الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حمدي رزق: أبو العينين رحب بدعوة الإخوة الإنسانية يوم 14 مايو أملا في رفع كورونا .. فيديو

النائب محمد أبو العينين
النائب محمد أبو العينين

قال الإعلامي حمدي رزق، إن دعوة الإخوة الإنسانية يوم 14 مايو الجاري أمر في غاية الروعة، موضحا أن النائب محمد أبو العينين عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن رحب  بالدعوة.

وأضاف حمدي رزق في برنامجه " نور النبي " المذاع على قناة " صدى البلد"،:"  أبو العينين أكد على ضرورة أن يكون هذا اليوم شاهدا على التجمع الأكبر  من أجل الخير وكل في محرابه ومقر مناجاته في شتى بقاع الأرض ولا صوت يعلو فيه إلا صو وت الدعوات إلى الله  بأن يوفق العالم للتوصل إلى علاج لوباء كورونا.

اقرأ أيضا|
يذكر ان النائب محمد أبو العينين، عضو مجلس النواب، أشاد بالمبادرة التي أطلقتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بأبو ظبي للصلاة والدعاء من أجل الإنسانية يوم الخميس 14 مايو الجاري.

وثمنَ أبو العينين الموقف النبيل لـ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، بـ تلبية النداء والترحيب بالمبادرة الإنسانية، مؤكدا أنه سيكون محفزا للمواطنين حول العالم وباعثا بمزيد من الأمل من أجل تشكيل أكبر تجمع بشري عرفته الخليقة للتضرع إلى الله ومناجاته في وقت واحد، لرفع البلاء وكشف الغُمة وبسط الحياة الآمنة للعاملين والكادحين والسائرين على اقواتهم.


وقال أبو العينين - في مقاله المنشور بجريدة الأهرام في عددها الصادر يوم الجمعة 8 مايو 2020، تحت عنوان " خلف الطيب وبابا الفاتيكان .. العالم يصلي من أجل الإنسانية" إن العالم استقبل النداء النبيل الذي أطلقته اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، للصلاة والدعاء من أجل الإنسانية يوم الخميس 14 مايو الجاري، بـ نفوسٍ مستبشرةٍ، برحمة الله تعالى، آملين في فيض عطائه وعظيم مِنته على خلقه من بني الإنسان.

وأكد أبو العينين أن غاية تلك المبادرة النبيلة اتحدت مع رسالة الأزهر الشريف على لسان فضيلة الإمام الأكبر حين قال، إن التضرع والصبر، ضرورةٌ دينيةٌ وضرورةٌ دنيويةٌ سواءً بسواءٍ، فهو الوسيلةَ الوحيدةَ لتحقيقِ الآمالِ وبلوغِ الغاياتِ، وما من زمنٍ نحن فيه أحوجُ إلى الصبرِ على ما نزلَ بنا مثلُ زمنِ هذا الوباءِ الذي يَجثُمُ على الصدورِ ويخنُقُ الأنفاسَ، ويَقُضُّ المضاجعَ، ويَحدُّ من الحرياتِ العامةِ والخاصةِ.. وإنه لَبَلاءٌ عظيمٌ لا يعالجُه إلا الصبرُ والدعاءُ الدائمُ عَقِبَ الصلواتِ أن يَكشِفَ اللهُ عن عبادِه ما نَزَلَ بهم.