EN
- منع مصري من دخول المملكة لهذا السبب
- السعودية تبدأ ملاحقة جنرال ووزير سابق هارب في أكبر عملية فساد بتاريخها
- السعودية تطلق تقنية جديدة في مساجد مكة المكرمة لقتل كورونا في 30 ثانية قبل الحج
أصدرت المحكمة الجزائية بالعاصمة السعودية الرياض حكما قضائيا ضد مواطن سعودي ومقيم لدى المملكة يحمل الجنسية المصرية، لمخالفتهما القوانين السعودية فيما يتعلق بقضايا التستر.
وتضمن الحكم 6 عقوبات على كل من المتستر والمتستر عليه، بغرامة مالية على المخالفين وإغلاق المنشأة وتصفية نشاطها وإلغاء ترخيصها وكذلك شطب السجل التجاري والمنع من مزاولة النشاط بجانب استيفاء الزكاة والرسوم والضرائب وكذا إبعاد المتستر عليه عن المملكة بعد تنفيذ الحكم وعدم السماح له بالعودة إليها للعمل بالإضافة إلى التشهير عبر نشر الحكم في صحيفة محلية على نفقة المخالفين وفق ماذكرته صحيفة تواصل السعودية.
وكان المتهم السعودي خالف نظام مكافحة التستر وتمكين المواطن للمقيم " ذو الجنسية المصرية" من مزاولة نشاط تجارة الأعلاف والمحاصيل الزراعية في مدينة الرياض عبر مؤسسة خاصة.
وأظهرت الأدلة كبر حجم التعاملات المالية للمقيم مع الشركات والمؤسسات والأفراد، بالإضافة إلى توليه مهام تشغيل المنشأة وتحصيل الإيرادات وجني الأرباح وتحويل الأموال إلى خارج المملكة والتصرف في المنشأة تصرف المالك.
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن السلطات السعودية بدأت حملة أمنية لملاحقة، سعد الجبري، وهو جنرال ووزير سابق، هارب، وذلك في سبيل تقديمه للعدالة إثر اتهامه في أكبر عملية فساد في تاريخ المملكة.
وقالت الصحيفة إن الجبري تزعم خلال عمله في وزارة الداخلية السعودية لأكثر من 15 عامًا لشبكة فساد كبرى ضمت بعض أقربائه ومعاونيه، وشملت سوء استغلال لأكثر من 11 مليار دولار من الأموال الحكومية، فضلًا عن منحهم لأنفسهم مليار دولار على الأقل، وشراء عقارات باهظة الثمن في الولايات المتحدة وكندا وتركيا.
وأضافت أن الجبري وشبكته الممثلة في صندوق مكافحة الإرهاب، استفادا ماليًا من خلال تحميل الحكومة السعودية رسومًا إضافية مقابل العقود التي كانت تبرم مع شركات غربية كبيرة "أوراكل" و"إنترناشونال بيزنس"، مشيرةً إلى أن الشبكة استخدمت لحسابات الخارجية المرتبطة بالبنوك الغربية الكبيرة لتحويل الأموال.
كما رفعت الشبكة التي كان يديرها الجبري رسوم العقود أو تحويلها إلى وجهات أخرى، بما في ذلك حسابات مصرفية خارجية يسيطر عليها الجبري وعائلته وشركائه، بالإضافة إلى الأمير محمد بن نايف.
في السياق نفسه، ذكرت صحيفة "سبق" السعودية الرسمية، أمس، أن المملكة تسعى لتقديم الرجل الهارب إلى العدالة منذ 2017، وذلك بتهمة الفساد وإساءة استخدام السلطة، مضيفة أن كندا لم توافق على تسليمه للسلطات السعودية.
ودشنت السلطات السعودية حملة جديدة لتعقيم 250 مسجدًا في مكة المكرمة بتقنية جديدة صديقة للبيئة خالية من الكحول تقتل الفيروسات في أقل من 30 ثانية، وذلك في إطار الجهود المبذولة من المملكة لمكافحة فيروس كورونا وضمن الاستعدادات لموسم الحج المقبل.
وحسبما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، شرعت جمعية "هدية الحاج والمعتمر، بالتعاون مع وزارة الشئون الإسلامية السعودية، في عملية التعقيم التي انطلقت من جامع السلف الصالح.
وأكد منصور العامر، المدير العام للجمعية، إلى أن المبادرة تهدف إلى تطبيق عدد من الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، وضمان سلامة المصلين، مشيرًا إلى أن التقنية التي تدعى "مايكروسيف" معتمدة من هيئة الدواء والغذاء بالسعودية.
من جانبها، قالت صفا القدومي مدير عام مجموعة "مايكروسيف"، إن تقنية التعقيم المستخدمة في تطهير مساجد مكة لا تحتوي على مواد كيميائية، ولا تسبب أي أعراض جانبية أو حساسية للجلد أو العين، وليس لها رائحة.
وأضافت: "هذا لكون معظم مكوناتها من الماء النقي المؤكسد، وتستخدم عالميا لتعقيم المستشفيات ومركبات الإسعاف، لقدرتها على القضاء على الفيروسات والجراثيم بشكل فعال".
ولفتت إلى أن تقنية "مايكروسيف" تتميز بقدرتها على تعقيم المنشآت وسجاد المساجد والقضاء على الفيروسات خلال 30 ثانية، ما يجعل المساجد آمنة تماما لاستقبال المصلين.
