قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إنه يستحب أن نتعلم من قصص الأنبياء والصالحين في القرآن الكريم وأن نتدبر في معانيه وقصصه، فمثلا لو تكالبت- تجمعت- الناس عليك وانت ضعيف تذكر قوله - تعالى- فيما حدث في بدر: «الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ»ن ( سورة آل عمرآن: الآية 173).
وأضاف « عاشور» في إجابته عن سؤال: « أريد دعاء يعينني على الصبر على المرض لعدم حصول غضب من الله؟» خلال فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية بموقع « فيسبوك» اليوم الاثنين، أنه من أفضل الأدعية التي تقال دعاء سيدنا أيوب عندما أصابه مرض شديد قال: «..مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ»، ( سورة الأنبياء: الآية 83).
وأوضح مستشار المفتي أن ترديد أدعية الأنبياء الواردة في القرآن أمر مستحب، ففيها بركة وزيادة في الثواب، كما أننا نردد آيات من القرآن أيضًا، منبهًا إلى أن: « الأنبياء لنا أسوة وعلى رأسهم سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم-»، ناصحًا بترديد آياتالرقية الشرعية، والمحافظة على ذكر الله، وقول هذا الدعاء أيضًا: «أذهب البأس رب الناس، واشف وأنت الشافي، لا شفاءإلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا».
ولفت إلى أن المريض لو علم ما أعده الله له جزاء على صبره لصبر وهو في كامل الرضى، لأن الله معه، بل عنده، مستشهدًا بما روى عن أبى هريرة - رضى الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-إن الله - عز وجل- يقول يوم القيامة: «يا ابْنَ آدَمَ مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي، قالَ: يا رَبِّ كيفَ أعُودُكَ؟ وأَنْتَ رَبُّ العالَمِينَ، قالَ: أما عَلِمْتَ أنَّ عَبْدِي فُلانًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ، أما عَلِمْتَ أنَّكَ لو عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ؟ يا ابْنَ آدَمَ اسْتَطْعَمْتُكَ فَلَمْ تُطْعِمْنِي، قالَ: يا رَبِّ وكيفَ أُطْعِمُكَ؟ وأَنْتَ رَبُّ العالَمِينَ، قالَ: أما عَلِمْتَ أنَّه اسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي فُلانٌ، فَلَمْ تُطْعِمْهُ؟ أما عَلِمْتَ أنَّكَ لو أطْعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذلكَ عِندِي، يا ابْنَ آدَمَ اسْتَسْقَيْتُكَ، فَلَمْ تَسْقِنِي، قالَ: يا رَبِّ كيفَ أسْقِيكَ؟ وأَنْتَ رَبُّ العالَمِينَ، قالَ: اسْتَسْقاكَ عَبْدِي فُلانٌ فَلَمْ تَسْقِهِ، أما إنَّكَ لو سَقَيْتَهُ وجَدْتَ ذلكَ عِندِي».
«أذهب البأس رب الناس، بيدكالشفاء، ولا كاشف له إلا أنت يا رب العالمين، اللهم لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، إنك على كل شيءٍ قدير».
« إلهي أذهب البأس رب الناس، اشف وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا، بيدك الشفاء، لا كاشف له إلا أنت يا رب العالمين».
«اللهم اشفه شفاءً ليس بعده سقم أبدًا، اللهم خذ بيده، اللهم احرسه بعينك التي لا تنام، واكفه بركنك الذي لا يرام، واحفظه بعزك الذي لا يضام، واكلأه في الليل والنهار، وارحمه بقدرتك عليه، وارحمه بقدرتك عليه، أنت ثقته ورجاؤه».
« يا كاشف الهم، يا مفرج الكرب، يا مجيب دعوة المضطرين، اللهم ألبسه الصحة والعافية عاجلًا غير آجل، يا أرحم الراحمين، اللهم اشفه، اللهم اشفه، اللهم اشفه».
«اللهم إني أسألك من عظيم لطفك، وكرمك، وسترك الجميل، أن تشفيه وتمده بالصحة والعافية، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، إنك على كلشيءٍ قدير».