"هل يجوز الجمع بين العقيقة والأضحية في ذبيحة واحدة في عيد الأضحى؟"، سؤال ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية.
وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلا: "يجوز بشرط أن يكون العجل ينطبق عليه شروط الأضحية والعقيقة بأن يكون عمره سنتان وليس مريضا أو هزيلا".
وأضاف: "لا مانع من المشاركة في العجل بنظام الأسهم فيكون للولد سهمان في العجل والبنت سهم واحد والأضحية بسهم آخر منفصل".
اقرأ أيضا:
وأرسل شخص سؤالا إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية يقول فيه: "بسبب الحجر المنزلي هذه الأيام هل يجوز عمل العقيقة وتوزيع لحمها بدلا من دعوة الأقارب على الطعام؟".
ورد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه يجوز توزيع ذبيحة العقيقة لحما نيئا ولا يشترط فيها الطهي، بل إن توزيعها على الفقراء والمساكين أفضل وهذا لا يمنع إعطاء الأقارب منها أيضا ويفضل إذا كان الفقراء من الأقارب أيضا.
وأوضح أن السنة في العقيقة الذبح، ولا يجزئ فيها القيمة، لأن إراقة الدم مقصودة منها، ولا يقوم مقام الإراقة غيرها، حتى لو تصدق بثمن العقيقة لم يجزئه ذلك عنها.
هل يجوز توزيع لحم العقيقة دون طهي
قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إنه يجوز شرعًا أن يأكل أهل البيت من العقيقة وكذلك الغني والفقير والأقارب فشأنها شأن الأضحية فيؤكل منها ويتصدق ويدخر.
وأضاف "عاشور"، في فتوى له ردا على سؤال شخص يقول فيه: "لدى بنت وولدان وأريد أن أذبح لهم ولكن كما هو متعارف أن للولد اثنين من الضأن وواحدة للبنت فهل يجوز أن أجمع ذلك في عجل؟ وهل يجوز أن آكل من العقيقة أم لا؟ وكيف أوزعها؟"، أنه يجوز لك أن تجمع ما تريد ذبحه فى ذبيحة واحدة، وليس شرطًا أن توزع العقيقة دون الطهي فمن الممكن أن توزع لحمها نيئا أو مسلوقًا ولكنه من الأفضل أن توزعه مطبوخًا حتى يأكله الآخرون مباشرة".