أبطال الجيش الأبيض.. قصة حسن وحسين بمستشفى قها للعزل الصحى فى خدمة المرضى

جنود فى المعركة وعلى خط المواجهة يؤدون دورهم بكل ثبات وإيمان مؤكدين للجميع ان ما يقومون به هو رسالة وواجب وطنى إنهم أعضاء هيئة التمريض والهيئات المعاونة فى مستشفى قها للعزل الصحى الذين تركوا اسرهم ومنعوا عن أنفسهم الاحتفال بأجواء شهر رمضان لخدمة المرضى بمقر الحجر الصحي بمستشفى قها.

ورغم الظروف الصعبة حرص مسئولى التمريض على رعاية المرضى ورسم فرحة الشفاء علي وجوههم هم وذويهم وتنظيم الاحتفالات بأجواء شهر رمضان الكريم لإدخال البهجة علي المرضى وخاصة الأطفال داخل المستشفى عن طريق تعليق الزينة الملونة فى مداخل المستشفى والطرقات وأمام غرف المرضى مما ساعد على رفع الروح المعنوية لدى المصابين والعاملين.

وشهد المستشفي بطلين جديدين من أبطال تمريض العناية المركزة في المستشفى أنهما حسن وحسين، حسن الشاب الطموح المجتهد الذي يدخل الحجر للمرة الثانية من أبطال الجروب الأول والثالث من فريق التمريض، الذي رفض ترك عمله، أو نزول إجازة، وصمم على البقاء بجوار مرضي ومصابين كورونا.

لم يكن حسن وحده من يفعل ذلك بل رافقه صديقه في الكفاح وهو حسين بطل من أبطال الجروب الثاني دوما تجد ابتسامة الرضا على وجهه إذا دعي لبى النداء بصدر رحب وبهمة كبيرة يرسم البهجة على شفاه المرضى ويكون دوما عونا لهم وزملائه فيقول: " دورى معالجة المرضي.. وبكون في غاية السعادة عند شفاء مريض".

يذكر ان مستشفى قها للعزل الصحى أعلنت عن خروج 5 حالات مؤخرا وحرص أعضاء الفريق الطبي بالمستشفى على وداع المتعافين والاحتفال بهم أثناء خروجهم من المستشفى.

وقال الدكتور محمد العجوز نائب مدير المستشفى ومدير الفريق الطبي إن عدد المتعافين من فيروس كورونا المستجد ارتفع إلى 119 شخصا.

واضاف أن الفريق الطبي أسرة واحدة ويعاملون المرضى من هذا المنطق وأن عدد المتعافين من فيروس كورونا بالمستشفى ارتفع بسبب الحالة النفسية الجيدة التي تساهم في رفع معدلات الشفاء.

واوضح أن المستشفى لايعاني من أي عجز في الإمكانيات اللازمة لعلاج المرضى، مشيرا إلى أنه لايوجد أي نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية في المستشفي وأن المصابين يحصلون على أدوية مضادة للفيروس وجميعها متوفرة.