قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

نادية عمارة عن خدمة الزوجة لأهل زوجها: برضاها

هل يجب على الزوجة خدمة أهل زوجها؟
هل يجب على الزوجة خدمة أهل زوجها؟

قالتالدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، إنخدمة المرأة لأهل زوجها أمر مستحب ومشروع وليس واجبًا عليها، لكنه يعد من باب البر بالزوج وحسن العشرة معه، وجرت العادة بذلك، إلا إذا شق عليها، وترتب عليه ضرر بنفسها أو بيتها وزوجها وأولادها.

اقرأ أيضًا..
واستشهدت «عمارة» خلال حلقة برنامج «قلوب عامرة» المُذاع على فضائية «ON» اليوم الإثنين،بما ورد في الصحيحين عن جابرٍ رضي الله عنهما أنَّه تزوَّج ثيِّبًا، فقال لهُ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلم: «أَفَلاَ جَارِيَةً تُلاَعِبُهَا وَتُلاَعِبُكَ!»، فقال: يا رسولَ الله، قُتِلَ أبي يومَ أُحُدٍ وتَرَكَ تِسْعَ بناتٍ فَكَرِهْتُ أن أجْمَع إليهنَّ خرقاءَ مِثْلهُنَّ، ولكن امرأة تُمشطهنَّ وتقوم عليهنَّ، قال: «بَارَكَ اللَّهُ لَكَ أَوْ قَالَ خَيْرًا» وفي رواية قال: «أحسنت».

وأوضحت في ردها على سؤال من إحدى المتصلات حول حكم الشرع في خدمتها لأم زوجها.. وهل هو أمر واجب شرعا؟، أنالعلماء استدلوا بهذا الحديث على جواز خدمة المرأة أهل زوجها وأولاده وأخواته، وأنَّه لا حرج على الرَّجُل إذا قصد ذلك من امرأته، ما دامت العادة جارية بذلك؛ لذا لم ينكره النبي صلى الله عليه وسلم، لكن هذه الخدمة غير واجبة عليها، وإنَّما تفعلها برضاها.

وكانتالدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، قالت في حلقة سابقة، إن الشريعة الإسلامية قد صانت حقوق المرأة وجعلت للمرأة ذمة مالية مستقلة لا يجوز لأي أحد أن يتسلط عليها.

وأوضحت «عمارة» ، أنهيجوز للزوجة أن تتصدق من مالها الخاص من غير إذن الزوج ولا علمه، خاصة عند مخافة منعه لها عن عمل الخير، وكذلك إذا كانت تتصدق على ذوي قرابة لها، وتخشى من الحرج عند إعلام الزوج.

وأضافت في إجابتها عنسؤال إحدى المتصلات حول تصدقها على أقاربها من مالها الخاص.. وهل يشترط إعلام الزوج وإذنه؟، أنفضل الصدقة على الأقارب كبير؛ لما فيها من البر وصلة الأرحام، واستشهدت بما ورد في سنن الترمذي والنسائي سلمان بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصَّدَقَةُ عَلَى الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ وَهِيَ عَلَى ذِي الرَّحِمِ ثِنْتَانِ: صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ».