EN
تشهد مصر اليوم احتفالات هامة بمناسبة مرور 7 سنوات على ذكرى ثورة 30 يونيو، والتي ألقت بظلالها منذ ذلك الحين على جميع ركائز الاقتصاد وأهمها قطاع السيارات المصري.
في تصريحات خاصة لموقع «صدى البلد» أوضح «خالد سعد» مدير عامبريليانسالبافارية وكيل العلامة الصينية في مصر وأمين عام رابطة مصنعي السيارات حالة قطاع السيارات المصري على مر الـ7 سنوات الماضية.
اقرأ المزيد:
يقول سعد: "شهد سوق السيارات المصري فترات متباعدة بين الركود والانتعاش منذ ثورة 30 يونيو، تمثلت في ارتفاع وانخفاض سعر العملة وسعر البنزين، حيث تغير تباعًا لتغير حركة السوق".
قطاع السيارات في عصر الإخوان وبعد حكم السيسي
وعند المقارنة فقد عانى قطاع السيارات المصري من "عدم وجود للأمن أو الأمان، بالإضافة إلى "تخبط سعر العملة وعدم وجود استقرار".
ويضيف وكيل بريليانس البافارية في مصر: "أما في تولي السيسي السلطة تأثر قطاع السيارات بتطوير الطرق تأثرًا كبيرًا والذي لم تشهده في عصر الإخوان لعدم وجود رؤية واضحة، مما سهل حركة السيارات وبالتالي سهل حركة البيع والشراء".
كما أعطى "أريحية كبرى للعملاء وأريحية لكل المستثمرين لشعورهم بوجود بلد تمتلك شبكة طرق قوية بهذا الشكل الممتاز".
اختلف عصر السيسي اختلافًا كليًا عن حكم الإخوان في الاحساس بالأمان، كما أحدث استقرار العملة والبنزين فرقًا شاسعًًا جدًا".
