الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البابا تواضروس الثانى يلتقي بأسقف ملوي ورئيس دير مارمينا

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بالمقر البابوي ، صاحبي النيافة الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي وأنصنا والأشمونين والأنبا كيرلس آفا مينا أسقف ورئيس دير الشهيد مارمينا بمريوط.

وحرصا أسقف ملوي وأنصنا والأشمونين والأنبا كيرلس آفا مينا، على التقاط صور تذكارية مع قداسة البابا تواضروس الثاني.

واطمأن قداسة البابا تواضروس الثاني على الخدمة في ايبارشبة ملوي، ورهبان دير الشهيد مارمينا بمريوط.

ونشر القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية طلبة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية يتضرع فيها للعمل بوصايا الله وذلك عبر الصفحة الرسمية للكنيسة.

وقال البابا تواضروس في صلاته "يارب أجعل حياتي حسب الوصية، وأعطني قوة الوصية التىي استطيع أن أعيش بها وأنفذها في حياتي. 

كان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قد أكد أن الكنيسة حاضرة في الزمن من خلال الامتداد المستقبلي وأن الكنيسة ظلت في مصر وحول وادى النيل وعاشت في حوض نهر النيل وامتدت الأديرة في الأماكن الصحراوية.

وأضاف البابا تواضروس - في كلمة بثها القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - أن منذ نحو 60 عاما أو أكثر قليلا بدأ بعض الأقباط يهاجرون خارج مصر والكنيسة في هذا الامتداد الجديد بدأت تمتد إلى الخارج، فأصبحت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية منتشرة في نحو 100 دولة حول العالم.

وتابع قائلا، إن بعض الدول يوجد بها عدد كبير من الأقباط والبعض الآخر قليل للغاية ولكن الأمر الجميل أن القبطى هاجر وعاش ولكن مازالت جذوره في أرض مصر لذلك الكنيسة هاجرت معه وعاشت بجواره، مشيرا إلى أنه في الكنائس القبطية خارج مصر ستجد المصريين يتجمعون فيها وبينهم ارتباط قوى، وأصبحت الكنيسة ممتدة وعالمية ولها حضور وتواجد.

وأكد البابا تواضروس الثاني أنه أصبح هناك كنائس وأباء كهنة وأباء أساقفة وإيبراشيات في مختلف قارات العالم، في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوروبا وأفريقيا وآسيا وأستراليا، لافتا إلى أن هذه الكنائس أصبحت ممتدة في كل أنحاء العالم.

ونوه  البابا تواضروس إلى أن الكنيسة موجودة وممتدة في مختلف القارات والبلدان ولها مستقبلها وخططها وخدمتها التى تقدم للجميع في ضوء رسالتها الأساسية التى تهدف إلى خدمة الإنسان.