قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

دي زهقت خلاص.. أمين الفتوى ينفعل بسبب سؤال هذه المرأة.. فيديو

دي زقهت خلاص.. أمين الفتوى ينفعل بسبب سؤال هذه المرأة
دي زقهت خلاص.. أمين الفتوى ينفعل بسبب سؤال هذه المرأة

"ما حكم الدين في رجل لا يريد العمل، ولا ينفق على بيته وزوجته، وعنده ابن مريض، وكل اهتمامه بأخته وأخيه وأهله، وعندما يعمل لا يخبرني، وأنا كل اللي ورثته صرفته على البيت، ولا يقدم لي الشكر على أي شيء؟"، سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، اليوم الاثنين، عبر فيديو البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» .


وقال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية « هذا ليس سؤالا في الشرع، ولا تشعري بالارتياح إن انفعلتعلى تصرفات زوجك بأنه يستحق كذا كذا، لافتًا: عندما أنفعل في الرد على تصرفاته الآن ليس حلا، لأنه معروف أنها غلط، و كلامك يدل على أنه مقصر في بيته، ومتهاون من غير سبب، فهو عديم الشعور بالمسؤولية».


وتابعمدير إدارة الأبحاث بالإفتاء: « يجب عليك أيها الرجل أن تعمل تحملًا لمسئولياتك، ولتقم بواجباتك، فتكبر في عين أهل بيتك، وتؤدي ما افترضه الله عليك، لأن من أعظم الآثام أن يضيع الإنسان من يعول، فلا يدوم حال الاستقرار هذا، الحق نفسك، واشكرها، فلا تعلم إيه الخطوة الجايه، دي زهقت خلاص».




حكم الزوج الذي يترك زوجته معلقة:

"حكم الزوج الذي يترك زوجته معلقة، علمًا أنه تزوج بأخرى، وعندما طلبت زوجتهالطلاقبدأ بتشويه سمعتها على مواقع التواصل بدون رحمة ولا شفقة؟"، سؤال أجابت عنهدار الإفتاء المصرية، عبر فيديو على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».


وأفادالدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتاوى الهاتفية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الله - سبحانه وتعالى- نهىالأزواجأن يمسكوا زوجاتهن من أجلالإضراربهن، قال - تعالى-: « وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِّتَعْتَدُواْ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُۥ ۚ وَلَا تَتَّخِذُوٓاْ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ هُزُوًا.. ۚ»، (سورة البقرة: آية 231).


وأوضح «شلبي» أنإمساك الزوج لزوجتهورفضه طلاقها وإعطائها حقوقها من الاعتناء والرعاية والإنفاق؛ خطأ كبير ولا يجوز شرعًا، لقوله - سبحانه- « وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ۚ وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا»، ( سورة النساء: الأية 129).


وأضافمدير إدارة الفتاوى الهاتفيةبدار الإفتاء: فإما امساك بمعروف أو طلاق بمعروف، قال - عز وجل-: «وَإِذَا طَلَّقْتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍۢ ۚ..»، ( سورة البقرة: آية 231)، منبهًا: "إمساك الزوج بالزوجةمع الضرر حرام ونهى عنه الله- عز وجل-".




حكم ترك الزوجة معلقة:

في سياق متصل، أكد الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، أن وعد الرجل زوجته بالطلاق لا يُعد طلاقًا، مؤكدًا أن تعليقه لامرأته وتهربه من الإنفاق عليها، ينزع البركة من صلاته وصيامه.




وواصلالداعية الإسلامي، أن تهرب الزوج من نفقة زوجته وتركها كالمُعلقة، ينتزع البركة من صيامه وصلاته، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى نهى عن تعليق الرجل لزوجته، مؤكدًا أن الشرع لا يعرف ذلك ولا يقبله.


واستشهد بما جاء في قوله تعالى: «فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ» الآية 129 من سورة النساء، منوهًا: الشرع لا يعرفالأشياء المُعلقةإلا في الحسناوات من المعاني فقط، والجنة مُعلقة على التوحيد وإكرام الجار وأداء الأمانات وما نحوه.


حكم ظلم أهل الزوج للزوجة:

حكم ظلم أهل الزوج للزوجة، سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي " يوتيوب ".


وقالالشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنظلم أهل الزوج للزوجةمشكلة من مشاكل العصر، ويلجأ فيها كثير من الأطراف إلى لصق التهم بالآخر، وهذا مما لا يجوز.


وأوضحأمين الفتوى بدار الإفتاءأن أبسط حل في علاج هذه المشاكل أن يتدخل طرف ثالث، ويفصل بينالظالم والمظلوم، ولا بد أن يسمع من الطرفين، لئلا يظلم أحدهما على حساب الآخر.




كيفية التعامل مع أهل الزوج الظالمين:

ورد سؤال إلىدار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» تقول صاحبته: «أهل زوجيمؤذيينبشهادة الناس، وزوجي قالي لو حد زعلك منهم قوليلي، وأهلي حذروني من إخباره؛ علشان ما أعملش فتنة؛ فهل لو بلغته بأي أذي عليّ إثم؟».


وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية السائلة قائلًا: ": لو حد تعرض لك بأذية كبيرة تمس شرفك مثلًا وما شابه ذلك؛ فلا مانع من أن تخبريه عندئذ".


وأكمل أمين الفتوى بدار الإفتاء أنه إذا كانت أذيتهم وظلمهم لك في أمور بسيطة؛ فيستحب لك أن تتجاوزي عنها وتتعاملي بالإحسان وعدم رد الإساءة بمثلها.