الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

90 مليون مشاهدة.. قصة سطوع نجم اليوتيوبر الإسكندرانية ماما سناء

ماما سناء برفقة نجلها
ماما سناء برفقة نجلها

توفيت منذ قليل، اليوتيوبر الإسكندرانية الشهيرة بـ"ماما سناء"، بعد صراع مع المرض، الأمر الذي أعلنه نجلها اليوتيوبر أيضا عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بنشره صورة تجمعهما علق عليها قائلا: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. والدتي ماما سناء توفت إلى رحمة الله".


بدأت ماما سناء مسيرتها في صنع الفيديوهات عن طريق الصدفة عبر منصة التواصل الاجتماعي "تيك توك"، بواسطة نجلها محمد الشهير بـ"حمو"، الذي كان يعرض فيديوهات عبر التطبيق، الأمر الذي نال دعم وتشجيع والدته وطلبت منه إشراكها في هذه الفيديوهات على سبيل الترفيه والتسلية "يالا يا حمو نضحكوا مع بعض ونتسلى".


بدأ الابن في تلبية دعوة والدته وبالفعل قام بتصوير فيديوهات لهما و"هي مش واخدة بالها" بحسب قولها، وعندما عرض عليها الفيديوهات وتعليقات المتابعين عليها، أُعجبت بالفكرة والدعم الذي حظيت به من قبل المشاهدين حتى قررت عمل فيديوهات خاصة بها على يوتيوب وتطبيق تيك توك.



سعادة متابعيها وتعليقاتهم الداعمة، كانا سببا في استمرارها في عرض وصنع المزيد من الفيديوهات مع نجليها، والتي اتسمت بالطابع الترفيهي عن طريق عرض تحديات وألعاب ومقالب شاركت فيها مع ولديها، الأمر الذي قلده بعد ذلك العديد من الأسر وأصبحوا يشاركون في تحديات وفيديوهات مع أبنائهم.


كانت ماما سناء سر شهرة نجلها وزيادة أعداد مشاهداته ومتابعيه عبر اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصل أول فيديو شاركت فيه مع نجلها إلى 90 مليون مشاهدة وهو عبارة عن تحدي "3 أكواب تحتها الـ100 جنيه"، الأمر الذي تواصل بعد ذلك بتوالي الفيديوهات الناجحة التي كانت سببا في سطوع نجم ماما سناء عبر "يوتيوب" وأصبحت يوتيوبر شهيرة.


أما من الناحية المادية، فقد حققت ماما سناء ونجلها بخلاف سعادة وتعليقات المتابعين، أرباحا كثيرة من وراء هذه الفيديوهات بسبب عدد المشاهدات المتزايد، حيث سعت الأم إلى تقسيم الأرباح بالتساوي مناصفة بينها وبين نجلها "فيفتي فيفتي".


تميزت العلاقة بين ماما سناء ونجليها بالمرح والتقارب، فكانوا أقرب إلى الأصدقاء من كونهم أسرة، حيث رزقت الأم بنجلها الأكبر شادي بعد 5 سنوات من الزواج، تبعه نجلها الثاني "حمو" بعد 10 سنوات، لذلك كانت لهما معزة خاصة لدى والدتهما، وكانت الفيديوهات وسيلة لدعم هذه العلاقة الخاصة.