الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فى ذكرى ميلاد الحسناء اليهودية.. عدد زيجات صالحة قاصين وقصة حياتها المأساوية

صالحة قاصين
صالحة قاصين

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة صالحة قاصين التى قدمت العديد من الاعمال وبرعت فى اداء ادوار العجوز الخرفاء التى تعانى من ضعف السمع وفى نفس الوقت تتلصص على المقربين منها. 

ولدت صالحة قاصين فى 18 مايو عام 1878 في القاهرة لعائلة يهودية، وكانت شقيقتها الكبرى الفنانة جراسيا قاصين، سبقتها في الدخول إلى التمثيل، ما جعلها تذهب معها جميع البروفات واشتهرت في صباها بجمالها الصارخ، وجاذبيتها العالية، وأدائها الفني الراقي، حتى اكتشفها محمود حجازي، شقيق المطرب والملحن سلامة حجازي، وقدمها إلى العالم الفني عام 1904.


أٌقرأ أيضا 


أبهرت الجمهور بأدائها التمثيلي المتميز، وطالما تحدثت الصحف الفنية عنها أيام مجدها وثرائها وفتنتها التي دامت أكثر من 30 عامًا، وتعتبر أول امرأة تمثل على المسرح بدلًا من الرجال. عملت فى فرقة عزيز عيد، وأدت مسرحية (الملك يهوب)، وعملت فى مسرح نجيب الريحاني. قيل إنها أشهرت إسلامها عام 1929.

أما صالحة فكانت فاتنة الجمال وأسرت قلب نجيب الريحاني، الذي ارتبط بها قبل اشتغاله بالسينما، وكانت السبب الرئيسي في تغيير مساره من وظيفة متواضعة إلى النجم الكوميدي الأول في مصر.

 كان الريحاني يغار عليها بشدة ويطاردها في كل مكان تذهب إليه مع فرقتها، وتسبب حبه لها في نزاعات بينه وصديقه علي يوسف وصلت إلى حد المقالب، ولكن قصة الحب لم تتوج بالزواج، حيث حال بينهما اختلاف الديانة كونها يهودية وهو مسيحي.

تزوجت صالحة 3 مرات ولم تسعد سوى في الزيجة الأخيرة والتي استمرت طوال 11 عامًا، ووصفتها بأنها "أجمل فترة".

في الفترة الأخيرة من حياتها قضتها في فقر شديد بغرفة في حديقة الفنان جورج أبيض حتى وفاتها بمرض الزهايمر في 9 أبريل عام 1964.