الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وليد شام يكتب: كعكة الدم

صدى البلد

أردوغان  يسوقه حلم إعادة أمجاد أجداده من جديد بغزو شمال إفريقيا وساحل البحر المتوسط الغنى بالثروات الطبيعية ..وإختار ليبيا لتكون البوابة الرئيسية لتحقيق ذلك الحلم المزعوم  ووجد ضالته في مجموعة من "خونة "الأوطان أو ما تسمى بحكومة الوفاق والتي جاءت بعد إتفاق الصخيرات.. والتي انتهت ولايتها منذ العام2017 بقيادة الخائن ذو الجذور التركية فايز السراج ووزير داخليته فتحى باشغا بالإضافة إلى العملاء والخونة من جماعه الإخوان الارهابيه في ليبيا بقيادة مفتى "الدم"الصادق الغريانى .. وبالفعل  بدأ أردوغان بتحقيق أولى خطوات ذلك"الحلم" بإرسال عشرات الآلاف من المرتزقة الدواعش من سوريا والذى تمولهم دويله قطر راعية الإرهاب في العالم إلى ليبيا.

لكن أردوغان المغرور تناسى الشعب الليبى العظيم وقبائله العريقة التي دحرت أجداده من قبل ودحرت المستعمر الإيطالى دون رجعه.

كما تناسى ذلك المعتوه الجيش الليبى بقيادة اللواء خليفه حفتر والذى استطاع  تحرير بنغازى وكل المدن الليبية وصولًا الى أبواب مدينة طرابلس من أيدى تجار الدين مِن مَن ينتمون الى تنظيم داعش الإرهابى والإخوان المسلمين والتنظيمات الإرهابية الأخرى.

وهنا تجلت مواقف الدول الأوروبية والمعتوه أردوغان بضرورة إيقاف انتصارات الجيش الليبي ...لأنهم أدركوا أن " ليبيا " سوف تعود بخيراتها الى شعبها وسوف يخرجون من "المولد بلا حمص".

لكن بعد معاودة حلم المعتوه أردوغان بتحقيق أمجاد أجداده ..بدأت بعض الدول الأوروبية ومنها إيطاليا وفرنسا وألمانيا بالإضافة الى أمريكا والتي اتسم موقفها بالغموض في بعض الأحيان يتقفون على ضرورة عدم تطهير ليبيا من الميليشيات المسلحة ولابد من إيقاف الجيش الليبى من تحقيق تحرير كامل التراب الليبى واستغلال المعتوه  " أردوغان" لتنفيذ ذلك المخطط ..لكنهم يختلفون على كيفية توزيع " كعكة الدم" في ليبيا ونهب ثروات الشعب الليبى ومقدراته.

لكنهم فوجئوا باتفاق القاهرة الذى يدعو الى إنهاء الصراع في ليبيا وتفكيك المليشيات المسلحة ونزع أسلحتها ووضع خارطة مستقبل تنتهى بانتخابات برلمانية ورئاسية وإنهاء المأساة التي يعيشها احفاد " المختار " والذى أيدته معظم الدول العربية وروسيا وبعض الدول العربية على استحياء ... وبالخط الأحمر الذى وضعه الرئيس عبدالفتاح السيسى لكل الدول اللاعبه في ليبيا بأن مايتعدى خط سرت الجفرة لايلوم إلا نفسه.. بالفعل الدول الأوروبية رأت أن مصر إذا تحدثت سوف تفعل..وبدأت في التراجع عن مواقفها الداعمة لأردوغان.

لكن هذا المعتوه أردوغان لن يفيق من غروره إلا إذا تم ردعه وتقليم أظافره هو وداعمى الإرهاب.