EN 
انتقد نجل الملاكم العالمي الشهير «محمد علي كلاي» احتجاجات "حياة السود العنصرية" بتصريحات صادمة قائلًا إن والده لو كان على قيد الحياة "لكرهها بالطبع"، زاعما أنها ما هي إلا حركة "لتحريض السود على الجميع"، كما أصر على أن الشرطي قاتل «جورج فلويد» كان يؤدي عمله.
قال «محمد علي جونيور» 47 سنة إن والده إذا كان حيا لقال إن "كل الأرواح مهمة" ولوصف المتظاهرين الذين يطالبون بإنهاء وحشية الشرطة والعنصرية النظامية بـ "الشياطين"، وذلك خلال مقابلة مع نيويورك بوست في الذكرى الرابعة لأسطورة الملاكم الراحل.
اقرأ المزيد:
تأتي ادعاءاته الصادمة في الوقت الذي كان فيه الملاكم المسلم الشهير معروفًا بالدفاع عن الحقوق المدنية ودعوته الشهيرة إلى إنهاء العنصرية، حيث سار جنبًا إلى جنب مع حزب النمر الأسود ورفض التوقيع على حرب فيتنام.
وأضاف أن والده ما كان ليرضى بهذا الوضع الراهن زاعمًا: "كان والدي ليصفهم بأنهم ليسوا سوى شياطين.. فكل الأرواح مهمة، وليست أرواح السود فقط".
لا أحد يعلم حقيقة ما قد يكون موقف محمد علي كلاي في مثل هذه الظروف التي تشهدها الولايات المتحدة وبلدان العالم لمناهضة العنصرية، لكن مزاعم ابنه جاءت مثيرة للجدل، حيث أصر علي جونيور على أن والده كان ليظن بأن حركة Black Lives Matter حركة "عنصرية" وبالتأكيد سيصبح من مؤيدي دونالد ترامب إذا كان على قيد الحياة اليوم.
