع الكلية أداء عضو هيئة التدريس في استخدامه لسلطة الإشراف البحثي، وتتعامل بحسم لتطبيق القانون  والقواعد المقررة.
 
وفي سياق متصل، قال الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن مستشفى قصر العيني الفرنساوي بدأ العمل كمستشفى عزل للمصابين -لاقدر الله- بفيروس كورونا من أعضاء هيئة التدريس والأطقم الطبية والتمريض والعاملين والعمال بجامعة القاهرة، وذلك بعد موافقة المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.
 
وأوضح  الخشت أن اختيار مستشفى الفرنساوي جاء بناء على توصية اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا بالجامعة والتي تضم الدكتورة هالة صلاح عميدة كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات و الدكتور أحمد طه مدير المستشفيات وعددًا من القيادات الطبية ومسئولي الوقاية ومكافحة العدوى، وقال إن اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا بجامعة القاهرة حددت اختيار مستشفى الفرنساوي من بين 5 مستشفيات، لتكون مستشفى مخصصا للعزل لمصابي فيروس كورونا، بعد المفاضلة ومناقشة مزايا وعيوب المستشفيات الأخرى، وقد تم تجهيزها وإعدادها وفق خطة مدروسة وضعها متخصصون.
 
وأكد  حرص الجامعة على سلامة العاملين بها. وقال على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: أسأل الله أن لا يحتاج أحد منكم إلى دخوله مصابًا بفيروس كورونا.
 
وقدم رئيس جامعة القاهرة، الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء،  ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، على الدور الكبير لدعم ومساندة مستشفيات جامعة القاهرة على كافة المستويات.
 
وفي سياق متصل، نفت جامعة القاهرة، ما نشر في احدى المواقع الإلكترونية حول إصابة المسؤول الأول عن توزيع الطعام بمستشفي قصر العيني بفيروس كورونا المستجد، مؤكدة علي ضرورة تحمل الجميع المسؤولية كلا في موقعه وعدم اثارة الفزع بنشر أخبار ومعلومات غير دقيقة تؤثر على الحالة النفسية للمنظومة الصحية داخل المستشفيات وهو ما ينعكس بالسلب على المرضى والخدمات الطبية.
 
وقال الدكتور محمود علم الدين المتحدث الرسمي لجامعة القاهرة، أن ادارة المستشفيات بالجامعة تقوم بدورها في معالجة المواقف المختلفة على أكمل وجه ووفقا لما حددته وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية من إجراءات تستهدف توفير أعلى درجات الوقاية والحماية للعاملين والمرضى، والأطقم الطبية التي تواصل عملها ليل نهار دون كلل.
 
وأضاف الدكتور علم الدين، أنه في الوقت الذي تتضافر فيه كافة  جهود الدولة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد ، والذي تهاوت أمام انتشاره في اعتى أنظمة الرعاية الصحية والطبية في العالم ، نجد أن بعض الوسائل الاليكترونية   تتسابق للحصول على ما تعتقد أنه سبق أو إنفراد  دون التأكد والدقة من المعلومات قبل نشرها ، الأمر الذى يترتب عليه إثارة الذعر بين المواطنين ، والنيل من الجهود المكثفة والمخططة لمكافحة انتشار الفيروس ، والتشكيك فيما تقوم بها الأطقم الطبية وفرق مكافحة العدوى في المستشفيات ، من خلال التركيز على ما تتوهمه من وجود أخطاء فيما يتخذ من إجراءات أقرتها وزارة الصحة ومنظمة العالمية .
 
وأضاف المتحدث الرسمي لجامعة القاهرة  أن الخبر المنشور حول  إصابة المسؤول الرئيسي عن توزيع الطعام بالقصر العيني بفيروس كورونا ، والذى يعطى انطباعًا بأن هذا المسؤول قد ساهم - بحكم وظيفته - في نقل العدوي الي العديد من المرضي يتضمن العديد من المغالطات.
 
من جانبه أوضح الدكتور أحمد طه مدير عام المستشفيات، أن لجان مكافحة العدوى رصدت أصابة  أحد   أخصائي  التغذية بالمستشفيات بأعراض تنفسية وعلي الفور تم عزله وأخذ عينة تحليل منه والتي اثبتت إصابته بڤيروس كورونا، فتم على الفور تطبيق البروتوكولات المعمول بها من عزل المريض والتنسيق مع وزارة الصحة ، والتي قامت بنقله إلى أحد مستشفيات العزل لأخذ العلاج اللازم، وتماثل حاليًا للشفاء التام .
 
وأضاف مدير عام المستشفيات، أنه قد تم حصر جميع المخالطين للمريض  في حينها ، وأخذ عينات منهم  وقد  جاءت نتيجتها لهم جميعًا سلبية ، كما تم تعقيم مكان عمل المريض بالكامل وغلقه لمدة ٢٤ ساعة ثم إعادته للعمل مرة أخرى، مشددا على أن إدارة المستشفيات  قامت بما يتطلبه الموقف وفق ما حددته وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية من إجراءات  وذلك حماية للعاملين والمرضى.
 
وأهابت جامعة القاهرة بضرورة تحرى الدقة فيما يتم نشره عن الإصابات بفيروس كورونا، والرجوع إلي المصادر الرسمية قبل النشر وفقًا لميثاق الشرف المهني، وليس النشر على لسان مصادر مجهولة دون  التأكد من صحة المعلومات، مؤكدة على احترامها الكامل للدور الكبير التي تقوم به وسائل الإعلام والصحافة المصرية العريقة.
 
كما نفي الدكتور محمود علم الدين المتحدث الرسمي باسم جامعة القاهرة، صحة ما تم نشره في بعض وسائل الإعلام حول الأسعار المتداولة للعلاج بالمستشفى القصر العيني الفرنساوي، جملا وتفصيلا.
 
وقال الدكتور أحمد طه مدير المسشفيات، إنه لم يعتمد أي أسعار بشأن العلاج في مستشفى الفرنساوي، مشيرًا إلى أن تأكيد قصر العيني على أن  تقديم خدماته للجميع ولن يتخلى عن مسؤولياته مهما كانت تكلفة العلاج وطبقا للوائح المعتمدة كوحدة ذات طابع خاص .

وبالفعل استقبل الفرنساوي العديد من الحالات من الأطباء وأعضاء هيئة التدريس والتمريض ويتم علاجها بالمجان.

وأوضح الدكتور احمد طه، أن القصر الفرنساوي يقدم خدماته الطبية للعديد من الشركات والهيئات الدولية وذلك بسعر التكلفة الدولية بناء على طلبها رسميا، بينما تقدم الخدمات الطبية للمصريين  كوحدة ذات طابع خاص وفقا للقوانين واللوائح، مضيفا بأنه تم تخصيص جناح بالفرنساوي للأجانب بناء على طلب العديد من السفارات والهيئات الدولية وحتى الان لم تتم أية تعاقدات.

وأهابت جامعة القاهرة بالجميع توخي الدقة والبعد عن الشائعات والأكاذيب في هذه المرحلة الكارثية التي يمر بها العالم.

وفي السياق نفسه، أعلن الدكتور محمود علم الدين المتحدث الرسمي باسم جامعة القاهرة، إصابة عميد كلية طب الفم والأسنان  بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، مشيرًا إلى أنه تم اكتشاف إصابة العميد بعد ظهور أعراض المرض عليه وإجراء تحليل أثبت إيجابية المسحة.
 
وقال الدكتور علم الدين، إنه فور التأكد من إصابة العميد، تم حصر  المخالطين من خلال لجنة مكافحة العدوى وعددهم 17 من العاملين والأطقم الطبية وأخذ مسحة لإجراء فحوصات فيروس كورونا، مؤكدا علي أنه لم تحدد اللجنة كيفية الإصابة خاصة وأن الأطباء يتعاملون ويترددون على أماكن عديدة خارجية.
 
وأضاف الدكتور علم الدين، أن إدارة الجامعة قررت إغلاق تام للمبنى بكلية طب الفم والأسنان لمدة أربعة عشر يوم، مشيرًا إلى أن  المبنى يحتوي على مكاتب الإدارة وبعض العيادات التي تم إيقاف العمل بها منذ بداية تعطيل الدراسة، وباقي الخدمات تقدم من مباني أخرى بالكلية .
 
وأضاف، الدكتور علم الدين، أنه تم تطهير جميع أدوار المبنى كاملة بما فيها مكتب  عميد الكلية ومكتب السكرتارية الملحقة وقاعة مجلس الكلية وجميع المكاتب والإدارات الأخرى بالمبنى والعيادات ودورات المياه بجميع الأدوار وكذلك الطرقات والسلالم والاسانسير، علي أن تتم عملية التطهير  بشكل دوري ومكثف لمدة 14 يومًا.
 
وأوضح المتحدث باسم جامعة القاهرة، أنه تم إبلاغ مستشفيات القصر العيني بأسماء المخالطين الذين تم أخذ مسحة لهم، تحسبا لاحتمالية إصابة أي منهم بالفيروس، بحيث سيتم نقل أي منهم لمستشفي الفرنساوي التي خصصتها الجامعة للعزل للعاملين بالجامعة.
 
وحول الإجراءات الاحترازية، أشارت الدكتورة عزة عز العرب وكيلة كلية طب الفم والأسنان، إلى عزل جميع المخالطين لمدة  14 يومًا مع الإهتمام باتخاذ كافة الاشتراطات الاحترازية خلال تواجدهم بالعزل وفقا للإرشادات التي تم توزيعها عليهم، وتتم  متابعتهم بشكل دقيق .
 
وأكدت الدكتورة عزة عزالعرب، أن المبنى الذي تم اكتشاف به حالة خاص بالإدارة فقط، حيث يتم علاج الحالات الطارئة بعيادات الطواريء بمبنى أخر مستقل بالكلية بعيدًا عن المبنى.
 
وفي سياق أخر، أكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، في منشور له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن العقل المغلق ليس سمة المتشددين   في الدين فقط، بل هو سمة للفوضويين الذين يريدون أن يفرضوا رؤيتهم للحياة على الجميع دون مسؤولية ودون شعور بالتزام تجاه المجتمع.
 
وقال الدكتور الخشت، في كتابه (نحو تأسيس عصر ديني جديد)، نحن إزاء موقفين متطرفين من الفن؛ موقف فوضوي متسيب، وموقف متشدد محرم، وكلاهما يعبر عن وجهة نظر ضيقة الأفق، وعقل مغلق؛ مشيرًا إلى أنه بقدر رفض التطرف في التشدد والتحريم، يكون رفض الإفراط في الإباحية والتحلل من مصفوفة القيم الإنسانية.
 
وتابع الدكتور الخشت: "ولذا لا أعير أي اهتمام للذين يرفعون سقف الحرية إلى درجة الفوضى بحجة إبداع مزعوم ينشرون من خلاله مفاهيم متدنية، وسلوكيات الغواني، وقيم البلطجة، التي تنحط بالمجتمع إلى درك حيواني رخيص يطيح بقيم الرجولة والشهامة ويتعامل مع المرأة كسلعة جنسية رخيصة لا تغدو أن تكون أداة لإشباع الرغبات!".
 
وأوضح الدكتور الخشت، في كتابه، أنه في الوقت نفسه لا أعير أي اهتمام لأولئك الذين يحرمون "السينما النظيفة"؛ لأنها مجرد أداة للبهجة البريئة أو لنقل إيقاع الحياة أو لتوصيل رسالة أو للتعبير عن تجربة إنسانية، وطالما هي محكومة بالقيم الإنسانية وتسير في ظلال مبدأ "الفن للمجتمع" فلا يمكن القول بتحريمها، بل هي عمل إبداعي يضاف إلى مصفوفة الحضارة، وشكل من أشكال التعبير الفني الجمالي عن العالم الإنساني من منظور خاص".