قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وليد شام يكتب: كعكة الدم


أردوغان يسوقه حلم إعادة أمجاد أجداده من جديد بغزو شمال إفريقيا وساحل البحر المتوسط الغنى بالثروات الطبيعية ..وإختار ليبيا لتكون البوابة الرئيسيةلتحقيق ذلك الحلم المزعوم ووجد ضالته في مجموعةمن "خونة "الأوطان أو ما تسمى بحكومةالوفاق والتي جاءت بعد إتفاق الصخيرات.. والتي انتهت ولايتها منذ العام2017 بقيادة الخائن ذو الجذور التركية فايز السراج ووزير داخليته فتحى باشغا بالإضافةإلىالعملاء والخونةمن جماعه الإخوان الارهابيهفي ليبيا بقيادة مفتى "الدم"الصادق الغريانى .. وبالفعل بدأ أردوغان بتحقيق أولى خطوات ذلك"الحلم" بإرسال عشرات الآلافمن المرتزقةالدواعش من سوريا والذى تمولهم دويله قطر راعية الإرهاب في العالم إلىليبيا.

لكن أردوغان المغرور تناسى الشعب الليبى العظيم وقبائله العريقةالتي دحرت أجداده من قبل ودحرت المستعمر الإيطالى دون رجعه.

كما تناسى ذلك المعتوه الجيش الليبى بقيادة اللواء خليفه حفتر والذى استطاعتحرير بنغازى وكل المدن الليبية وصولًا الى أبواب مدينةطرابلس من أيدى تجار الدين مِن مَن ينتمون الى تنظيم داعش الإرهابى والإخوان المسلمين والتنظيمات الإرهابية الأخرى.

وهنا تجلت مواقف الدول الأوروبية والمعتوه أردوغان بضرورة إيقاف انتصارات الجيش الليبي ...لأنهم أدركوا أن " ليبيا " سوف تعود بخيراتها الى شعبها وسوف يخرجون من "المولد بلا حمص".

لكن بعد معاودةحلم المعتوه أردوغان بتحقيق أمجاد أجداده ..بدأت بعض الدول الأوروبية ومنها إيطاليا وفرنسا وألمانيا بالإضافةالى أمريكا والتي اتسم موقفها بالغموض في بعض الأحيان يتقفون على ضرورة عدم تطهير ليبيا من الميليشياتالمسلحة ولابد من إيقاف الجيش الليبى من تحقيق تحرير كامل التراب الليبى واستغلال المعتوه " أردوغان" لتنفيذذلك المخطط ..لكنهم يختلفون على كيفية توزيع " كعكة الدم" في ليبيا ونهب ثروات الشعب الليبى ومقدراته.

لكنهم فوجئوا باتفاقالقاهرة الذى يدعوالى إنهاء الصراع في ليبيا وتفكيك المليشيات المسلحةونزع أسلحتها ووضع خارطة مستقبل تنتهى بانتخاباتبرلمانيةورئاسيةوإنهاءالمأساةالتي يعيشها احفاد " المختار " والذى أيدته معظم الدول العربيةوروسيا وبعض الدول العربيةعلى استحياء ... وبالخط الأحمر الذى وضعهالرئيس عبدالفتاح السيسى لكل الدول اللاعبه في ليبيا بأن مايتعدى خط سرت الجفرة لايلوم إلا نفسه..بالفعل الدول الأوروبية رأت أن مصر إذا تحدثت سوف تفعل..وبدأت في التراجع عن مواقفها الداعمةلأردوغان.

لكن هذا المعتوه أردوغان لن يفيق من غروره إلا إذا تم ردعه وتقليم أظافره هو وداعمى الإرهاب.