خطة لانقاذ تحالف نيسان رينو من آثار جائحة كورونا

منذ الاعلان عن تحالف نيسان رينو ميتسوبيشي الفرنسي الياباني فى اواخر 2016 ، وتواجههم العديد من المشاكل كان اولها أزمة رئيس مجلس إدارة المجموعة كارلوس غصن 2018 وعزله من منصبه ثم ازمة الوباء العالمى الجديد فيروس كورونا المستجد كوفيد -19 .

ولكن تحاول المجموعة الخروج من هذه الازمات لتحقق المرجو من مشاركتهما ، لذلك اعلنت عن خطتها الاستراتيجية القادمة لضمان الاستمرار و تعميق التعاون في البحث والتطوير والانتاج .

حيث تناقش مجلس ادارة المجموعة بعض الاجراءات والاحتياطات المستقبلية لمواجهة أزمة وباء فايروس كورونا ، والاخذ فى الاعتبار حالة الطوارئ الصحية المتعلقة البوباء ليقرر ، أن اجتماع الجمعية العمومية للمساهمين يعقد بدون حضور مادي للمساهمين وغيرهم من الأشخاص الذين يحق لهم الحضور.

ومع تراجع أرباح الاعضاء الثلاثة للتحالف ستكون الآلاف من الوظائف قيد التهديد و اعلن التحالف عن خطته المنفصلة لاعادة الهيكلة خلال هذا الاسبوع حيث اضاف المصدر الداخلي ان الخطة ستستند على التكامل بين الاطراف الثلاثة في التحالف .

كان الهدف للتحالف بعد انضمام ميتسوبيشي اليه في 2016 هو انشاء اكبر شركة لصناعة السيارات في العالم بحلول العام 2022 ، حيث تم رسم الخطة الاستراتيجية انذاك في سبتمبر 2017 ، و لكن بعد الأزمات المتتالية للتحالف ذكرت مصادر من الداخل انه هنالك خطط لاعادة الهيكلة و تخفيضات في التكاليف و تقليص لعدد من المشاريع المستقبلية .