الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مشيخة الأزهر اليوم.. الإمام الأكبر يناقش جهود السلام مع بابا الفاتيكان هاتفيا.. ويؤكد: لا يستطيع أحد مصادرة حق مصر التاريخي في نهر النيل

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

حصاد مشيخة الأزهر اليوم
شيخ الأزهر: لا يستطيع أحد مصادرة حق مصر التاريخي في نهر النيل
شيخ الأزهر يناقش جهود السلام مع بابا الفاتيكان هاتفيا
مرصد الأزهر: تنظيم داعش الإرهابي يروج لقوة مزعومة


شهدت مشيخة الأزهر اليوم، عدة أحداث مهمة، أبرزها اتصال هاتفي بين شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان، ودفاع "الطيب" عن حقوق مصر وشعبها في مياه نهر النيل.

ونرصد في هذا التقرير أبرز أحداث مشيخة الأزهر اليوم

أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن نهر النيل هو شريان الحياة لمصر التي كانت دائمًا ولا تزال داعيةَ سلام واستقرارٍ للجميع.


وقال شيخ الأزهر في صفحته الرسمية على فيس بوك، أنه لذلك فإن دفاع مصر عن حقوق شعبها في الحصول على حصته المائية واجبٌ لا يحتمل الجدل ولا يقبل التهاون، وإذا كان معلوم أن أحدًا لا يستطيع أن يصادرَ حق إثيوبيا في التنمية والاستفادة من النهر، فإن أحدًا أيضًا لا يستطيع أن يصادر حق الشعب المصري التاريخي في مياه هذا النيل.

وأكد أنه ينبغي على المجتمع العربي أولًا والدولي ثانيًا أن يبادر -ودون إبطاء- إلى الوقوف إلى جوار مصر ومساندتها للوصول إلى حل سلمي مناسب يضمن حقوق مصر المائية كاملة في هذه القضية المصيرية؛ ليبقى نهر النيل دائمًا شريانَ خير وسلام.

كما تلقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اتصالا هاتفيا من البابا فرنسيس بابا الفاتيكان.

وقال شيخ الأزهر في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: سعِدت اليوم باتِّصالٍ مع أخي البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، تناولنا الجهودَ المشتركةَ لدعم السلام العالميِّ، ووقفِ الحروبِ، وترسيخِ الأخوة الإنسانيَّة، واتفقنا على مواصلة نداءات التضامن العالميِّ؛ من أجل تخفيف معاناة المتضرِّرين من جائحة كورونا، ودعونا الله أن يكشفَ برحمته هذه الجائحةَ عن العالمين.

وكان فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، قد شاركا في مبادرة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية للصلاة والدعاء من أجل الإنسانية يوم 14 مايو الماضي

وقال فضيلة الإمام : "أُرحب بالنداء الإنساني النبيل الذي أطلقته اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بدعوة الناس حول العالم للصلاة والدعاء وفعل الخير من أجل أن يرفع الله جائحة كورونا عن أسرتنا البشرية.

وأضاف فضيلته: "أدعو الجميع إلى المشاركة في هذا النداء، والتضرع بصدق إلى الله تعالى ليرفع هذا البلاء عن البشر، وأن يُوفق الأطباء والعلماء في جهودهم للوصول إلى دواء ينهي هذه الجائحة"

من جانبه قال البابا فرنسيس: "بما أن الصلاة هي قيمة عالمية، فأرحب بدعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بأن يتحد المؤمنون من جميع الديانات روحيا يوم 14 مايو في يوم بالصلاة والصوم والأعمال الخيرية، وذلك للدعاء إلي الله أن يساعد البشرية في التغلب على جائحة الفيروس التاجي.

أما الرسالة الثالثة فهي رسالة تهديد للمدنيين في سوريا بعدم التعاون مع قوات الأمن، في مشهدٍ متكررٍ للحرب النفسية التي يمارسها التنظيم دائمًا مع المدنيين خصوصًا في فترات ضعفه التي يريد أن يُظهر فيها قوة مزعومة لا يستطيع إثباتها إلا من خلال العالم الافتراضي.

ونشر تنظيم داعش الإرهابي مقطعًا مرئيًا على إحدى منصاته الناطقة باللغة التركية، مدته 12 دقيقة، يحوي مجموعة من مشاهد التصفية والإعدام لأفراد وصفهم بالمرتدين، في مشهدٍ بائسٍ يحاول من خلاله أن يعيد إلى الأذهان وحشية عملياته في عامي 2014، 2015 والتي قام بتصويرها ونشرها على مواقع الإنترنت.

ويرى مرصد الأزهر أن هذا المقطع جزء من الدعاية الداعشية يرسل التنظيم من خلاله مجموعة من الرسائل، أولها أنه ما زال موجودًا ويمتلك المبادرة في مشهدٍ يتنافى مع عجزه على السيطرة على أي قطعةٍ من الأرض التي ينفذ عليها عملياته ويؤكد أن المقطع هدفه الترويج واستعراض قوة كاذبة غير موجودة إلا في عقول أتباعه. 

كما يرسل التنظيم من خلال مقطعه رسالة ثانية إلى المنتمين إلى التنظيمات الإرهابية الأخرى بأنه أقوى من التنظيمات التي ينضون تحت رايتها، في دعوة غير مباشرة لاستقطاب مقاتلين جدد لديهم خبرات قتالية. 

أما الرسالة الثالثة فهي رسالة تهديد للمدنيين في سوريا بعدم التعاون مع قوات الأمن، في مشهدٍ متكررٍ للحرب النفسية التي يمارسها التنظيم دائمًا مع المدنيين خصوصًا في فترات ضعفه التي يريد أن يُظهر فيها قوة مزعومة لا يستطيع إثباتها إلا من خلال العالم الافتراضي.