EN
اعتبر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن فرنسا قدمت "نصف اعتذاراتها" لشعب الجزائر عن الجرائم المرتكبة إبان حقبة الاستعمار، لكنه تمنى أن تواصل فرنسا هذا النهج وتقدم الاعتذار كاملا.
في حوار مع قناة "فرانس 24" قال تبون إنه ينتظر اعتذارا من فرنسا عن استعمار الجزائر، معبرا عن تقديره لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون معتبرا أنه صادق للغاية وقد تساهم مثل تلك الخطوة في خلق مناخ للتهدئة.
اقرأ أيضا:
وأوضح الرئييس الجزائري أن ذلك الأمر سيساعد على تهدئة التوترات وخلق مناخ سليم للعلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين، مذكرا بوجود نحو 6 ملايين جزائري في فرنسا.
وقدمت فرنسا بادرة استرضاء قوية يوم الجمعة من خلال استعادة رفات 24 مقاتلا جزائريا قتلوا في بداية الاستعمار الفرنسي في القرن التاسع عشر.
ورحب الرئيس الجزائري بتلك الخطوة قائلا "أجد أننا مع الرئيس ماكرون يمكن الذهاب إلى حلول للتهدئة لحل المشاكل التاريخية العالقة في الذاكرة".
تظل ذكرى الاستعمار والجرائم في قلب العلاقات المتقلبة بين فرنسا والجزائر ، حيث يرى كثيرون أن فرنسا لا تفعل ما يكفي لتسوية ماضيها الاستعماري.
