الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عبد الرازق توفيق يكتب: سقوط « خلية الإخوان الإعلامية»..وبضاعة « الجزيرة» الفاسدة

الكاتب الصحفى عبد
الكاتب الصحفى عبد الرازق توفيق

قال الكاتب الصحفى عبد الرازق توفيق ، رئيس تحرير جريدة الجمهورية، إن نجاح جهاز الأمن الوطنى فى ضبط خلية الإخوان الإعلامية لفبركة الفيديوهات والرسائل المصورة التى تشوه الواقع المصرى.. وتعمل على تشكيك المواطن المصرى فى إنجازاته ونجاحاته.. هى نقطة فارقة وكاشفة فى الوعى المصرى وتقدم بالدليل القاطع ما يدل على مدى خسة وخىانة جماعة الإخوان الإرهابية ونواياها ضد مصر.


وأضاف توفيق فى مقاله « من آن لآخر» بعنوان « ضربات الأمن الوطنى « الموجعة».. تفضح أكاذيب الجماعة ..سقوط « خلية الإخوان الإعلامية»..وبضاعة « الجزيرة» الفاسدة أن ضربة «الأمن الوطنى» الموجعة لتنظيم الإخوان جعلتنى أتوقف كثىرًا أمام هذا النجاح الكبير الذى ضرب مؤامرة الجماعة فى محاولة خداع المصريين فى مقتل وأجهض وأبطل مفعول حملات الشر والأكاذيب والتشكيك.. والفبركة لتشويه الإنجازات المصرية.. والتحريض ضد الدولة.


وجاء نص المقال كالتالى:

فى اعتقادى ان نجاح جهاز الأمن الوطنى فى ضبط خلية الإخوان الإعلامية لفبركة الفىديوهات والرسائل المصورة التى تشوه الواقع المصرى.. وتعمل على تشكيك المواطن المصرى فى إنجازاته ونجاحاته.. هى نقطة فارقة وكاشفة فى الوعى المصرى وتقدم بالدليل القاطع ما يدل على مدى خسة وخىانة جماعة الإخوان الإرهابية ونواياها ضد مصر. 


ضربة «الأمن الوطنى» الموجعة لتنظيم الإخوان جعلتنى أتوقف كثىرًا أمام هذا النجاح الكبير الذى ضرب مؤامرة الجماعة فى محاولة خداع المصريين فى مقتل وأجهض وأبطل مفعول حملات الشر والأكاذيب والتشكيك.. والفبركة لتشويه الإنجازات المصرية.. والتحريض ضد الدولة.


فى اعتقادى أيضًا ان ضربة جهاز الأمن الوطنى فى ضبط خلية الإخوان الإعلامية اضافة قوية لرصيد الوعى المصرى والإدراك والفهم لمخطط الإخوان الشيطانى فى تزييف وتشويه الحقائق.. وأصبحت هذه الاعيب التى فضحها جهاز الأمن الوطنى وباعترافات العناصر الإخوانية من المتهمين فى التورط بالخلىة لا تخيل ولا تنطلى على المواطن المصرى لأنه ىعرف حقيقة ما يذاع وما يبث على قنوات الجزيرة والإخوان من تركيا ومواقعهم وخلاياهم الإلكترونية. 


ومن فرط أهمية ضربة الأمن الوطنى الموجعة لتنظيم الإخوان ونظام حمدين والدجال أردوغان والتى دحرت وأفسدت مخطط التشويه الذى تقوده قناة الجزيرة.. أقترح ان تبث وتذاع باستمرار اعترافات العناصر الإخوانية المتورطة فى »الخلية«.. وأيضا عرض المضبوطات لأنها تكشف بجلاء ووضوح مدى خسة الإخوان وأيضًا حجم الأموال التنى تنفق للاضرار بمصر وتزييىف وعى شعبها والتحريض وبث الفتنة والتشكيك فى جهود ونجاحات الدولة المصرية. 

عرض "فيديو" ضبط الخلية الإخوانية الإعلامية باستمرار واعترافات المتهمين عن جرائمهم وفبركتهم للفيديوهات والأموال التى تلقوها يدعم حالة الوعى المصرى بامتياز.. ويجعل من إعلام الإخوان وأسيادهم سلعة منتهية الصلاحية.. لأنه ليس هناك دليل.. ولا برهان أكبر من تفاصيل ضبط خلية الإخوان الإعلامية واعترافات أعضاء الخلية من عناصر الجماعة. 


سقوط خلية الإخوان الإعلامية على يد جهاز الأمن الوطنى.. نسف كل الخطاب الإعلامى الكاذب للجماعة ونظام قطر العمىل.. وأحبطت أجهزة المخابرات المشرفة والراعية لمؤامرة الإخوان الإعلامية التى تهدف إلى زعزعة الثقة فى الدولة المصرية وإحداث الوقىعة بينها وبين شعبها.. وايجاد حالة من التشكك. 


لا شك ان ىقظة الأمن الوطنى خلال السنوات السبع الماضية حالت دون وقوع كوارث وعمليات إرهابية من خلال كشف الجهاز لخلايا الإخوان وإحباط بؤر الجماعة الإرهابية وافشال المخطط وتوجيه ضربات استباقية ولعل ما حدث خلال العملية التى استشهد فيها المقدم محمد الحوفى جسد هذه الىقظة والمتابعة لنشاط الإخوان الإجرامى والإرهابى واحباطه قبل تنفيذه وتجنيب البلاد ويلات الإرهاب واستهداف المؤسسات والأشقاء الأقباط.. ومحاولات افساد فرحة المصريين بالأعياد.. واحباطهم وخفض روحهم المعنوىة لكن ضربة الأمن الوطنى الموجعة لجماعة الإرهاب ومن خلال ضبط خلىة الإخوان الإعلامية أمر مختلف ونوعى.. فنحن ندرك تمامًا خطورة الحرب الإعلامية التى يشنها التنظيم الدولى ومنصاته وتحت إشراف أجهزة مخابرات تركيا وقطر وبعض القوى الدولية التى تكن لمصر الكراهىة وتضمر لها الشر.. لذلك جاء كشف وسقوط خلية الإخوان الإعلامية فى توقىت مناسب فى ظل الاستهداف الشرس من إعلام الجماعة للأكاذيب والتشكيك وتحريض المواطن المصرى. 


تتوقف كثىرًا أمام اعترافات المتهمين فى خلية الإخوان الإعلامية.. لتكتشف مدى الخسة والحقارة التى يتعامل بها التنظيم الدولى الإرهابى للإخوان وأين تذهب أموال »قطر« الحرام التى تنفق على محاولات الاضرار بمصر سواء على دعم الجماعات الإرهابية التى تصدى لها رجال الجيش والشرطة البواسل بتضحيات غير مسبوقة وببطولات تاريخية وأجهضوا مخططات الشيطان أو من خلال منصات الكذب والفبركة والاجتزاء للفيديوهات ونشر الشائعات والتشويه لمصر وانجازاتها ونجاحاتها.. وتحريض المواطنين وآخرهم الأطباء بمساعدة عناصرهم الموالية.


 اعترافات المتهمين فى خلية الإخوان الإعلامية التى ضبطها جهاز الأمن الوطنى.. أعتبرها داعمة لمسيرة الوعى المصرى.. ومنشطة لذاكرة المصريين.. ومحفزة لعقولهم حتى ىفهموا وىدركوا آلية عمل الإخوان فى مجال الإعلام التى تعتمد على التشويه والأكاذيب والتشكيك ونشر الشائعات فالتنظيم كلف أعضاء الخلية الإعلامية الإخوانية بعمل رسائل إعلامية مصورة وفيديوهات مجتزئة ليكون مضمونها وأهدافها إبراز الدولة المصري فى حالة سيئة.. والزعم بأن الدولة مقصرة وأن الجيش والشرطة يتجاوزان فى حق المواطنين.. وذلك لتحريض المصريين وتشكيل وعى غير حقيقى لديهم يجعلهم فى حالة احتقان مع الدولة وعدم رضا عن أدائها لذلك من الأهمية إعادة عرض وبث اعترافات المتهمين من أعضاء خلية الإخوان الإعلامية لتؤكد وبالأدلة القاطعة أن كل ما يدور فى فلك الإعلام الإخوانى الممول من قطر وتركيا وما بثته قناة الجزيرة مجرد قص ولصق.. وفبركات وأكاذيب لا أساس لها من الحقيقة والصحة وأن كل ما يقولونه وما يبثونه مجرد خيال مرىض ورخيص.. ودعارة إعلامية وعهر غير مسبوق فى مجال الميديا.


ضربة الأمن الوطنى القاتلة بضبط خلية الإخوان الإعلامية.. رسالة لطمأنة المصريين بأن وطنهم بخير ويمضى بثقة نحو تحقيق أهداف وتطلعات وآمال الشعب وأنه عازم على مواصلة طريق التقدم والبناء.. رغم حملات الشيطان للأكاذيب. 


الأمن الوطنى وضع الحقيقة بىن أيدى المصريين.. وأضاف لرصيد الوعى لديهم.. ولم ىعد لدى إعلام الإخوان أى قدرة على الرد ونفي الحقيقة التى تؤكد أكاذىبهم وخىانتهم لذلك أصىبوا بالجنون بعد نجاح الأمن الوطنى فى ضبط خليتهم الإعلامية. 


لك أن تتخيل حصول أحد المتهمين على 150 ألف دولار وضف إلى ذلك ٣ آلاف دولار عن كل فيديو مفبرك يذهب للجزيرة ومنصات الإخوان الإعلامية حتى يتراقص معتز مطر ومحمد ناصر ويقطرا كذبًا وعهرًا وخىانة وتشكيكًا فى ما يفترض أنه وطنهم.. يشوهون الدولة المصرية ويشككون فىها.. ويدافعون ويجملون فى أردوغان ونظامه القبيح وإرهابه المقىت وعمالته ضد الأمة العربية التى يكن لها الكراهية والحقد الدفين. 


أروع ما فى ضربة الأمن، الأمن الوطنى التى اسقطت خلية الإخوان الإعلامية أنها جاءت فى توقيت مناسب، وحاسم وفى ظل ظروف وتحديات تواجه الدولة المصرية.. لذلك كانت البىئة خصبة حتى تنشط آلة الإخوان والجزيرة الإعلامىة للأكاذيب والتشويه والتشكيك واختلاق واقع غير موجود فى مصر.. وبالتالى فإن كشف خلية الإخوان الإعلامية جعل كل أحادىث وأكاذيب الجماعة والجزيرة منتهىة الصلاحية سلعة فاسدة.. لا يرغب فىها المواطن.. ولا يمكن أن يتعاطاها المصريون على الاطلاق إذن نحن أمام نجاح كبير لابد أن نستغله جىدًا من خلال إذاعة اعترافات خلية الإخوان الإعلامية على مدار الساعة فى القنوات والمواقع الإليكترونية المصرية وبين فواصل البرامج والمسلسلات لأن مضمون الاعترافات ذاته يشكل حالة وعى لدى المصريين ويدعم التأكيد على حقيقة كذب الجماعة الإرهابية. 


لك أن تتخيل مدى حقارة وخيانة وكراهية الجزيرة والإخوان لمصر.. فقد اعترف أحد أعضاء الجماعة من المتهمين فى القضية بأنه تم تكتيفه بتركيب فيديوهات مصورة وتمثيل عملية تهجير لأهالينا فى سيناء والزعم بسوء معاملة الجيش والشرطة لهم على خلاف الحقيقة والواقع وذلك لإحداث حالة من الاستياء والغضب لدى أهالينا فى سيناء وباقى المصريين وأيضًا تشويه صورة مصر لدى المجتمع الدولى فى نفس الوقت الذى لا تعرض فىه الجزيرة ولم تعرض مشاهد لقتل المواطنين السىناوية الشرفاء على إيدى التنظيمات والجماعات الإرهابية فى جرائم ضد الإنسانية من التنكيل والتعذيب والقتل واستباحة دماء الأبرياء. 


ضربة الأمن الوطنى الموجعة لمخابرات قطر وتركيا والجزيرة وإعلام الإخوان الرخيص تستحق التحية وأن تكون وثيقة مهمة يجب أن تتداول بين إيدى المصريين باستمرار وعلى مدار الساعة لتكشف بوضوح وجلاء لهم أن وطنهم مستهدف من قبل جماعة الخيانة ودول أدمنت العمالة لصالح أعداء الأمة. خبطة الأمن الوطنى المدوية باسقاط خلية الإخوان الإرهابية زادت مصر تحصيىنًا ضد الأكاذيب والشائعات لأن المصريين عرفوا وأدركوا واطلعوا على تفاصيل حملات الكذب وكيف تصنع الفيديوهات المفبركة والمزورة والمجتزئة على إيدى خونة باعوا أنفسهم لشيطان قطر وتركىا والإخوان المجرمين. سقوط خلية الإخوان الإعلامية يستوجب توجيه التحية لجهاز الأمن الوطنى الذى ىتحل ويتميز بالحرفىة واليقظة ليس فقط فى ضبط الخلية ولكنه قدم الأدلة والبراهين القاطعة لأكاذيب الجزيرة والإخوان وخىانتهم وحجم الأموال التى تضخ لمحاولة ضرب واسقاط الدولة المصرية. 


كل التحية والتقدير لجهود أجهزة الأمن المصرية التى تثبت كل ىوم بنجاحاتها وإنجازاتها وضرباتها القوىة ضد أعداء الوطن أن مصر دولة عريقة وعظيمة ولديها مؤسسات هى من الأفضل على العالم ليطمئن المصريون أن لديهم رجالا شرفاء لا ىنامون الليل من أجل حماىة الوطن .