ليبيا وتونس تؤكدان التمسك بالوحدة المغاربية

أكدت ليبيا وتونس تمسكهما ببناء إتحاد المغرب العربي الكبير وفى مرحلة ثانية إتحاد الشعوب العربية المستقلة إنطلاقا من تونس وليبيا ومصر كخيار إستراتيجى عربى وتحقيق آمال الشعوب العربية ، على أساس يخدم مصالح هذه الشعوب ويتيح لها حرية التواصل والتكامل والتعاون الدائم ويعزز مكانة الدول العربية ودورها إقليميا ودوليا.
وجدد الجانبان - فى بيان مشترك فى ختام زيارة الرئيس التونسى المنصف المرزوقى لليبيا اليوم الثلاثاء - دعمهما الثابت والدائم للشعب الفلسطينى الشقيق فى نضاله لإستعادة حقه التاريخى وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف.
كما أكد الجانبان تأيدهما لطموحات الشعوب العربية إلى الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
من جانبه ، أكد المستشار مصطفى عبد الجليل رئيس الإنتقالى الليبى أن زيارة المرزوقى جاءت فى مرحلة مهمة من تاريخ البلدين ، موضحا حرص ليبيا على تبادل الدعم خلال هذه المرحلة بما يحقق أهداف الثورتين .
وأشاد عبد الجليل بالثورة التونسية التى حققت إرادة الشعب التونسى فى التحرر من الظلم والاستبداد وإستعادة سيادته وكرامته ، مشيرا إلى أنه بحث مع الرئيس التونسى إقامة مشاريع استثمارية مشتركة كخدمة للتنمية الشاملة فى البلدين الشقيقين.
بدوره ، جدد رئيس الجمهورية التونسية إعتزازه بنضال ليبيا وتمسكها بقيم الحرية والعدل والكرامة وحرصها من أجل صيانة السيادة والوحده ، كما حيا القيادة الحكيمة للثورة الليبية وعلى رأسها المستشار مصطفى عبد الجليل ، مشيدا بجهودها الدائمة فى سبيل تحقيق التطلعات المشروعة للشعب الليبى .
وأكد المرزوقى أن تونس عازمة على دعم الشراكة الإستراتيجية بما يحقق تطلعات الشعبين الليبي والتونسى.