شائعات الإخوان في زمن الوباء.. وفاة ضابط مصاب بـ كورونا .. وامتناع المدرسين عن مراقبة الامتحانات

بعد فشل جماعة الاخوان الارهابية وانكشافها امام الشعب المصرى، تحاول دائما ان تبث الشائعات بين ابناء الوطن لاثارة البلبلة، حتى فى مثل تلك الاوقات الحرجة التى يمر بها العالم اجمع لمواجهة جائحة فيروس كورونا، تقوم جماعة الاخوان الارهابية بنشر شائعاتها الخبيثة عبر مواقع التواصل الاجتماعى.

ولكن دائما تقف الاجهزة المختلفة بالدولة بالمرصاد لمثل تلك الشائعات الخبيثة، وفى مقدمتها وزارة الداخلية التى ينالها دائما جانب كبير من تلك الشائعات.

أطلقت احدى الصفحات التابعة لإحدى القنوات الفضائية الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية خبرا بشأن وفاة أحد ضباط الشرطة متأثرًا بإصابته بفيروس "كورونا".

ومن جانبه نفى مصدر امنى تلك الاخبار، وأكد المصدر أن ما تم تناوله فى هذا الصدد عارٍ تمامًا عن الصحة جملةً وتفصيلًا.

وأضاف المصدر ان ذلك يأتى فى إطار نهج الأبواق الإعلامية الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية لإثارة البلبلة وتأليب الرأى العام.

تواصل جماعة الإخوان الإرهابية أكاذيبها ومخططاتها لنشر الفوضى، فالجماعة الإرهابية لا تفوت فرصة لبث الأكاذيب والشائعات المغرضة والتى تهدف لنشر الفوضى في المجتمع.

فمنذ بداية أزمة فيروس كورونا لم تألُ الجماعة الارهابية جهدا للتشكيك في جهود الدولة ومؤسساتها والتدابير التي اتخذتها لحماية المواطنين والحد من انتشار العدوى وإجراءاتها لعلاج المصابين وتوفير الامكانيات اللازمة بالمستشفيات.

وهو ما لا يتفق مع كل الاجراءات التى تتخذها الدولة فى محاصرة الفيروس والقضاء عليه من خلال تخصيص عدد كبير من المستشفيات للعزل الطبى وانشاء المستشفيات الجامعية بالاضافة الى الاجراءات الوقائية  التى اتخذتها الدولة منذ بدء الازمة .

وجدت الجماعة الإرهابية ضالتها في إثارة اللغط والجدل العقيم حول جهود الدولة ممثلة في وزارة التربية والتعليم،  لإجراء امتحانات الثانوية العامة فانطلقت منابر الجماعة الجاهلة في إشاعة أخبار كاذبة حول امتناع المعلمين عن المشاركة بمراقبة لجان الامتحانات لطلاب الثانوية العامة.. وهو كذب وافتراء على المعلمين الشرفاء الذين طالما اتسمت مواقفهم بالوطنية والفداء لمصر وأهلها فهم الأمناء على شبابنا.

لم يعد لدى الجماعة الإرهابية وازع من ضمير او شرف، فلم يكترثوا بمصير أبنائنا الطلاب ومستقبلهم ساعين إلى إرباك العملية التعليمية وتعطيل الامتحانات و إثارة الشكوك في قدرة الدولة ومؤسساتها وأجهزتها الأمنية التي أعدت  خطة متكاملة لإجراء وتأمين الامتحانات واتخاذها كافة التدابير الوقائية والاحترازية الكفيلة بالحفاظ على صحة، وسلامة الطلاب والمعلمين.