الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إحصاءات رسمية تكشف عن بؤر كورونا جديدة في بريطانيا

كورونا في بريطانيا
كورونا في بريطانيا

على الرغم من أن وباء كورونا ضرب المدن الكبرى في المملكة المتحدة محققا حقق أكبر الخسائر، إلا أن الإحصائيات الرسمية تدل على أن البلدات الصغيرة المجاورة لتلك المدن تظهر أن هناك خطرا كبيرا بسبب انتشار الفيروس المستجد يهدد بأنها ستتحول إلى الأسوأ، وربما تكون بؤرا جديدة للوباء.

فبينما يستعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لوضع الخطوط العريضة لتخفيف الإغلاق الناجم عن الفيروس كورونا في جميع أنحاء بريطانيا، تشير الإحصاءات الجديدة في بيانات حكومة المملكة المتحدة إلى أن عددًا من المناطق تنذر بتحولها لنقاط ساخنة يتفشى بها كوفيد 19 بصورة كبيرة، وهو الأمر الذي قد يؤخر مبادرة رئيس الوزراء لإعادة فتح الدولة، أو على الأقل لا يجعل خطته مستدامة كما كان متوقعا.

فربما يكون هناك أناس في بعض المناطق يجاهدون للخروج مرة أخرى من الأزمة، في حين أن آخرين ما زالوا يعانون في مدنهم الأصغر من تفشي موجة ثانية من كورونا أشد عنفا، ولا يتم الكشف عن تلك المناطق بسبب قادة المؤسسات الحكومية الأكثر تحفظًا، وفقا لما أفادت به تقارير «سكاي نيوز» البريطانية بإيجاز عن تفاصيل كيفية ظهور الفيروس المستجد مرة أخرى وتفشيه في مرحلة أعنف عبر البلاد.

وعن معدلات الإصابة الأعلى داخل بريطانيا، وحيث يمكن أن يكون لتخفيف القيود تأثير أكثر حدة، أوضحت "سكاي نيوز" حجم الخطر الذي يهدد مدنا بعينها، حيث أشارت إلى كينت، والتي بها 3968 حالة مؤكدة، ولانكشاير وبها 3055 مصابا، وبرمنجهام 3011.

اقرأ أيضا

وبشكل أكثر تحديدًا، تأتي لانكستر بـ 513 حالة إصابة من إجمالي تعداد يبلغ 100000 نسمة في المرتبة الثانية بين المدن البريطانية الأكبر في انتشار كورونا، بينما في المركز الثالث تحل مقاطعة كمبريا، جنوب ليكلاند، وبها 482 حالة من إجمالي 100000 نسمة كذلك.

وبشكل منفصل، يقع التجمع الجغرافي للحالات المؤكدة في إنجلترا في سندرلاند (بمعدل 457 من 100000 نسمة)، وجيت تشيد (453)، وساوث تاينسايد (428) من بين المناطق الأكثر تضررًا.

جدير بالذكر أن المدينتين المتبقيتين في مقاطعة العاصمة تاين آند وير السابقة، وهما نيوكاسل أبون تاين وبها 327 وشمال تاينسايد وبها 247 مصابا، ويبدو أنهما أفضل بكثير من جيرانهما.

كما يبدو أن المناطق المذكورة أعلاه حاليًا هي الأكثر تضررًا ، على الرغم من أن لندن ذات الكثافة السكانية العالية وأحياءها المتعددة اعتبرت عالميًا أنها كانت الأسوأ في بداية الوباء.

وفي العاصمة، لندن، كان للفيروس أكبر عدد من الخسائر في مدن مثل برنت بواقع اصابة نحو 421 وتليها ساوثوارك وهارو وكل منهما في 386، ولامبث 356.

ويبدو أن جنوب غرب وجنوب شرق إنجلترا، كانتا الأقل تأثرًا بالوباء من حيث معدل الإصابة بالنسبة لإجمالي عدد من السكان.

-