EN 
كشفت تقارير إعلامية عن تفاصيل مثيرة في حياة شقيق أمير قطر الغارقة في البذخ والرفاهية، عندما كان يقيم في الولايات المتحدة بغرض الدراسة.
وأفادت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" بأن الأمير القطري خليفة بن حمد آل ثاني، الشقيق الأخر الأصغر لأمير قطر الحالي تميم بن حمد، وصل إلى كاليفورنيا للدارسة في 2011، لكن حياته لم تكن تدل على ذلك.
اقرأ أيضا:
وأشار التقرير إلى أن خليفة بن حمد وصل الولايات المتحدة رفقة مجموعة من الخدم، وكان يقيم في فندق "بيفرلي ويلشير" الفاخر، وكان غارقا في لعب القمار والإقامة بالأجنحة الفاخرة في ذلك الصرح.
وطوال سنوات تواجده بالولايات المتحدة كان يتحرك الطالب القطري بأسطول من السيارات الرياضية الفارهة مكتوب عليها الأحرف الأولى من اسمه KHK.
وأكدت الصحيفة أنه أنفق الملايين خلال سنوات إقامته، حيث كان يقيم في أجنحة مميزة بالفندق، بينما يقيم مساعدوه والخدم في غرف تبلغ قيمة الاقامة لليلة واحدة فيها 600 دولار على الأقل.
كما اعتاد شقيق تميم على القيام برحلات إلى لاس فيجاس للمقامرة، كما حاول إقامة صداقات بمشاهير المجتمع في أثناء تلك الفترة، مثل عائلة كيم كارديشيان، حيث كان على علاقة بصديق شقيقتها كورتني، الذي حياه في أحد المنشورات على "التوصيلة".
إضافة إلى ذلك، تشير الصحيفة إلى تبرعات من والدة أمير قطر الشيخة موزة، لمؤسسات تعليمية هناك تم تصنيفها كرشاوي لتسهيل دراسة ابنها، الذي كان لا يذهب للجامعة بانتظام ولا يعامل كطالب عادي.
ويثير التقرير شبهات حول تزوير الأمير القطري شهادات جامعية وإعطاء هدايا لأعضاء هيئة التدريس، واستئجار طالب مكسيكي لأداء الواجبات الطلابية بدلا من الأمير القطري.
وفي واقعة أخرى، أرسل خليفة بن حمد ساعة رولكس كرشوة لأحد الأساتذة لينجح في الامتحان تبلغ قيمتها أكثر من 12 ألف دولار، وفي المقابل كانت تمول "مؤسسة قطر" التي تتحكم فيها والدته الشيخة موزة الجامعة وعديد من المؤسسات التعليمية الأمريكية، بحجة دعم التعليم.
وحصل شقيق أمير قطر على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة كاليفورنيا الجنوبية عام 2015، ثم الماجستير في الدبلوماسية، قبل أن ينتقل إلى قطر ليتم تعيينه كضابط في جهاز الأمن الداخلي.
