قدم الشيخ محمد متولي الشعراوي، نصائح لكل المسلمين حول أهمية رضا كل إنسان على وجه الأرض برزقه الذي قسمه الله له في الحياة الدنيا.
وقال الشعراوي عبر فيديو نشرته لع الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية ، ووفقا للحديث القدسي " يا اِبنَ آدمَ خَلَقتُكَ لِلعِبَادةَ فَلا تَلعَب وَقسَمتُ لَكَ رِزقُكَ فَلا تَتعَب، فَإِن رَضِيتَ بِمَا قَسَمتُهُ لَكَ أَرَحتَ قَلبَكَ وَبَدنَكَ ، وكُنتَ عِندِي مَحمُودًا وإِن لَم تَرضَ بِمَا قَسَمتُهُ لَكَ فَوَعِزَّتِي وَجَلالِي لأُسَلِّطَنَّ عَلَيكَ الدُنيَا تَركُضُ فِيهَا رَكضَ الوُحوش فِي البَريَّةَ ، ثُمَّ لاَ يَكُونُ لَكَ فِيهَا إِلا مَا قَسَمتُهُ لَكَ ، وَكُنتَ عِندِي مَذمُومَا .
وأوضح الشعراوي، أن التعب المقصود به ليس تعب الجسم ولكن تعب العقل والفكر، فإن رضي العبد بما قسمه الله أراح قلبه وبدنه الأمر الذي يدل على التعظيم والتنزيه والتطهير.
أقرأ أيضًا
قارن إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، بين مشايخ وقراء القرآن الكريم في مصر قديما.
وقال الشعراوي، في فيديو له، إن أفضل من قرأ القرآن بالأحكام هو الشيخ محمود خليل الحصري، فإذا انتقلت للفن في الأداء والتنقل بين المقامات الصوتية فيكون الشيخ مصطفى إسماعيل، وإذا انتقلنا لحلاوة الصوت فيتصدر المشهد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.
وأشار إلى أن هؤلاء الثلاثة يتفرد كل منهم بميزة عن غيره في التلاوة، بينما يجمع كل هذه المميزات الشيخ محمد رفعت ففيه كل ذلك، فهو صاحب الصوت الجميل والفن في الأداء وضبط التلاوة بالأحكام.
تحل اليوم السابع عشر من شهر يونيو ذكرى وفاة الشيخ محمد متولى الشعراوى، إمام الدعاة وفارس اللغة العربية، الذي حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، كما يعد أسلوبه في التفسير علامة بارزة في مسيرته - رحمه الله-
وترك الشيخ محمد متولي الشعراوي وراءه مكتبة إسلامية تعد ذخرًا لطلاب العلم في شتى أنحاء العالم، وما زال يتذكره المصريون ويجتمعون لسماع خواطره في تفسير القرآن الكريم بأسلوبه الميسر الذي يفهمه المتبحر في علوم الدين وغير المتخصصين في الوقت ذاته.