EN 
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الدكتور أحمد عمر هاشم - رضى الله عنه وأرضاه- عالم له مكانة، ورجل لا يبارى في الخطابة والعلم، ولا ينافس في الأداء، وله مواقف مشهودة، وهو عضو هيئة كبار العلماء.
وأضاف «الجندي» خلال تقديمه برنامج « لعلهم يفقهون» المذاع على فضائية « dmc» خلال انتقاده من أسماهم ذارعى الفتنة فى مصر، الذين اتخذوا من دعاء الدكتور أحمد عمر هاشم، أمس الجمعة، ذريعة للهجوم عليه وإحداث فتنة "كان بيقف على المنابر قبل الطلق ما ييجي لأمك في حضرتك، ده عضو هيئة كبار العلماء".
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أننا نحرص على إعطاء الحصانة للقضاء، وأعضاء مجلس الشعب والرموز الوطنية، فلما لا نعطى لهم الحصانة للعلماء وهم على قيد الحياة، معلقًا: "هنديهم حصانة بعد لما يموتوا، وهل فهمتهم أن الحصانة تعطي لهم بعد الموت" .
وواصل: من أنتم لتتهموه بزرع الفتنة وتحاولوا الانتقاص منه، هذا كلام محزن، كما أن الخطاب يفيد العموم، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"، وفي رواية: " المسلم من سلم الناس من لسانه ويده" ، فهل كان النبي - عليه الصلاة والسلام-متحيزا للمسلمين فقط!.
ونبه أن قوله من قوله " من سلم المسلمون" في الرواية الأولى لا تفيد الإقتصار على المسلمين فقط، وإنما يقصد منها عموم الناس، لكنه غلب على الإطلاق بلفظ الخاص الذي إذا كان غير محدد لذاته أفاد العموم.
