EN 
خمسة ايام تفصلنا عن حدث فلكي جديد في شهر يونيو الجاري، وسيكون ظاهرة الكسوف الشمسي حيث ستظهر الشمس في قرص ناري في 21 يونيو الجاري.
ووفقا لمجلة ساينس أليرت العلمية، تسمى هذه الظاهرة بالكسوف الشمسي الحلقي، وتحدث عندما يكون القمر بعيدا عن الأرض في مداره وبالتالي يظهر أصغر في السماء بالنسبة للشمس.
وهذا الاختلاف في الحجم هو ما يميز ظاهرة الكسوف الحلقي وهو مختلف عن الكسوف الكامل، ويحدث عندما يقع القمر (بمتوسط نصف قطره 1800 كيلومتر) في أقرب مكان على نفس مدار الشمس.
وفي نهاية الأسبوع الجاري ستظهر حلقة النار كاملة، ومن الممكن مشاهدتها ورصدها في وسط أفريقيا وعبر آسيا 21 يونيو 2020، وستشهد العديد من المواقع الأخرى ، من جنوب شرق أوروبا إلى الأطراف الشمالية لأستراليا ، كسوفًا حلقيًا جزئيًا.
وقال أخصائي الجيزوفيزياء ألكسندر الين الذي شاهد كسوف الشمس في عام 2019، أن المدة ستكون دقيقتين ولكنها لن تنسى، ولن يتم مشاهدتها مجددا قبل عام 2021.
تم التقاط مثال واضح للظاهرة من قبل المصور كولين ليج وطالب علم الفلك جيوف سيمز في غرب أستراليا في مايو 2013.
