EN 
تكشف سلسلة من الصور عن وجوه آخر المسنين من أفراد قبيلة شمال شرق الهند القديمة تدعى قبيلة "كونياك"، بسماتها المميزة وعاداتها التي تقف أمامها متعجبًا.
فقد تغطي أنوف بعض المسنين سدادات، وتتدلى من أذنهم الرماح ، وارتداء المجوهرات المصنوعة من الحيوانات النافقة، أما عن عاداتها فكانت القبيلة تقطع رأس الناس وتعرض أجزاء من أجسادهم كجوائز، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
كانت القبيلة غير معروفة إلى حد كبير حتى الاستعمار البريطاني للهند وبورما فكانت غارقة في الغموض، فمع رحيل آخر مسنين القبيلة سيأخذون ثقافتهم الفريدة إلى القبر.
اعتاد أفراد القبيلة على اختراق جماجم القبائل المتنافسة وعرضها بفخر في القرى للاحتفال بإنجاز القاتل،، حيث يشير عدد الرؤوس المطاردة إلى قوة المحارب، كما كان يعتقد أن الرؤوس البشرية أعطت قوة صوفية تجلب الرخاء وتفيد المحاصيل المحلية.
ولكن تم التخلي عن هذه الممارسة في الستينيات عندما تم تحويل القبيلة إلى المسيحية، ويُعتقد أن قبيلة الصيد القديمة عمرها أكثر من 80 عامًا وهي الأخيرة من نوعها ، ويبلغ عدد سكانها حوالي 320،000 في جميع أنحاء العالم.
تم التقاط اللقطات المذهلة بعد أن سافر المصور الأيرلندي "تريفور كول" إلى قلب ناجالاند الجبلية في الهند ، وظهر خلالها تمسكهم بتراثهم واتجاهات الموضة الغربية لديهم.
