الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منظمة الصحة العالمية تصحح معلومات وسلوكيات خاطئة حول فيروس كورونا

صدى البلد

كشف المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في منطقة الشرق الأوسط عن المفاهيم والسلوكيات الخاطئة في التعامل مع فيروس كورونا، والعقاقير والطرق المستخدمة في الحد من الإصابة به.

وأوضح المكتب الاقليمي في منشور توعوي نشره الموقع الخاص به أن إضافة الشطة إلى الطعام قد يجعله لذيذًا، لكنه لا يقي من الإصابة بفيروس كورونا ولا يعالجه. 

وأشار المكتب إلى أنه لا توجد في الوقت الحالي أدوية مرخصة لعلاج فيروس كورونا  ‏أو الوقاية منه، لافتا إلى أن هناك العديد من الأدوية قيد التجربة، ولا يوجد أي دليل على أن هيدروكسي كلوروكين أو أي دواء آخر ‏من شأنه الفيروس أو الوقاية منه.‏ وقال إن: "إساءة استعمال هيدروكسي كلوروكين يمكن أن تسبب ‏آثارا جانبية خطيرة وأمراضا وقد تفضي حتى إلى الوفاة".  ‏

وأكدت الصحة العالمية على أن رش أو إدخال مبيض أو أي معقم آخر إلى جسم الانسان  لن يحمي من مرض فيروس كورونا وقد ينطوي على خطورة كبيرة، كما لا ينبغي استخدام مصابيح الأشعة فوق البنفسجية لتعقيم اليدين أو أي أجزاء أخرى من البشرة.

وفيما يتعلق بانتقال فيروس كورونا عن طريق الذباب المنزلي، قال المكتب إنه: "لا يوجد حتى الآن دليل أو معلومات تشير إلى أن فيروس كورونا يمكن أن ينتقل عن طريق الذباب المنزلي.


وتطرقت إلى ما أثير بشأن شرب الميثانول أو الإيثانول أو المبيض ودوره في الوقاية من الفيروس وقالت إن المركبات المذكورة: " لا تقي من الإصابة بمرض فيروس كورونا  كوفيد-19 ولا تعالجه ويمكن أن تكون في غاية الخطورة".

ولفتت إلى دور الماسحات الضوئية الحرارية في الكشف عن الفيروس وقالت إن الماسحات الحرارية فعالة في اكتشاف الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع درجة جسمهم عن المعدل الطبيعي، ولكن لا يمكنها اكتشاف الأشخاص المصابين بفيروس كوفيد-19، كما أن تعاطي الكحول لا يحمي من الإصابة بفيروس كورونا وقد يضر بالصحة.

وعلى خلفية الشائعات التي تحدثت عن دور حرارة الشمس في الحيلولة دون الإصابة بفيروس كورونا، قال المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية إنه يمكن الإصابة بفيروس كورونا أيًا كانت حرارة الطقس أو الشمس. 

 وأوضحت أن ما أشيع بشأن القدرة على حبس النفس لمدة 10 ثوان أو أكثر دون السعال أو ضيق التنفس، تعني أن الشخص غير مصاب بالفيروس، غير صحيح، وأن والطريقة الأفضل للتأكد مما إذا كان الشخص مصابا أم لا بعدوى الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 هي الفحص المختبري، وليس عن طريق تمرين حبس النَفس الذي قد يشكل خطورة على صحتك.