الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الوطنية للصحافة تتابع حالات كورونا بالمؤسسات القومية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تتابع الهيئة الوطنية للصحافة أولًا بأول حالات الاشتباه والإصابة بفيروس "كورونا" المستجد بين جميع العاملين بالمؤسسات الصحفية القومية على مدار الـ 24 ساعة، وتقدم جميع أنواع الدعم اللازم لهؤلاء المصابين والتواصل مع المؤسسات يوميًا لمتابعة هذه الحالات، وذلك في إطار حرص الهيئة على مجابهة الفيروس القاتل وحماية العاملين بالمؤسسات من خطر الإصابة به.


وفي هذا السياق، تابعت الهيئة تحويل أحد العاملين بمؤسسة دار التحرير بموجب خطاب صادر من المؤسسة إلى المستشفى، وعلى الفور استقبل المركز الطبي لسكك حديد مصر الحالة، وتم الكشف عليه والاطلاع على الأشعة والتحاليل، التي كانت بحوزته، بالإضافة إلى إجراء جلسة أكسجين له حتى تم الانتهاء من أوراقه الخاصة بالعزل في فرع المستشفى بأبو زعبل.


وأثناء إنهاء الأوراق، أفاد الزميل بأنه تلقى اتصالًا يفيد بتوافر مكان له في مستشفى شبرا العام، مؤكدًا أنه سيتوجه إلي هناك وفي حالة فشل عزله سيعود مرة أخرى إلى مركز سكك حديد مصر، وبالفعل توجه إلى مستشفى شبرا العام ولم يعد مرة أخرى إلى المركز الطبي لسكك حديد مصر حتى وافته المنية.


كما استقبل المركز الطبي لسكك حديد مصر أيضًا حالة أحد العاملين بمؤسسة الأهرام، وعلى الفور تم إجراء الأشعة المقطعية له، وعمل التحاليل الطبية اللازمة، وحصل على بروتوكول العلاج اللازم له مع ضرورة التزامه بالعزل المنزلي.


بالإضافة إلى ذهاب أحد العاملين بمؤسسة دار المعارف إلى المركز الطبي لسكك حديد مصر، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة والكشف الطبي عليه حصل على بروتوكول العلاج مع الالتزام بالعزل المنزلي واتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية الخاصة بمجابهة هذا الفيروس.


أما في مستشفى عين شمس التخصصي، فقد تم إجراء الأشعة المقطعية والتحاليل لاثنين من العاملين بمؤسسة دار الهلال، وتم إلزامهما بالعزل المنزلي لحين ظهور النتيجة، بالإضافة إلى إرسال بعض الحالات العاجلة من بعض المؤسسات الصحفية الأخرى للمستشفيات لتوقيع الكشف الطبي عليها، حيث تم اتخاذ جميع الإجراءات الطبية المطلوبة في ضوء الحالات الصحية للمرضى، وذلك على أن يتم استكمال الإجراءات الإدارية صباح اليوم.


في سياق متصل، يتم استكمال إجراءات التطهير والتعقيم بمؤسستي دار التحرير، ودار الهلال، وسيتم أيضًا استكمال التعقيم والتطهير في باقي المؤسسات الصحفية تباعًا.