نسيت عدد السجدات أثناء الصلاة.. ماذا أفعل؟
"التبس الأمر عليّ في عدد السجدات، فماذا أفعل؟"، سؤال ورد للشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء.
وأوضح الورداني، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه في حال شك المُصلي في عدد السجدات، فهناك حالتان، الأولى: أنه إذا كان الشخص يعاني من الوسواس بشكل مستمر، وأقر الطبيب بأنه مصاب بوسواس قهري، ففيما يتعلق بالصلاة، ننصحه أن يبني ظنه على الأكثر، فإذا ما شك أنه سجد سجدتين أم واحدة أثناء الصلاة، فله أن يبني على أنه سجد سجدتين أي يبني ظنه على عدد السجدات الأكثر، حتى لا ندعم ما به من وساوس.
وأبان أمين الفتوى بدار الإفتاء أنه في حال كان الشخص طبيعيًا وليس موسوسًا، ونسى عدد السجدات التي قام بأدائها في الصلاة، أي أنه شك فيما إذا كانت هذه السجدة الأولى أم الثانية فله أن يبني على الأقل، ويسجد سجدة إضافية، ثم يسجد للسهو، لافتًا إلى أن هذه من المواطن التي فيها شك، لذا عليه أن يبني على الأقل ثم يسجد للسهو.
هل أحصل على ثواب الجماعة حال إدراك الإمام قبل التسليم من الصلاة
أوصى الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، بعدم تضييع صلاة الجماعة قدر المستطاع، مؤكدًا على ضرورة الحرص على أن يكون للعبد عهدا مع جماعة المسجد.
وقال «عثمان» في إجابته عن سؤال «شخص تأخر عن أداء صلاة الجماعة لكنه أدرك الإمام قبل أن يُسلم فهل يُحسب له ثواب الصلاة؟ وبم تُدرك الجماعة ؟»: وذلك لأن هذه كانت سُنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، مشيرًا إلى أنه يمكن صلاة النوافل في البيت منفردًا، وقيل أن الأفضل أن تجعل الصلاة النافلة والرواتب في البيت، لأنه عندما يرى الأبناء أبيهم يصلي في البيت سيتعلمون منه ويعتادوها.
وأوضح أن من أدرك ركعة كاملة من الصلاة بركوعها وسجودها مع الإمام فقد أدرك الجماعة ، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -، وهناك بعض العلماء قالوا، إنه يمكن إدراكها طالما كان الإمام في صلاة، حتى لو كان في التشهد، وقالوا لو أدرك التشهد والسجود مع الإمام، لافتًا إلى أن ثواب الصلاة يتوقف على نية الشخص.
اقرأ أيضا
- هل أقرأ الفاتحة أم ألحق الركوع مع الإمام | لجنة الفتوى تجيب
القدر المجزئ من الركوع لاحتساب الركعة مع الإمام
قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن أدرك المصلى الإمامَ راكعًا بعد أن كبر للإحرام قائمًا واشترك مع الإمام في القدر المجزئ من الركوع واطمأن معه ولو قليلًا اعتد بتلك الركعة، ولا يعيدها بعد انتهاء الصلاة.
وأوضح الشيخ أحمد ممدوح، في فتوى مسجلة له، أن القدر المجزئ من الركوع هو الانحناء بحيث يمكنه وضع يديه على ركبتيه ولو لم يضعهما، أما إذا لم يدرك هذا القدر من ركوع الإمام بأن هوى المأموم ليركع فرفع الإمام فلا يعتد بالركعة ويتابعه في السجود.
هل يجزئ شراء اللحم عن الأضحية