الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عنف الجماعة الإرهابية من أخونة مؤسسات الدولة إلى الخلاص في 30 يونيو.. أفرجوا عن الإرهابيين من السجون وهربوهم إلى سيناء

الجماعات الارهابية
الجماعات الارهابية

المعزول مرسى أعد كشفا يضم أسماء ٨١٠ إرهابيين للإفراج عنهم 
السيسى أمهل القوى السياسية ٤٨ ساعة للاستجابة لمطالب الشعب 
الإخوان لجأوا للعنف واستعانوا بالإرهابيين بتهديد مصر


"أخونة الدولة" الطريق الذى حاولت به قيادات الجماعة الإرهابية السيطرة على مقاليد الحكم فى مصر أثناء فترة توليهم رئاسة البلاد من خلال الرئيس المعزول محمد مرسى.

وسعت الجماعة الإرهابية بشتى الطرق إلى السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها لضمان ولاء المسؤولين لهم وتنفيذ مخططهم الارهابى، واعتمدت خطة مكتب الإرشاد فى ذلك الوقت على عدة محاور كان أهمها تجميع كافة الجماعات الإرهابية والجهادية تحت رأيتهم، وعملت بالفعل على تطبيق ذلك وقدمت للجماعات الارهابية خدمات جلية كان أبرزها الإفراج عن عناصر الجماعات الإرهابية والجهادية المحكوم عليهم بأحكام قضائية من السجون ومحاولة إبرازهم فى وسائل الإعلام المختلفة.

فلأول مرة فى التاريخ يقوم رئيس مصر بإعداد قوائم بأسماء للافراج عنهم من السجون، حيث إنه من المعتاد أن يقوم قطاع السجون بوزارة الداخلية بوضع الشروط الواجب توافرها فى السجين للحصول على عفو رئاسى وبعد ذلك تشكيل لجان لمعرفة من المستحق للحصول على العفو، ولكن الرئيس المعزول محمد مرسى اخترق كل القوانين وإعداد قائمة بأسماء قيادات الجماعات الجهادية والإرهابية والبالغ عددهم 810 أشخاص للإفراج عنهم من السجون.

وفى مفاجأة صدمت الشعب، حينما تفاجئ الجميع أمام الشاشات بحضور الإرهابيين الذين تورطوا فى قتل الرئيس الراحل محمد انور السادات، فى احتفالات نصر حرب أكتوبر، وكان على رأسهم عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية وطارق وعبود الزمر. 

وكان محمد مرسى يدعو قيادات الجماعات الارهابية والتكفيرية لمقابلته داخل القصر الرئاسى، وعلى رأسهم طارق الزمر وعاصم عبد الماجد .

فضيحة سد النهضة
وفى واحدة من أخطر القضايا التى تهم البلاد وهى قضية سد النهضة، قام المعزول محمد مرسى بفضيحة عندما جمع اكثر من 70 شخصية اسلامية سياسية بالاضافة الى ايمن نور وعمرو حمزاوى محمد انور السادات وعقد اجتماعا لمناقشة تحركات الدولة فى ذلك الملف الشائك.

واكتملت الفضيحة باذاعة الاجتماع القومي على الهواء مباشرة ، وهو ما احدث ازمة سياسية كبيرة بين مصر واثيوبيا بسبب ماطرح فى الاجتماع .

انتشار الجماعات الارهابية فى سيناء
وبعدما افرج المعزول محمد مرسى عن العناصر الاسلامية والجهادية من داخل السجون، قامت تلك العناصر بتكليفات من قيادات جماعة الاخوان الارهابية بالتوطن فى شمال سيناء للسيطرة على المحافظة التى تحدها دولة فلسطين ليتعاونوا مع قيادات جماعة حماس الارهابية لانشاء معسكرات لتدريب العناصر الارهابية.

وتسبب تمركز العناصر الجهادية بسيناء فى انتشار الفكر التكفيرى واستقطاب المرتزقة من جماعة حماس الارهابية ليقومو بعمليات عدائية داخل البلاد، بالاضافة الى انتشار انفاق التهريب بين مصر وفلسطين ليستغلها عناصر حماس فى تهريب السلاح والمخدرات .


ثورة 30 يونيو
لم يصبر الشعب المصرى كثيرا على سياسات الجماعة الارهابية والتى كادت ان تذهب بالبلاد الى اوضاع خطيرة، حيث قام ابناء الشعب المصرى بالخروج فى مظاهرات اعلنوا فيها رغبتهم فى سقوط حكم الاخوان الارهابى ورحيل المعزول محمد مرسى بعدما قضى عاما كاملا داخل القصر الرئاسى .

انهاء حكم الاخوان 
وكعادة الجيش المصرى وقف ليحمى الشعب المصرى ويحمى الدولة المصرية، حيث اعلن في يوم 3 يوليو، الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع وقتها انهاء حكم الاخوان، وتسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا، المستشار عدلي منصور .

العنف المفرط 
لم تنصاع الجماعة الارهابية لمطالب الشعب المصرى واستخدم عناصرها العنف المفرط تجاه المتظاهرين السلميين ، ففي اول يوم  من التظاهرات وقع قتلى وجرحى بين المتظاهرين . 

مهلة 48 ساعة 
أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة فى يوم 1 يوليو، بيانًا يمهل القوى السياسية مهلة مدتها 48 ساعة لتحقيق مطالب الشعب واجراء انتخابات مبكرة وهو ما رفضته جماعة الاخوان الارهابية .

الداخلية تتضامن مع بيان القوات المسلحة
و أعلنت وزارة الداخلية في بيان لها تضامنها مع بيان القوات المسلحة مذكرة بأنها تقف على مسافة واحدة من جميع التيارات السياسية.

اعلان الخلاص من حكم الارهاب 
وبعد انتهاء المهلة الـ 48 ساعة واستمرار جماعة الاخوان الارهابية فى عنادها وعدم انصياعها لمطالب الشعب، وفلى يوم  3 يوليو، أعلن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي ، إنهاء حكم الرئيس محمد مرسي على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

عنف الاخوان 
لم ترض جماعة الاخوان الارهابية على مطلب الشعب ووقوف الجيش بجوارة، وعلى الفور انطلقت العمليات الارهابية فى جميع انحاء البلاد، حيث قام قيادات الجماعة باعطاء الضوء الاخضر للعناصر الارهابية لنشر العنف والفوضى فى البلاد فى محاولة يائسة لاخافة الشعب المصرى.

انتشرت العمليات العدائية ضد ابناء الشعب ورجال الجيش والشرطة وقيادات الدولة فى كافة انحاء البلاد، ولكن الاجهزة الامنية كانت واعية لتحركات الجماعات الارهابية والخطة الخبيثة التى يعملون عليها.

وتصدى رجال الجيش والشرطة للعمليات الارهابية وقدمو عدد كبير من الشهداء اللذين ضحو بارواحهم لانقاذ البلاد والدفاع عن المواطنين .