EN 
أوضح الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري وعلاج العقم، أن تنشيط التبويض أسلوب جديد من الأساليب الطبية التي يمكن بها علاج تأخر الإنجاب في حال معاناة المرأة من ضعف الإباضة أو معاناة الزوج من ضعف خصائص السائل المنوي .
اقرا ايضا
وأضاف " الملا" أن تنشيط التبويض يتم عن طريق إثارة المبيضين عند الزوجة وتحفيزهما على إطلاق العديد من البويضات الناضجة بهدف زيادة احتمالات التخصيب إما طبيعيًا بالعلاقة الحميمة، أو معمليًا بعمليات الحقن المجهري.
وأشار"الملا"إلى أن تنشيط التبويض يختلف من امرأة لأخرى وفقا لعوامل متعددة ابرزها : العمرها والوزن ومستويات الخصوبة لديها.
وشدد على أهمية تحديد اسباب اضطراب التبويض فى الاول عبر الفحص بالموجات فوق الصوتية للمبيضين والرحم مع إجراء تحليل الدم لقياس مجموعة من الهرمونات بما في ذلك الغدة الدرقية وهرمون البرولاكتين وغيرها مثل هرمونات FSH ،و LH وهرمون التيستوستيرون
واستطرد قائلا أن اسلوب تنشيط التبويض يعتمد على إعطاء الزوجة أدوية هرمونية في صورة حبوب أو حقن عضل أو تحت الجلد وفق جدول معين وجرعات محددة مع مراعاة متابعة معدل التبويض بالسونار بدءًا من اليوم التاسع للدورة الشهرية، وعند وصول نمو البويضات إلى الحجم المناسب، ستأخذ الزوجة إبر التفجير لإخراج البويضات من أكياسها استعدادًا للتلقيح إما بتحديد موعد سحب البويضات إن كان التلقيح بالحقن المجهري، أو تحديد وقت الممارسة الحميمة إن كان سيعتمد على العلاقة الزوجية الطبيعية.
