الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العيد في زمن كورونا.. قطار السعادة يجوب السعودية

قطار السعادة
قطار السعادة

الكثير منا افتقد إلى أجواء السعادة التي كان يضفيها يوم الفطر الذي يأتي مرة واحدة في العام نتيجة الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدول الإسلامية والعربية خوفا من انتشار فيروس كورونا اللعين والقاتل ولكن تظل هناك وسائل لدى الحكومات لإدخال البهجة علي مواطنيها في ظل تلك الإجراءات القاسية التي يعيشها أبناء العالم الإسلامي في كافة دول العالم.

فرغم توقف قطارات نقل الركاب في كثير من الدول عن الحركة ولاسيما في فترة العيد منعا للتنقل إلا أن السلطات السعودية ابتكرت نوعا جديدا من القطارات لإسعاد أبناء الوطن في يوم الفطر حيث خصصت قطارا أطلق عليه قطار السعادة لتوزيع السعادة والبهجة على الكبار قبل الصغار في زمن اختفت فيه الابتسامة من علي الوجوه وحل مكانها الخوف والقلق والحزن.

قطار السعادة.. تلك الوسيلة التي تجوب شوارع المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية حاملة علي ظهرها عدد من البشر لكل واحد منهم مهمة خاصة به لإضفاء السرور علي أبناء المنطقة ، وبأربع حافلات مكشوفة هي قوام القطار يحتفل سكان اكثر من 26 حي سكني من الخامسة مساءا وحتي الحادية عشر طيلة ايام العيد الأربع لنشر معالم الفرح والسعادة والبهجة علي ابناء تلك الأماكن.

إقرأ ايضا :

"علي أي حال عدت يا عيد".. بمعزوفات عالمية من خلال فرق عزف سعودية جاءت الحافلة الأولي وأخري لإحياء التراث الشعبي محمولة بعدد من المواهب الفنية الراقية  والثالثة تحمل نماذج مزينة لحلوى العيد والرابعة تجسد صورة جمالية وثقافية تميز المنطقة الشرقية وهي ثقافة البحر والغوص عبر عدد من البحارة وهم يصدحون بأنغام الهولو واليامال البحرية، هكذا بدا قطار السعادة لنثر رحيق السرور علي أبناء المجتمع السعودي سواء المواطنين أو المقيمين لدي المملكة وتحت شعار عيد إثراء معك في البيت جاء ذلك القطار تماشيا مع الإجراءات الاحترازية خوفا من الانتشار السريع لكورونا وتشجيعا لأبناء الوطن للجلوس في منازلهم حماية لأنفسم ولوطنهم.