الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بيان هام من فريق إدارة الأزمة بمستشفيات جامعة المنوفية وكلية الطب حول مستشفيات العزل

اطقم طبية
اطقم طبية


في إطار المتابعة المستمرة لفريق إدارة الأزمة لكل ما يدور على الساحة و يخص كلية الطب و مستشفيات جامعة المنوفية ، توضح الجامعة انها كل الحرص علي التنسيق الدائم مع محافظة المنوفية و مديرية الشئون الصحية بالمحافظة و يتم حضور كافة الإجتماعات الخاصة بالتعامل مع هذه الجائحة في إطار من التكامل و التعاون المستمر و توحيد الرؤى.

وانه  تم عقد إجتماع تنسيقي يوم الجمعة الموافق 22/5/2020 لكل من مستشفيات جامعة المنوفية و مستشفي شبين الكوم التعليمى و مستشفيات وزارة الصحة بحضور ممثل عن كل جهة للتنسيق و الترتيب لجاهزية كل مستشفي في إستقبال و عزل الحالات الإيجابية و المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد.

 في اليوم التالي عقد عميد الكلية و المدير التنفيذى للمستشفيات إجتماعًا يوم السبت الموافق 23/5/2020 مع السادة مديري مستشفيات جامعة المنوفية لدراسة تخصيص جزء من مستشفيات جامعة المنوفية لحالات فيروس كورونا بالإضافة إلى إستقبالها لمرضى الطوارئ و الأورام و حالات الغسيل الكلوى و حالات السموم و كل التخصصات النادرة المنوط بمستشفيات جامعة المنوفية التعامل معها، و آلية عمل الأطقم الطبية و الوقوف على جميع ما يلزم لجاهزية المستشفيات الجامعية لإستقبال حالات فيروس كورونا، ثم تلا الإجتماع مرور على أرض الواقع لجميع أدوار المستشفي و عمل رسمى كروكى و مسارات حالات العزل و تخصيص المصاعد و سكن الأطقم الطبية التى ستتعامل مع الحالات. فكل خطوة تقبل عليها المستشفيات الجامعية لابد أن يتم دراستها بشكل علمى و منهجى و بدقة شديدة و يتم وضع الخطط و الخطط البديلة للتعامل مع كل موقف طارئ.

حيث أن وزارة الصحة هى المنوطة في الأساس بالتعامل مع حالات فيروس كورونا المستجد و هي من تضع بروتوكولات العلاج و يتوفر لديها المسحات و الأدوية اللازمة، فبعد نهاية الإجتماع تم مخاطبة السيد الدكتور/ وكيل وزراة الصحة بالمنوفية بمخاطبات رسمية تم تسليمها إلى مكتب سيادته لإفادتنا ببرتوكولات وزارة الصحة في التعامل مع  مصابي فيروس كورونا المستجد و أيضًا الحالات التى سيتم عزلها منزليًا و كيفية نقل هؤلاء المرضى من المستشفي الجامعى إلى منازلهم حتى لا يتفاقم أعداد الإصابات، كما تم طلب توفير عدد كاف من المسحات و الأدوية اللازمة لعلاج حالت فيروس كورونا المستجد، و أيضًا توفير مستلزمات الوقاية للأطقم الطبية من بدل و ماسكات N95 و خلافه حيث أن وزارة الصحة هى المنوطة بتوفير هذه المستلزمات، كم تم أيضًا طلب فريق من الطب الوقائي التابع لوزارة الصحة لمعاينة الجناح الذى تم تخصيصه لعزل مرضى فيروس كورونا و إفادتنا بأى ملاحظات ليتم عملها قبل البدء في إستقبال الحالات.

و مستشفيات جامعة المنوفية منذ بداية الأزمة و إنتشار هذا الوباء و هى تقوم بدورها الإساسي في إستقبال مرضى الطوارئ و مرضى الأمراض المزمنة الذى يزيد عن 2000 مريض يوميًا  بجانب تخصيص أماكن عزل للحالات المشتبه بإصابتها لفيروس كورونا المستجد لحين تحويلها إلى مستشفي الحميات أو مستشفيات العزل، مستشفيات جامعة المنوفية  لم و لن تغلق أبوابها يومًا أمام أى مريض يطلب العلاج طالما توافرت الإمكانيات البشرية و المادية لعلاجه بداخلها، كما تقوم بإستقبال الحالات التى تحتاج إلى مهارة في التخصصات النادرة من جميع المستشفيات المركزية داخل المحافظة.

وقد تم إرسال مجموعتين من الأطقم الطبية بالتنسيق مع مديرية الشئون الصحية بالمنوفية إلى مستشفي العزل بالباجور في تخصصات الأمراض الصدرية، التخدير و الرعاية المركزة، الباطنة العامة و بشهادة الجميع كان لتواجد أطباء كلية الطب و مستشفيات جامعة المنوفية بعد توفيق الله سبحانه و تعال الفضل في إرتفاع نسب الشفاء و خروج حالات تحسن من مستشفي العزل الباجور، لجميع الأطقم الطبية من داخل الكلية الطب و مستشفيات جامعة المنوفية كامل التحية و التقدير و العرفان لدورهم في مستشفي العزل بالباجور.

وقد تمت  المخاطبات الرسمية بين مستشفيات جامعة المنوفية و السيد الدكنور وكيل وزراة الصحة بالمنوفية تمت بشكل رسمى لتوحيد و تضافر الجهود و تم تسليمها إلى مكتب سيادته و كان يتحتم عدم تداولها عبر وسائل التواصل الإجتماعى لما لها من خصوصية.

و لم يتم حتى الآن الرد على مخاطباتنا بشكل رسمى من مديرية الشئون الصحية بالمنوفية فيما تم طلبه للبدء في إستقبال الحالات الإيجابية و الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس س كورونا المستجد.

و فريق إدارة الأزمة بكلية الطب و مستشفيات جامعة المنوفية حريص أشد الحرص على توفير كافة مستلزمات الوقاية للأطقم الطبية و جميع العاملين و أيضًا على مرضى الحالات المزمنة المتواجدة داخل المستشفيات و توضيح بروتوكولات العلاج  و لن يتم البدء في إستقبال الحالات الإيجابية أو الحالت المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد إلا بعد عمل الإجراءات الاحترازية اللازمة للأطقم الطبية.