الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد قرار استئناف الدوري المصري.. مشاهد لن تتكرر بسبب كورونا

أحمد حجازي
أحمد حجازي

تعود مسابقة الدوري المصري للحياة من جديد، بعد توقفها لأكثر من ٤ أشهر نتيجة تفشى فيروس كورونا وتطبيق الإجراءات الااحترازية لحماية الجميع. 

ومن المنتظر أن تعلن اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجناينى، اليوم موعد استئناف البطولة وجدول المباريات، ومن المتوقع أن تعود البطولة بمنتصف شهر أغسطس المقبل، وتبدأ المباريات بالأهلى وإنبى والزمالك والمصرى.

خلال فترة التوقف الطويلة منذ شهر مارس الماضى، تغيرت العديد من الأمور وجرى اتخاذ قرارات جديدة وفقًا للإجراءات الأحترازية المتفق عليها من جانب الدولة ومنعًا لانتشار الفيروس بشكل أقوى من ذلك.

ويستعرض موقع "صدى البلد" فى التقرير التالى، أبرز المشاهد التى لن تتكرر بعد استئناف الدورى لتطبيق الحماية على أفراد المنظومة الكروية، على النحو التالي: 

١- منع عقد المؤتمرات الصحفية بعد المباريات
تقرر إلغاء عقد المؤتمرات الصحفية للفرق بعد نهاية كل مباراة، وذلك لتطبيق الإجراءات الاحترازية ومنع التجمع فى مكان مغلق.

وتقام المؤتمرات الصحفية للفرق فى الدوريات الكبرى مثل الدورى الإنجليزى والإسبانى، ولكن بإمكانيات غير متوفرة بالدورى المصرى.

٢- حضور الجماهير للاستاد
على الرغم من عدم حضور الجماهير بشكل كبير للمباريات فى الدورى من بداية الموسم، بسبب قرارات الدولة بدخول أعداد محددة فقط، إلا أن الوضع حاليًا أصبح أصعب فى ظل استمرار  تواجد فيروس كورونا.

وتقرر منع الجماهير نهائيًا من دخول الاستادات حتى يتم السيطرة على الوضع وعودة الحياة لطبيعتها من جديد، بالإضافة لتقليص أعداد العاميلين والأجهزة الفنية للفرق واللاعبين وتطبيق الإجراءات الاحترازية المتفق عليها.

٣- منع الاحتفالات بالأهداف
ستختفى ظاهرة احتفالات اللاعبين بأهدافهم بجانب بعض، وذلك تنفيذًا للإجراءات الااحترازية التى تم الاتفاق عليها قبل الموافقة على ااستئناف البطولة.

فكل لاعب سيسجل هدفا سيحتفل منفردًا عن زملائه الآخرين، وشهدنا ذلك فى الدوريات الإنجليزية والألمانية والإسبانية بعد استئنافهم.

٤- منع التصافح بالأيدى قبل بداية المباراة
تقرر منع اللاعبين وحكام المباريات، من ظاهرة المصافحة بالأيدى التى كانت تحدث قبل بداية كل مباراة فى جميع الدوريات، وذلك لتوفير الحماية ومنع التلامس الذى قد يكون سبب فى نشر الوباء.