EN 
اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم، الأربعاء، بتعامل الإدارة الأمريكية مع أزمة فيروس كورونا "كوفيد-19"، وكذلك الإجراءات الدولية المختلفة لمواجهة الوباء.
وأبرزت الصحف تحذيرات خبير الأوبئة الأمريكي أنتوني فوتشي، حيث أكد أن رفع الإغلاق بشكل سريع سيؤدي إلى تداعيات "خطيرة جدا" بما يشمل تسجيل إصابات جديدة في وقت تحاول فيه البلاد تجاوز أزمة الوباء.
وأوضح فوتشي أمام لجنة في مجلس الشيوخ أن الحكومة الفيدرالية وضعت توجيهات للإدارات المحلية حول كيفية استئناف الأنشطة بشكل آمن، بل أكد أن الوصول إلى انخفاض حالات الإصابة بالوباء بشكل كبير على مدى 14 يوما يشكل خطوة أولى أساسية في هذا المجال.
وأشار العضو الرئيسي بخلية الأزمة في البيت الأبيض إلى أن التداعيات يمكن أن تكون خطيرة جدا حال قررت ولاية أو مدينة أو منطقة إعادة فتح منشآتها الاقتصادية قبل أن تكون الظروف اللازمة قد توافرت وتراجع عدد الحالات المسجلة.
وأكد فوتشي أن عدد الوفيات المسجلة في الولايات المتحدة قد يكون أعلى من الحصيلة الرسمية البالغة 80 ألف وفاة.
كما اهتمت الصحف، وعلى رأسها "البيان"، بإعلان المملكة العربية السعودية، فرض حظر تجول على مدار 24 ساعة بأنحاء البلاد خلال عطلة عيد الفطر التي تستمر خمسة أيام.
وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان، إنه حتى ذلك الحين ستظل الأنشطة الاقتصادية مفتوحة ويُسمح بحرية الحركة للأشخاص من التاسعة صباحًا بالتوقيت المحلي وحتى الخامسة مساءً، باستثناء مكة المكرّمة، التي لا تزال خاضعة لحظر كامل.
من جانبها، أبرزت "الاتحاد" تأكيد منظمة الصحة العالمية على أن العاملين الصحيين يقفون في الخطوط الأمامية للاستجابة لكوفيد - 19.
وقال الدكتور أحمد بن سالم المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إن الحفاظ على سلامة العاملين الصحيين هي "مسئولية تقع على عاتقنا جميعًا من خلال الاعتراف الإيجابي بجهودهم، وفوق ذلك كله من خلال اتخاذ المجتمعات والسلطات الصحية والحكومات إجراءات داعمة وملموسة".
وأوضح أنه حتى 8 أبريل الماضي، أصيب أكثر من 22 ألف عامل في مجال الرعاية الصحية في 52 بلدًا بفيروس كورونا وفق التقارير الواردة إلى المنظمة.
بينما أبرزت "الخليج" تأكيد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، أن البيان الصادر عن الاجتماع الخماسي الذي دعت إليه مصر وشاركت فيه فرنسا واليونان وقبرص والإمارات "رسالة دبلوماسية متزنة".
كما رحبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبد الله الثني، بالبيان حول الانتهاكات والاختراقات التركية شرقي المتوسط.
وقال قرقاش، في تغريدة على حسابه في «تويتر»، إن ثقل الدول المشاركة وسعيها إلى تعزيز الاستقرار وتغليب القانون الدولي لا يمكن تجاهله. وأكد أن منصة مهمة تأسست من خلال تغليب لغة القانون الدولي على قوانين الغاب.
وكتب قرقاش: "الاجتماع الخماسي الذي دعت له مصر الشقيقة وشاركت فيه فرنسا واليونان وقبرص والإمارات والبيان الصادر عنه رسالة دبلوماسية متزنة، وثقل الدول المشاركة وسعيها إلى تعزيز الاستقرار وتغليب القانون الدولي لا يمكن تجاهله، منصة مهمة تأسست من خلال تغليب لغة القانون الدولي على قوانين الغاب".
ومحليا، اهتمت الصحف بنشر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على حسابه في «تويتر»، فيديو بعنوان «ماذا لو كان زايد بيننا؟».
وجاء خلال المقطع: "لو كان زايد بيننا، لجعل من الإنسانية عدوى تنتقل بين الناس ولخفف آلامنا باهتماماته ودعمه، وزرع فينا الطمأنينة، ولكان القائد صاحب الرؤية في الوقت الذي يمر به العالم أجمع بأصعب التحديات، ولما فرق بين مواطن ومقيم ولعامل الجميع كأبنائه وبناته، ولحضن العالم أجمع ما بين راحتيه وقلبه الكبير في هذا الوقت الاستثنائي، ولزرع في شعبه روح التضامن والأخوة والتعاون، ولكان القائد المعطاء، وصاحب البصيرة في أحلك الأوقات، ومصدر أملنا في لحظة ضعف وخوف، ومصدر إلهام للجميع عندما يمر العالم بمحنة، زايد كان ليكون السند والحافز الذي يدفع وطننا إلى أسمى المراتب، والقائد الذي يحول المستحيل واقعًا لأن الأمم الحية لا يوقفها شيء".
وأضاف: "لو كان زايد بيننا، لملأ قلبه الفخر بما حققه أبناؤه وأمته لأنهم يسيرون على وصيته وخطاه حاملين نهجه ليشهد على ما أنبتت يداه وعلى عظمة ما زرعه.. روح زايد تجول بيننا في قلب كل واحد منا، تنير دربنا إلى الطريق السليم لنبقى دولة قوية ومتمسكة بقيمنا".
