EN 
صديقي العزيز ..
من صباح اليوم سينتهي الحظر إلا قليلًا، وستفتح دور العبادة للصلوات، وتستقبل المقاهي والكافيهات والمطاعم روادها، وستزيد ساعات العمل في المحلات .. وستتوالى قرارات العودة لحياتنا الطبيعية تباعًا .
أكيد الحظر والإغلاق أثَّر سلبًا على الوضع الاقتصادي للأفراد والأسر وحتى على اقتصاديات الوطن، لذلك ستفرح كثير من بيوتنا لعودة أبنائها للعمل لتدب فيها مظاهر الحياة من جديد ..
لكن يا صديقي ..
الدول التي أقدمت على ما نقدم عليه اليوم إنما دفعها لذلك تخوفات حقيقية من انهيار اقتصادياتها إذا استمر الإغلاق أكثر من ذلك ..
الوباء لم يُرفع، والمرض لم ينحسر، والجائحة لم تنته .. وهذا يعني أن مسئوليتنا الفردية تجاه انفسنا وأُسَرِنا وأقاربنا ومعارفنا يجب ان تتضاعف، تشددنا في الوقاية ضروري أن يزيد حرصنا على التباعد المجتمعي لا يجوز ان نتراجع عنه، خروجاتنا غير الضرورية لا يحق لنا ان نُقدم عليها .. والا فالطوفان قادم (لا قدر الله) .
فَشَلْنا كافراد في معركة الوعي ونحن تحت الحظر، فهل نتدارك فشلنا ونحن ننفتح والڤيروس يزداد انتشارًا ؟ اتمنى
