الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تهديدات بالقتل والاغتصاب.. حزب أردوغان يشن حملة قمعية قذرة ضد معارضيه

حملات قمع ضد الاتراك
حملات قمع ضد الاتراك ينفذها رجال اردوغان

ذكرت صحيفة تليجراف أن منشقين أجبروا على مغادرة تركيا بسبب تهديدات "متصيدون على الإنترنت" لهم علاقة بـ حزب العدالة والتنمية الحاكم.

وكان المعارضون لنظام الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قد تلقوا تهديدات بالقتل والاغتصاب متطرفة في عامي 2018 و 2019 

تونا بيكليفتش، وهي ناشطة في مجال حقوق الإنسان وعائلتها، قد تلقوا تهديدات لإجبارهم على مغادرة تركيا والانتقال إلى واشنطن العاصمة، حيث تواصل حملتها ضد اردوغان وحكومته


وقالت بيكليفيتش 'لقد أصبح من المستحيل مواصلة هذه المقاومة فقط من داخل حدود تركيا، لأن البلاد ليست حرة، إنها أسيرة".

وشعرت بيكليفيتش أن هناك شيئًا غريبًا بشأن بعض الرسائل المسيئة ، والتي تم إرسالها في غضون ساعة من نشرها انتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

في 12 يونيو، نشر تويتر تحقيقًا قال فيه إنه أوقف أكثر من 7300 حساب مؤيد لأردوغان لخرقه قواعده - بما في ذلك تلك التي أرسلت تهديدات بالقتل إلى بيكليفيتش.

وتوصل تحقيق تويتر إلى أن الحسابات التي أرسلت الرسائل جميعها يبدو أنها تم تنسيقها بينها من قبل جناح الشباب في حزب العدالة والتنمية، على الرغم من أن المسؤولين في الحزب نفوا ذلك بشدة.

وقالت بيكليفيتش لـ تيليجراف: يمكنكم بسهولة تخمين أن هذه التهديدات منظمة.

وبعد وقت قصير من نشر تحقيق تويتر، تعهد أردوغان بتقديم مشروع قانون لتوسيع نفوذه بشكل أكبر على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تعد بالنسبة للكثيرين آخر منصة متبقية للنشاط.

ونقلت التليغراف عن ايما سنكلير ويب مدير حقوق الانسان في تركيا "ليس هناك شك على الإطلاق في أن خطة الرئيس التركي لكبح جماح وسائل الإعلام الاجتماعية تدور حول زيادة القدرة بشكل كبير على الحد من تداول الأخبار والتعليقات المنتقدة للحكومة"، وهو ما اسمته منظمة هيومن رايتس ووتش بعبارة أخرى "مشروع رقابة".

وفي بعض المناسبات، تصاعد الإساءة عبر الإنترنت إلى عنف بدني.

وقال باربروس شنسال، ناشط داعم لحقوق المثليين وأحد أشهر مصممي الأزياء في تركيا، إنه تعرض للضرب من قبل أنصار أردوغان المؤيدين، بما في ذلك هجوم عام 2012 الذي اصيب فيه بكسر في أنفه.

وقال للتلجراف "لم يتم العثور على المهاجم قط، وهو أسوأ الآن ... أتلقى تهديدات بالقتل والاغتصاب ورسائل ارهاب المثليين وكل شيء".

وقال: "إنهم ينادونني بالخائن، ويصفونني بالكافر، بل إنهم نشروا رقم هاتفي الخاص وعنواني على وسائل التواصل الاجتماعي".