EN 
يعد مشروع تفقيس البيض من المشروعات التى تنفذها ربات البيوت في قريالوادي
الجديد، والتي تعمل على تنمية الثروة الداجنه داخل القري ونجوع المحافظه .
الجديد، والتي تعمل على تنمية الثروة الداجنه داخل القري ونجوع المحافظه .
تقول أم محمود ربة منزل في احدي قري الداخلة، أنها قامت بشراء فقاسة بيض واعلنت أمام جيرانها أن لديها فقاسة بيض لانتاج وتفريخ الكتاكيت .
واضافت أن معظم الجيران ساعدوها في نجاح المشروع حيث أنهم يقومون باعطائها البيض وبعض فتره محددة من الوقت يقومون بدفع المبلغ المتفق عليه نظير تفقيس البيض، مشيرة الي ان هذه الفكرة انتشرت في معظم منازل ربات البيوت في قري المحافظه .
اقرا ايضا:
واكدت ان فكرة مشروع الفقاسات لاقت نجاحا شديدا وخاصة مع ربات البيوت أو المرأه المعيله ، وذلك من اجل زيادة الانتاج من الدواجن البلدي و التى تستخدم في الطعام او التربية بغرض انتاج الفقس والتجارة.
وأضافت أن هذا المشروع يعتبر من اكثر المشروعات ربحية حيث يتم وضع البيض في الفقاسة لكل من يرغب من الجيران نظير سعر معين متفق عليه مسبقاً، بالاضافه الي انه يمكن شراء البيض البلدي من الجيران وتفقيسه ويباع علي شكل كتاكيت بأسعار اعلي دون اى تكاليف.
وتابعت.أن المشروع يحتاج الي مكان مغلق ولتكن غرفة بالمنزل ويشترط ان يتوافر بها مصدر تيار كهربي لتشغيل ماكينة قفس آلية بالاضافة الي توفير البيض، مع وجوب توفير حضانات لوضع الكتاكيب بها بعد فقسها.
وأوضحت ان مشروع التفقيس يحتاج الي ماكينة يدويه أو اتوماتيكية، فالاوتوماتيكيه تقوم بعمل ضبط لدراجات الحرارة ودرجات الرطوبة ايضاً بالاضافة الى انها تقوم بالتقليب آلياً دون تدخل من صاحب المشروع، وبالتالى توفر الكثير من الجهد، أما اليدويه فهي عبارة عن ماكينة توفر درجات الحرارة اللازمة ولكن يتم عملية التقليب يدوياً ما يقارب 12 مرة بمقدار مرة كل ساعتين، وهذا مرهق ولكنة موفر.
واشارت الي أن من مميزات هذا المشروع انه لا يحتاج الى مكان كبير ولا يحتاج المكان الى ان يجهز بتجهيزات مكلفة، ولكن ما يؤخذ علي مشروع تفقيس البيض انة متعب بعض الشئ ويحتاج الى مجهود.
وطالبت أم محمود الجمعيات الاهليه بضرورة تبني تلك المشروعات الصغيره وتوفير ماكينات التفقيس بالقسط لربات البيوت والمرأه المعيله مثل مشروعات ماكينات الخياطه.
