الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عاش يتيما.. حكاية متاعب الحزين الضاحك حسن حسني

حسن حسني
حسن حسني

بعد سنوات طويلة من الضحك المتواصل لجمهوره ومحبيه، أبكى الفنان الكبير حسن حسني، الجمهور اليوم، في المشهد الأخير له في الحياة الدنيا، بعد أن رحل عن عالمنا بجسده، وبقي أسمه خالدًا بأعماله التي لا تنسى، فتوفي «حسن حسني»  فجر اليوم السبت 30 مايو، عن عمر يناهز الـ89 عامًا.

ولد حسن حسني، في حي القلعة، يوم 15 أكتوبر سنة 1931، لأب يعمل مقاولًا، وخلال عمرهُ الطويل الذي لم يكن خاليا من متاعب ومواقف صعبة ومفاجآت غيرت مجرى حياته، ففي سن السادسة فقد والدته التي وافتها المنية في سن مبكرة، وهو الحدث الذي أسبغ عليه هالة من الحزن الدفين.

وفي المدرسة الابتدائية وتحديدا في مدرسة حماد عشق المدير الذي عبر عنه على مسرح المدرسة، ويذكر أنه قدم دور "أنطونيو" في إحدى الحفلات المدرسية وحصل من خلاله على كأس التفوق بمدرسة الإعدادية، كما حصل على العديد من ميداليات التقدير من وزارة التربية والتعليم، فيما حصل على شهادة التوجيهية.

في تلك الأثناء شارك الفنان "أبو أيمن" في إحدى لجان التقييم الخاصة بمسابقات سرحة البل، بعد أن لفت الانظار إلى مستوى أدائه، وقتها تأكد حسن أنه لن يعمل في شيء آخر غير ذلك.

وبالفعل جاءت بداية الستينات ليجد نفسه محترفا يتقاضى أجرا عن عمل يحبه ، وأصبح عضوا في فرقة المسرح العسكري، وقتها لم ينتبه إلى أنه سوف يكون ممثلا لشريحة معينة من الناس هم فقط من الجنود والضباط وأحيانا عائلاتهم.

وكان يقدم عروضه على مسرح المتحدين للضباط وأسرهم في شهر رمضان، وكان ما آلمه في تلك الفترة عدم وصوله إلى الجماهير على نطاق واسع، مما سبب له أزمة شاركه فيها الفنان المبدع الراحل حسن عابدين، حتى صدر قرار بحل المسرح العسكري عقب الهزيمة ، وقتها شعر الإثنان بالانفراجة.