الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«الأهرام العربي» فى العدد الجديد: مسافة السكة.. دفاعا عن عروبة الإقليم.. وشهادات تاريخية لشيوخ قبائل ليبيا.. وحوار مع رئيس أرمينيا عن مذابح العثمانيين للأرمن

غلاف جريدة الأهرام
غلاف جريدة الأهرام

تناول العدد الجديد من مجلة «الأهرام العربي» الصادر اليوم، السبت، العديد من الملفات والموضوعات التي تتصدر المشهد السياسي العربي والعالمي، وعلى رأسها خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي الحاسم والواضح في الأزمة الليبية، وردود الأفعال العربية والعالمية حول التحرك المصرى الذى نبه المجتمع الدولى إلى خطورة الأطماع التركية على أمن واستقرار المنطقة، حيث تضمن العدد، مقالا للكاتب الصحفي جمال الكشكي رئيس تحرير الأهرام العربي، بعنوان «مسافة السكة»، والذى تحدث فيه عن المعنى العميق لهذا التعبير الذي قاله الرئيس السيسي للأشقاء العرب، مؤكدا أنه قابل للتطبيق فى أي لحظة وفى أى اتجاه للدفاع عن الأمن القومى للإقليم، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي كان واضحا وقاطعا فى توجيه رسائله من المنطقة الغربية بأن الأمن المصرى خط أحمر، والوقوف بجانب الشعب الليبي وحماية مقدرات دولته، أمن قومى، والحفاظ عليه لا يقبل القسمة على اثنين.


ونشر العدد قراءة وتحليلا وافيا لخطاب الرئيس السيسي تجاه الأزمة الليبية، بعنوان «خطاب الرئيس السيسى.. رسالة سلام وليس دعوة للحرب»، والذى أوضح أن الحرب هى الخيار الأخير للدولة المصرية التى فضلت الحلول السياسية لحل كل أزمات المنطقة، وأن المادة 51 والبرلمان الليبى يعطيان الشرعية الكاملة لأى تدخل مصرى، مشيرا إلى أن القراءة الخاطئة من جانب السراج وميليشياته تؤكد عدم إدراكهم للمخاطر التى تنتظرهم.


كما رصدت «الأهرام العربي» شهادات شيوخ قبائل ليبيا وترحيبهم بخطاب الرئيس السيسي وموقفه تجاه أشقائه الليبيين، مطالبين مصر بالوقوف إلى جانبهم ضد المستعمر التركى ومرتزقته والتصدى لأطماعه التوسعية، مؤكدين حق مصر الشرعي لمناصرة الشعب الليبى فى ذلك.


وفى تقرير بعنوان: «توافق عربى حول المبادرة المصرية لإنقاذ ليبيا» والذى يوضح كيف دفع التحرك المصرى الأخير بشأن الأزمة الليبية حراكا سياسيا ودبلوماسيا، نبه العالم أجمع، ليس فقط إلى خطورة ما تشكله الأطماع التركية فى ليبيا على الأمن القومى المصرى، بل أيضا على أمن واستقرار المنطقة، وربما العالم أجمع، بالإضافة إلى أن هذا التحرك حقق مكاسب سياسية ودبلوماسية بتأييد المبادرة المصرية للحل السياسى للمسألة الليبية، على الصعيدين، العربى والدولى.


كما تواصل «الأهرام العربي» انفرادتها داخل هذا العدد، بحوار مميز وخاص مع رئيس جمهورية أرمينيا أرمين سركيسيان، والذى فتح خلاله قلبه وعقله، كاشفا العديد من الأسرار ليسلط الضوء على قضايا تاريخية حاكمة للسياسات العامة فى جمهورية أرمينيا، انطلاقا من المذابح التى تعرض لها شعب الأرمن عام 1915 التى ذكرها الرئيس السيسى فى قمة ميونخ للأمن العام الماضي، مشيرا إلى أن مصر استضافت قبل 100 سنة الأرمن، بعد المذابح التى تعرضوا لها، ووجدوا الأمن والسلام والاستقرار، موضحا كيف ارتكب العثمانيون أبشع جريمة إبادة جماعية عرفها التاريخ، وأن هذه المذابح ضد الأرمن لا تسقط بالتقادم.


هذا بالإضافة إلى عدد من الموضوعات المتنوعة والملفات الأخرى التى يحملها العدد الجديد من مجلة الأهرام العربي إلى قرائه.