ألقت مباحث القاهرة القبض على سيدة لاتهامها بقتل زوجها فى العام الأول من زواجها منه بسبب خلافات بينهما .
وقال أيمن محفوظ المحامي، أنه في تلك الواقعة فإن الزوجة كانت تحاول دفع عدوان الزوج ولكنها تجاوزت حقوق الدفاع الشرعي وكانت لا تقصد القتل وإنما هي كانت تحاول إبعاد شروره عنها فأنها تسأل عن جريمة ضرب افضي إلي موت وعقوبتها في حدها الأقصي سبع سنوات وتكون متجاوزة حدود الدفاع الشرعي.
وأضاف محفوظ لـ "صدى البلد" أنه يجوز للمحكمة أن تنزل بالعقوبة درجة وتستعمل الرأفة مع المتهمة لتكون العقوبة في حدها الأدنى الثلاث سنوات وهذا ما اتوقع ما ستحكم به عدالة المحكمة ضد تلك الزوجة القاتلة.
وأكد أن المشرع المصري أباح بالمادة "249" من قانون العقوبات على: "حق الدفاع الشرعي عن النفس لا يجوز أن يبيح القتل العمد إلا إذا كان مقصودا به دفع أحد الأمور الآتية: أولا: فعل يتخوف أن يحدث منه الموت أو جراح بالغة إذا كان لهذا التخوف أسباب معقولة ولكن بشروط هي تجاوزت الزوجه في هذا الحق المكفول لها قانونا.
وأضاف أن المادة 236 نصت على : "كل من جرح أو ضرب أحدًا عمدًا أو أعطاه مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلًا ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع سنوات"
البداية عندما تلقى قسم شرطة البساتين بلاغا من الاهالى بسماعهم أصوات صراخ من داخل شقة جارهم ، حيث قاموا باستبيان الأمر فاكتشفوا وجود جثة جارهم .