قال موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس أن أهالى غزة لا يرتضون عن غزة بديلا و انهم فى أحلك الظروف التى مروا بها عبر الكثير من الحروب والحصار لم يفكروا يوما من الأيام أن يرحلوا إلى سينا كما يروج الإعلام و انه ليست فى سياسة حماس أن يكون هناك بدائل عن غزة .
وعن العلاقة بالقوات المسلحة المصرية قال أبو مرزوق فى مداخلة هاتفية على قناة المحور مع الاعلامى عمرو الليثى فى برنامج 90 دقيقة "يشرفنا لقاء سيادة الفريق لكن لم نطلب اللقاء ولقاءاتنا مع المسئول عن الملف الفلسطينى ونلتقى دوما بالمخابرات العامة المصرية .
واشار الى أننا نحن دائما نريد فتح معبر رفح وحينئذ تغلق الانفاق لأنه ليس لها داعى فى ذلك الوقت لأن استمرار هذا الوضع أمر غير سليم ونريد أن يكون العبور من فوق الارض وليس من تحتها ونحن متفاهمين مع القوات المسلحة ولم يحدث بيننا وبينهم أى خلاف.
و قال أبومرزوق ان لقاء مشعل مع الجماعة جاء ليؤكد انه لا مساس بالسيادة المصرية و أنه لا توجد مواقف سياسية من الاحزاب السياسية المصرية و اننا نتعامل مع الجميع على قدم المساواة ولقائتنا فى الاساس مع من يتعامل مع الملف الفلسطينى وبالتالى فأنا لقائتنا بتكون مع المخابرات العامة ، وعن مراد موافى أكد مرزوق أنه من المفروض أنه ليس له دورا الان و انا لا اعلم شيئا أذا كان له دور أم لا.
ومن جانبه عقب سامح سيف اليزل وقال:أن هناك عناصر دخلت من غزة وقد تكون حماس غير ضالعة فى قتل الجنود المصريين على الحدود ولكن تلعب دورا ما فى السيطرة على الأنفاق التى يحدث من خلالها الكثير ، مؤكدا أن أحمد شعبان الجندى المصرى الذى أطلق عليه النار وهو بعيد عن الحدود الاسرائيلية لأنه لايمكن أن توجد قناصة من على بعد 14 كيلو متر فإننا نشعر بمرارة من مقتل الجنود المصرية وأن المخابرات المصرية قدمت أسماء متهمة فى هذا الحادث وقال: اعلم المسئول الكبير الذى قدم الاسماء المتهمة فى هذا الحادث من المخابرات العامة المصرية ولا يمكننى الافصاح عن أسمه.
و أشار إلى محاولات تشويه القوات المسلحة و اتهامها بتهم باطلة سيأتى عن طريق سرقة ملابس الجيش و ان يرتديها عناصر مجهولة تقتل المصريين فى سيناء وتشوه صورة الجيش من اجل هدمه
وعقب مرزوق قائلا أنا لا أنفى أن هناك عناصر فلسطنية تدخل عبر الانفاق ، مشيرا الى أنهم لن يرضوا بأن يكون هناك عناصر مسلحة والانفاق يسيطر عليها طرفان الطرف المصرى والفلسطيبنى وبالتالى المسئولية موزعة على الطرفين ، وأكدنا عشرات المرات أن إطلاق النار فى واقعة قتل الجندى المصرى أحمد شعبان لم يكن من الطرف الفلسطينى و قدمنا كل المعلومات للجهة المصرية .
وعن تشويه الجيش أرى أن سيادة اللواء خياله واسع ولا يمكن أن يكون هذا هو السيناريو والامر بعيد عن الواقع ، منقدا جهات سيادية فى مصر أنها لم تقبض على فؤد واحد فى قضية ملابس الجيش.