الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمد عمار عبد الرازق يكتب: إنجازات «السيسي».. بداية بلا نهاية

صدى البلد

إذا أردت التحدث عن ما تم إنجازه في عهد الرئيس السيسي طيلة ست سنوات فقط فلا أعلم من أين أبدأ ولا أعتقد أن تلك السطور ستكون كافية للشرح والتوضيح، ولكن سأكتفي بومضات سريعة أبدأها بنفسي وبجيلي من الشباب.


جاء الرئيس ووضع نصب عينيه الشباب وتمكينه وتدريبه وتوليه المناصب القيادية في أجهزة الدولة الإدارية والأحزاب السياسية والبرلمان، بل ودعم إنشاء كيانات شبابية خالصة للفكر والبحث والمتابعة ووضع خطط ومقتراحات مثل تنسيقية شباب الأحزاب وخصص لقاءات دورية في ما يعرف بمؤتمرات الشباب ليتابع فكرهم ونقاشهم ومقترحاتهم وتوصياتهم في كل المجالات، ويجعل حالة التواصل والحراك قائمة ومستمرة بين الشباب وكل قيادات الدولة وكل الأفكار البناءة سرعان ما تجد طريقها للنور.


جاء السيسي ليضع مصر في مكانها الصحيح أمام أنظار العالم بعد فترة عصيبة كادت أن تعصف بتاريخ وحضارة دولة وأمة عتية، فتولت مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي عام 2019، وعقدت أكثر من قمة لخدمة وتنمية أفريقيا، وحصلت على إشادات دولية عن دور ومكانة مصر في منظومة العمل الدولي، وأيضا حضور ومشاركة الرئيس في جميع أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في ست نسخ متتالية بالإضافة لمشاركة الرئيس في العديد من المؤتمرات التي تتناول القضايا الإقليمية.


ولعبت مصر دورا فعالا في إنهاء بعض أزمات دول المنطقة وإعادة الاستقرار بها في إطار التزامها التاريخي تجاه الدول العربية، ومن منطلق قوتها ومكانتها، وذلك في إطار ثوابتها في استخدام الحلول السلمية ومحاربة الإرهاب والتطرف، ورفض أي استغلال في أزمات الأشقاء لتحقيق أي أطماع، بل وحرص الرئيس على مد جسور التعاون الاقتصادي في جميع المجالات بين كبريات الدول في اقتصادها.


في الشأن الداخلي عمل الرئيس على السير في كل الاتجاهات بالتوازي، فتجد هنا مشاريع الاستزراع السمكي العملاقة ومشاريع استصلاح الأراضي والصوب الزراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المواد الغذائية بل والتصدير، ثم تجد تلك الشبكة العملاقة من الطرق والكباري شرايين الحياة في كل اتجاه التي فتحت الباب للاستثمار الخارجي وسهلت الصعب وساعدت في إنجاز الكثير من المشاريع بسهولة، وتجد هناك أهالينا البسطاء يسكنون الوحدات السكنية الآدمية وينعمون بجميع الخدمات بعد أن سكنوا العشوائيات وعانوا ويلاتها، وتجد مشاريع إسكان الشباب لا ينتهي العمل فيها لكي يتحقق السكن المناسب لكل شاب وأسرة.

 
وأطلق الرئيس مبادرة "حياة كريمة" لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة خلال العام 2019 والارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا، خاصة فى القرى، كما تتضمن شقا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية وتنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى القرى والمناطق الأكثر احتياجًا.


أدرك الرئيس أن ثروات الأوطان في شعوبها، فأطلق العديد من المبادرات الصحية مثل 100 مليون صحة وحملات علاج فيروس سي ومشروع التأمين الصحي الجديد وغيرها الكثير وجعل صحة المواطن أولوية في مهام الدولة المصرية.

ذهب الرئيس إلى بعيد، إلى تلك البقع الصفراء الجرداء، فحولها إلى أكبر وأرقى المدن اللي تضاهي المدن العالمية في أزمان قياسية مثل مدينة العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية ومشروع هضبة الجلالة وغيرها.


اهتم الرئيس اهتماما فعليا بكل فئات المجتمع، فحظيت المرأة في عهده بأهم وأكثر الحقائب الوزارية والكثير من المناصب القيادية الهامة.


ووضع نصب عينيه أصحاب الهمم وذوي القدرات الخاصة، وأوصى بهم في كل ما يتعلق بأمورهم على جميع المستويات وخصص عاما لهم ليكون أيقونة لأهميتهم ومكانتهم.


حتى تلك اللقطات والفيديوهات التي تمر عبثا على مواقع التواصل الاجتماعي لحالات إنسانية ورموز في الصبر والشقاء والعطاء لم تمر عليه مرور الكرام، فأعطاها اهتماما بالغا فأوصى بها وقدم لها كل أنواع المساعدة والدعم.


نعم بدأت كلامي بأن ما فعله الرئيس السيسي من قفزات في التنمية والصعود والبناء لا يمكن أن يختزل في سطور بسيطة، ولكن ها نحن هنا نذكر ونضع خطوطا عريضة على أبرزها، ويظل الرئيس السيسي حتى هذه اللحظة ربما التي أكتب فيها تلك السطور يحمل في جعبته الكثير لتحقيقه يحمل في طيات أفكاره كل الخير والبناء والأمل والرخاء لهذا الوطن ولهذا الشعب.